بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

المقدمة

 

 

إذا أردنا الحصول على إجابة قاطعة ومضمونة عن السؤال : من يكمن وراء عمليات التفجير الكبرى في نيويورك وواشنطون ، فلا بد من ربط بذلك بعدد من الأسئلة الأساسية الأولى :

1- من يحدّد المسؤول

2- كيف يجري التحقيق

3- من يضمن سلامة النتائج

ولو كان طرح عمليات التفجير قد انطلق من أنها قضية داخلية أمريكية تترتب عليها نتائج وعواقب وإجراءات داخل الحدود الأمريكية ، فربما أمكن القول باقتصار هذه الصلاحيات على السلطات الأمريكية وحدها . ولكنّ العمليات أعطيت أبعادا دولية قبل التحقيق ، وترتبت عليها اتهامات ثم إجراءات عالمية واسعة النطاق قبل انتهاء التحقيق ، ويمكن -كما يقولون- أن تجعل "الواقع العالمي" بعد 11/9/2001م غير ما كان عليه قبل ذلك التاريخ .

رغم هذا الإطار الدولي .. تحدّثت واشنطون بأسلوب الهيمنة المتعجرفة ، فأعلنت عما تراه وما تنوي ارتكابه من عدوان ، ثم وضعت دول العالم بين خيارين ، إما معها على طريق العدوان ، أو مع "الإرهاب" . وكان من الطبيعي أن تظهر المطالبة المشروعة بأدلة قاطعة لاتخاذ الموقف الصحيح ، وكان من الجهات المطالبة بذلك دول حليفة ، كما كان منها دول تخشى من عواقب الاستجابة غير المشروطة للعجرفة الأمريكية ، ولكن واشنطون ترفض بوضوح الإعلان عن أدلة قاطعة كما جاء في التصريحات الرسمية ، بما في ذلك تصريحات الرئيس الأمريكي بوش نفسه.

 

لهذا يجب التأكيد وفق المعطيات الراهنة ، أن الوقوف مع واشنطون أو من ورائها في حملاتها العسكرية وغير العسكرية لا يتعدّى إحدى حالتين :

- وقوف جهات عدوانية لها أهداف عدوانية كأهداف واشنطون

- أو وقوف جهات تابعة تنفذ أوامر واشنطون وإن كان ذلك على حساب شعوبها وبلادها

وكلا الموقفين مرفوض بمختلف الموازين المعتبرة .. إلا ميزان الخضوع إذا صحّت تسميته ميزانا ، وإذا كان الخضوع مقبولا في عرف "سياسة واقعية" لا تنطلق من عقيدة كعقيدة الإسلام ، فإنه مرفوض قطعا في عقيدة الإسلام سواء أعطي عنوان سياسة واقعية أو سوى ذلك من العناوين ، و"الخضوع" مرفوض في سائر الأحوال وليس في الحالة الراهنة فقط .

 

إن أسلوب الاتهامات ورفض الإعلان عن أدلة ، يؤكّد أن التحرك الأمريكي تحرك عدواني محض ، يستغل التفجيرات ولا ينطلق منها أو من نتائج التحقيق فيها ، ويفرض تلقائياً الشكّ فيما يُعلن من اتهامات متوالية بدعوى ما وصل إليه التحقيق الأمريكي ، لا سيما وأن سائر تلك الاتهامات انطلقت قبل الشروع في التحقيق أصلا .

لقد انقسمت "القرائن" التي يعتمد التحقيق عليها عادة إلى قسمين :

1- مجموعة قرائن حقيقية أو مصطنعة ، تعزّز الاتهام المعلن مسبقا .

2- مجموعة قرائن أخرى ، تتناقض مع ذلك الاتهام المعلن مسبقا .

المجموعة الأولى هي التي يثار الضجيج السياسي والإعلامي حولها وتنسج القصص الأشبه بالأساطير بشأنها ، وتتناقلها وسائل الإعلام -وأوضاعها معروفة- وفق ما يخدم أغراض العدوان الأمريكي .

والمجموعة الثانية هي التي تظهر ، ولكن بصعوبة كبيرة ، وحيثما ظهرت تجد إما الإهمال ، أو التعتيم ، أو التحجيم ، أو التغييب عن الأسماع والأنظار .. رغم أنها موثقة ، وأن كثيرا منها صادر عن جهات غربية ، وأن بعضها يقلب رأسا على عقب مضمون تلك الاتهامات التي باتت "مبررا" لأكبر حشد عسكري عرفته البشرية ،

وأخطر حملة عدوانية يمكن أن تتعرض لها البلدان الإسلامية ، وأن تترك عواقبها على الخارطة العالمية عموما .

من هنا كان الجهد الكبير المبذول لجمع تلك القرائن أو ما ظهر منها حتى الآن ، وجميعها من قبيل "المعلومات

 

 

الموثقة" إلا القليل من الآراء والتحليلات المشار إليها . وإذ نضع هذا الملف بما فيه بين أيديكم ، فإننا ندعو كل من يملك وسيلة للنشر أن ينشره ، ويساهم في الكشف عن الحقائق الواردة فيه ، ويساهم بما يستطيع في العمل على مواجهة التحرّك العدواني الأمريكي .

إن الاهتمام الذي نتوقعه من المخلصين ، إنما هو اهتمام من لا يريدون أن تكون الأرض الإسلامية وأهلها هدفا لوحشية آلة الحرب الأمريكية ، ولا يريدون لعالمنا المعاصر أن يتحوّل إلى عالم الغاب حيث يبطش الطرف الأقوى بمقاييس التسلح العسكري ويفرض ما يريد على سواه .. على فريق بعد آخر ، وما أجهل الذين يتفرجون الآن أو من يشاركون في العدوان ، ويظنون أنهم سيكونون في مأمن على أنفسهم في قادم الأيام .

 

 

الأيدي الصهيونية

 

  الموساد و امريكيون في ارهاب نيويورك

بقلم : د . عبد الفتاح طوقان

 

ما حدث يوم الثلاثاء الدامي في نيويورك يجب الا يمر من خلال قنوات التحقيق الامريكي فقط و من خلال الرؤية الامريكية وحسب. هذا الحدث يجب ان يتم التحقيق فيه من دول مختلفة خصوصا العربية و الاسلامية التى ترى امريكا انها سببا وراء الهجمات التفجيرية و العملية الانتحارية التى اودت بحياة عشرين الفا من الابرياء على الاقل و سببت دمارا اقتصاديا بالمليارات للاسواق الامريكية و العالمية .

العرب و الاسلام هما المتهمان الاساسيان و الصورة هي اسامة بن لادن "كبش الفداء . فماذا ننتظر كعرب من الجلاد الامريكي الذي وضع نفسه الخصم و الحكم ؟ لماذا لا تعلن امريكا عن كل اسماء ركاب الطائرات المخطوفة ؟ هل وجود سعودي او امارتي كافي لان يكون هو الخاطف و الارهابي ؟ ومن قال ان الجوازات لا تزور ؟ دعونا نعود الى الخلف قليلا و ندرس حالة قصف و اغراق بارجة التجسس الامريكية في البحر الاحمر و المسماه بالبارجة ليبرتي اثناء حرب الايام الستة بين اسرائيل و العرب .

لقد قامت طائرات اسرائيلية من نوع مستير و ميراج بقصف بارجة التجسس التى كانت تمد اسرائيل بالمعلومات الحربية اثناء القتال و نتج عنها مقتل اربع و ثلاثين ضابطا و بحارا امريكيا و جرح مائة و واحد و سبعين بحارا مابين اصابات شديدة و عاهات و جروح بسيطة. اصابع الاتهام وجهت الى الفدائيين المصريين و ارتفعت الاصوات المنددة بالعدوان المصري على البحرية الامريكية و خلق رأي عام ضد مصر و العرب في امريكا. و لم تخلو العاطفة العربية من النشوة لاغراق المدمرة الامريكية و بعدها تم اكتشاف الفاعل و الارهابي الاسرائيلي الذي دمر من يساعده في الحرب . اعتذرت اسرائيل و اعلنت امريكا ان القصف كان بالخطاء ظنا من اسرائيل ان البارجة مصرية رغم انها ترفع العلم الامريكي!!!. و تمت الصلاه على ارواح البحارة الامريكيون في كنائس امريكا و معابد اليهود ومنح الكابتن قائد المدمرة وليام ماكونجيل وسام الشرف من الكونجرس.

 عملية مبنى التجارة الامريكي و قصف البنتاجون هي حالة فريدة من التفوق العسكري و التقني و اللوجستي الذي لا يمكن ان يقوم به افراد دون مؤسسة ورائهم. ليس بن لادن و ليس الجيش السعودي او الامارتي او افرادا منهم. اولا عملية اختطاف الطائرات الاربع في وقت واحد ، الطيران المنخفض ،اغلاق اجهزة تحديد موقع الطائرات،الطيران مباشرة الى الهدف ،اصابة الهدف في ارتفاع محدد يؤدي الى تهدم المبنى كاملا،اصطدام الطائرة الثانية في عامود التحميل الاساسي للمبنى الثاني ،فرق الثمانية عشر دقيقة و التى تجعل التهدم فوق رؤوس الشرطة و المطافيء ،الاصطدام في مبنى وزراة الدفاع الامريكي . لا يقدر على هذا الفعل الا مجموعة عسكرية مدربة مثلما قصفت الطائرة المصرية البوينج المحملة بالطيارين المصريين المدربين على قيادة مروحيات الاباشي المضادة للدبابات و اتهم فيها كذبا الطيار المصري البطوطي. نفس المجموعة قصفت الطائرة الامريكية الرابعة المختطفة في بنسلفانيا و لم تعلن امريكا انها قصفت الطائرة و عليها امريكيون حتى لا يثار الشعب الامريكي .اذ كيف يمكن تبرير ان يقتل الجيش الامريكي مدنيون امريكيون؟

بالامكان الا تكون الطائرات قد اختطفت اصلا ، ممكن اعطاء الطيار احداثيات خطاء من برج المراقبة و التحكم .و هذا ما يحدث كل دقيقة في برج الطيران . الطيار يتسلم اوامر من برج المراقبة حسب خطة الطيران الموضوعة و يتقيد بها. ممكن ان يكون احتمال معقول : طبعا لا و لكن احتمال وارد ضعيف. هل احد الطيارين الامريكين من قادة الطائرة نفسها قام بذلك عن عمد ، ايضا احتمال وارد . من منطلق ان امريكا تقول ان الطيار المصري هو الذي اودى بحياة ركاب الطائرة البوينج المصرية فما الذي يمنع ان يكون ايضا الامريكي هو الذي اودى بحياة الركاب.؟

 لماذا لم يتحدث احد عن سيرة الطيارين الامريكيين قائدي تلك الطيارات مثلا؟ مجموعات مقاتلي حرب فيتنام و الذين شاهدنا افلام عديدة عنهم و عن معاناتهم من الحرب لماذا لا يكونوا ضمن المشتبه بهم ، احتمالا اخرا اكثر ورودا. مرتزقة مستأجرة مقابل مال ، جنود مدربين جاهزين للانتحار و الدمار مقابل مال . احتمال اخر و منهم طيارين تشيك او يوغسلاف . تيموثي مكافي الامريكي الذي اعدم بسبب حادثة اوكلاهوما و الانفجار الذي ادى الى مئتي قتيل و الاف الجرحى ،الا يعتقد ان لمجموعته يدا في الارهاب خصوصا و ان اعضاء طائفته قضوا حرقا في المزرعة و مات اكثر من سبعمائة منهم . !!

مجموعة الامريكيين الشاذين جنسيا و المقيدين من دخول الجيش ، الا يفترض ان بينهم من اراد ان يثبت قدراته في التفوق العسكري فقام بتلك العملية الانتحارية ؟ فلماذا يستبعدوا من الاتهام ؟

الافارقة الامريكيون ، او من يطلق عليهم الامريكيون النيجرو او السود ، اليس لديهم اسبقيات في قضايا الارهاب و سجلات الشرطة الفيدرالية مليئة بالملفات ؟ الطائرات المختطفة يمكن قيادتها بالطيار الالكتروني (الاوتو بايلوت) ، و لا يمكن استخدام هذه التقنية الا من قبل الطيار نفسه بعد الاقلاع . !

الوحيدون الممكن لهم استخدام برمجيات خاصة مؤقته زمنيا هم الموساد ، و هي تقنية لم تظهر بعد في الطيران حتى الحربي منه. من الممكن ان تكون الموساد و بالتعاون مع اجهزة فنية في صيانة الطائرات قامت بتركيب مثل تلك الاجهزة غير المسبوقة و بناءا عليها ما ان طارت الطائرة حتى تحولت بعد فترة الى الطيار الالي المبرمج سلفا و التى لا يمكن لقائد الطائرة العودة الى الطيران العادي. بهذه الطريقة اصبحت الطائرات مثل لعبة الاتاري و اصطدمت و حطمت الابراج و مبنى وزارة الدفاع . و عندما تيقن الامريكيون من تلك التقنية قصفوا الطائرة التى وقعت في بنسلفانيا . هذه نظرية و افتراضية بحاجة الى دراسة و ان كانت من الخيال العلمي و لكنها من واقع الدراسات العسكرية الاسرائيلية للطيران بدون طيار.

الموساد الامريكي او الصهيوني ليس مستبعدا اذا نظرنا الى من المستفيد من كل ما جرى؟ اليست اسرائيل ؟ اذن صاحب المصلحة هو الاولى في ان يوجه له اصابع الاتهام .و لما لا ؟ هل نسى العالم الجاسوس الاسرائيلي جوناثان بولارد الذي تجس على امريكا؟ هل نسى العالم التجسس الاسرائيلي على السفير الامريكي في اسرائيل ؟ و غيرها من القصص التى لا تريد امريكا ان تتحدث عنها خوفا من الاصوات اليهودية في انتخابات الرئاسة الامريكية. امريكا نفسها بها اكثر و اخطر عصابات الارهاب ، فلماذا لا تنظر الى داخلها ؟

الاجابة بسيطة ، سقط العملاق المخابراتي ، الاف ، بي ، أي ، و سقطت المحابرات العسكرية و الحربية و الفيدرالية و ظهر ان امريكا عارية من الحماية و ليس لديها مقومات حماية الدولة العظمى سوى الاعلام المتفوق. الرئيس الامريكي تحول الى كلب مفترس يريد ان ينهش لحما فلم يجد الا بن لادن الجاهز و افغان المسلمة . مطلوب ان تظهر امريكا انها تعرف عن الذباب الازرق و اين ينام و يصحو ؟ هيبة امريكا الان في الارض لذا يجب ان يكون هنالك ردا ؟ على من و كيف؟ ليس مهما. المهم انها ترد و بقوة حتى تكسب الشارع الامريكي و تهديء من الهجوم على الرئيس و الادارة الامريكية الفاشلة . صحافة نيويورك نفسها هاجمت ادارة بوش ثاني يوم من الهجوم القاصف مما دفع ببوش الاب لعقد مؤتمر صحفي مساند لابنه . اذن يجب التحرك و الضرب لا ستعادة الهيبة و ليس مهما من يضرب وكيف!!!

و بعد سنوات و عندما يكتشف رئيس امريكي اخر اللعبة القذرة في التغطية يقوم بالاعتذار للشعب الاسلامي و العربي عن خطاء غير مقصود مثلما اعتذرت اسرائيل عن قصف البارجة العسكرية ليبرتي . او ان يعتذر عن زلة لسان عندما قال بوش الابن للتلفزيون الامريكي ان الحرب تلك هي امتداد للحروب الصليبية ضد الاسلام ثم عاد و اعتذر . لم يهتم احد من العرب بالحديث عن تلك العبارة و المعترض الوحيد كان المجموعة الاوروبية . ولكن تلك الحرب الصليبية هي حقيقة ما يدور في نفس الرئيس الامريكي التى سارع العرب الى تأييد معركته دون وجود ادلة. اين البراهين و الاثباتات ان بن لادن و افغان وراء تلك الاحداث الدموية القاتلة لارواح ابرياء؟ التهمة لبن لادن هي تمويل الارهاب ، جميل جدا . من الذي مول بن لادن و صنعه ؟ اليس الرئيس الامريكي كارتر ؟ اذن كارتر ايضا ارهابي يجب تسليمه الى السلطات الدولية لمحاكمته ؟ !!

الم تدفع امريكا اموالا طائلة لمحاربة السوفييت من خلال بن لادن؟ الم تقم المخابرات الامريكية بتدريب بن لادن و جماعته على حروب المدن ؟ الم تمد امريكا بن لادن بالصواريخ و الكاتيوشا و المدافع الرشاشة قبل ان ينقلب عليها ؟ اذن امريكا هي اساس صناعة الارهاب و تصديره و من ثم محاربته .الم تقم فرق امريكية بتدريب رجالات اسامة بن لادن في افغانستان نفسها لمواجهة السوفييت ؟ اذن المخابرات الامريكية و تلك الفرق العسكرية الامريكية هي ارهابية !!

مجرد طلب الرئيس الامريكي من الكونجرس اصدار امرا يسمح لرجال المخابرات و التجسس في الخارج بالقتل شرعا هو ارهابا في حد ذاته !! من يعرف من سيقتل و ما هي التهمة !؟

 هل الامريكي فوق القانون الدولي ؟ ؟ ماذا لو سمح للمخابرات العربية بالقتل دون مسالة في الخارج ؟ كيف سيكون رد الفعل الامريكي ؟

ما وصف الارهاب ؟ وعد بلفور ، مذبحة قانا و صبرا و شاتيلا و دير ياين ارهابا ام لا؟

 قصف مدرسة الاطفال المصريين في بحر البقر المصرية ارهابا ام لا؟

اسقاط الطائرة الليبية فوق الاراضي المصرية هل هي ارهابا ام لا؟

هل قتل المصليين في الحرم القدسي ارهابا ام لا؟

هل ارغام طائرة بالنزول في ايطاليا ارهابا ام لا؟

هل دعم قيام ثورات في الشرق الاوسط و تمويل العسكر ضد المدنيين و اقامة انظمة بديلة ارهابا ام لا ؟

هل الترتيب للاطاحةبالانظمة القائمة لاجل عيون اسرائيل ارهابا ام لا؟

هل التدخل والترهيب للدول المصدرة للنفط للامتثال للاوامر الامريكية ارهابا ام لا ؟

 هل اختيار و فرض رؤوساء وزارات و قادة جيوش في العالم من قبل المحابرات الامريكية يعتبر ارهابا و تدخلا في شؤون الدول ام لا ؟

 ما هو الارهاب ؟ ؟؟؟؟؟؟

هل هو فقط قتل ابرياء ام انه الارهاب و القمع الفكري و السلطة الامريكية التى لا يخرج قائد او مسؤول الا بأمر من امريكا في المناطق الاقل حظا ؟ من هو الارهابي؟ هل هي الدولة ام الشخص ؟ ام المجتمع ؟

و من يدفع الثمن ؟

 لماذا لا تتحرك امريكا ضد بريطانيا لان بريطانيين هم سبب الانفجارات الاخيرة في السعودية ؟ و لماذا لا تتحرك ضد الايرلنديين الذين هم في نظر بريطانيا ارهابيون ؟؟!

 لماذا لا تتحرك ضد من نسف مواقع البحرية الامريكية في بيروت مثلا ؟ او من حرق القنصلية الامريكية في الستينيات ؟

 ماذا يمنع ان يكون عربا تدريوا علي يد الموساد مثلا ؟و هل الموساد بعيدا عن العرب في الخارج ؟ تصرف امريكا يدل انها ليست دولة عظمى ، و انها مجرد طفلا منغوليا في يده مسدسا يطلقه في الهواء لهوا و لعبا و لا يقدر ارواح الابرياء .!!

 ترى من يردع امريكا ؟ من يقول لها قفي عن هذا الغباء السياسي و العسكري . من يقول لها لا داعي للتحرك دون ادلة و براهين ؟ ثم من يخول امريكا حق التدخل في العالم و قصف من تشاء وقتما تريد؟

من يقراء مذكرات وزير خارجيتها ،كولن باول ، يدرك كيف انه اضاع مسدسه مرة و كيف اضاع تذاكر القطار الخاصة بفرقة عسكرية امريكية في المانيا مرة و كيف و كيف اضاع العديد من الاشياء التى كانت في عهدته العسكرية لانه مهمل حسب وصفه لنفسه في مذكرات كتبها بخط يده و لم يكن يدري انه سيصبح وزيرا للخارجية يوما ما، و كل منها كانت كافيه لطرده من الجيش حسب قوله . الان كولن باول وزير خارجية امريكا يتصرف بنفس اسلوب بداية حياته العسكرية(اضاعة الاشياء الهامة المعطاة له كعهده ) و لكن مع الفارق انه سيضيع امريكا( العهده السياسية ) هذه المرة . مطلب الرئيس المصري محمد حسني مبارك هو الاكثر عقلانية و حكمة، المؤتمر الدولي للارهاب هو حلا مقبولا. و حديثه الى محطات العالم الفضائية ووقوفه الى جانب الشعوب مفخرة . فقد قال مبارك : من غير المعقول ان ادمر شعبا او اضرب دولة لاجل خمسة عشر فردا و بدون ادلة . و لم تقم مصر بهجوم عسكري على دولة كانت قد عرضت حياة الرئيس مبارك للقتل. .الرئيس المصري كان قد حذر اكثر من مرة و امريكا تحديدا من الارهاب و لكن بدون جدوى. عندما نطق مبارك عرفت ان العالم العربي و الاسلامي بخير. كفى مخاطبة الداخل العربي من خلال ابواق تمجيد الانظمة العربية و دعونا نتجه لمخاطبة العالم من خلال اعلام متطور و مقنع . الامة العربية و الاسلامية في خطر فاحذروا ) .

 

 

  بوش يعلنها حربا صليبية والمعلقون السياسيون ينتقدون استخدامه هذه العبارة

 

في المؤتمر الصحفي الذي أجراه الرئيس الأمريكي يوم الأحد 16/9/2001 قال الرئيس الأمريكي : "This crusade, this war on terrorism is gonna take awhile. And the American people must be patient. I'm gonna ""be patient," "

هذه الحرب الصليبية, هذه الحرب ضد الإرهاب سوف تأخذ وقتا, والواجب على الأمريكان أن يتحلوا بالصبر الذي سوف أتحلى به"

 

ولكي لا يظهر من يقول إنكم تحملون الكلام على غير محمله... فقد انتقد أحد كبار السياسيين الأمريكان الرئيس لاستخدامه هذه العبارة, وذلك في البرنامج الشهير "NIGHTLINE" الذي يقدمه المذيع الأمريكي الشهير Ted Koppel's "تيد كوبلز" في قناة ABC ... حيث قال :" أخطأ الرئيس في استخدامه هذه العبارة وذلك لأسباب منها...أولا... أن الصليبين في الحقيقة قد هزموا في تلك الحروب على يد صلاح الدين ... وليس من المناسب التذكير بهزيمة في وقت نحن في أمس الحاجة فيه إلى النصر...ثانيا... هذا المصطلح "الحروب الصليبية" سوف يثير وبشكل كبير حلفاؤنا من المسلمين الذين نحن في أمس الحاجة اليهم في معركتنا الوشيكة مع الإرهاب".....

 

وقد صدق ذلك المعلق في السبب الأول... وأخطأ في الثاني... فان أمة الإسلام ميتة لا يحركها شيء... ولو كانت عبارة خطيرة تستفز الجماد كعبارة "الحروب الصليبية"... والله المستعان

الـ ( BBC ) تحذف كلمة ( صليبية ) من تصريحات بوش

موقع هيئة الإذاعة البريطانية البي بي سي نشر تصريحات الرئيس الأرعن - بمعنى الكلمة - بوش بعنوان :

 

 

بوش يتوعد بحملة ( صليبية ) على الإرهاب

عاد بعد ساعات ليحذف كلمة ( صليبية ) ، ويبقي العنوان :

بوش يتوعد بحملة على الإرهاب .

America widens 'crusade' on terror

 

 

US preparations for military strikes are increasing

 

President Bush and his senior officials aim to uproot perceived terrorist networks spanning 60 countries

 

 

 

  الموساد الاسرائيلي وراء الهجوم على امريكا

 

لماذا العرب يا أمريكا لماذا المسلمون وحدهم بل لماذا تقحمين دول العالم ببن لادن وحده اهو حقا من زرع الرعب في أحشائك اهو حقا من وراء كل عمل وكما تسمينه إرهابي أين هذا من قبل أم إنكم خططتم وفبركتم لهذا الاجتياح لتكون مبررات للمخطط الصليبي القادم ضد الإسلام والمسلمين .

لا و ألف لا يا دول الطغيان نحن أمة مسلمة مؤمنة نعلم ونحمي حق الآدمي من نفس ومال وعرض ونصونه أياً كانت ديانته وأينما كان موطنه ما لم يعلن الحرب علينا وبنصوص شرعية مثبتة حتى يأتي الله بأمره ويقضي أمرا كان مفعولا .

فديننا ليس من اجتهادات بشرية ولا أنظمة استهلاكية ولا قوانين وضعية تحمي واضعيها الأقوياء ضد منهم ضعفاء .

فهو قانون إلهي لا يبت لأذية البشر بصلة فالله هو الذي خلق الخلق وأرسل من بعد الرسل بقوانين تنير قلوب المستنيرين وتبصر بها عيون المستبصرين قانون حمى الله به بنوا البشر من بني البشر لعلمه المسبق عن شر بني البشر وأسن القتل فيه لمن حاد عن الحق وتنكر قانون حق حقق الحياة لكل ذي كبد رطبة من مخلوقات الله في كونه فحرم الظلم على نفسه وجعله بين الناس محرما وحرم قتل النفس التي حرمها إلا بالحق وسن قوانين لحماية المعتدى علية فمن قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا وتاريخ الأمة الإسلامية حافل بحماية حق الآدمي ولو كان أسير حرب فلا يعذب ولا تهان كرامته حتى يسلم أو يرد إلى أهله .

أما إطلاق كلمة إرهاب على المسلمين فنحن إرهابيون بحق لا الله إلا الله وان محمداً رسول الله ومن ثم الدفاع عن أنفسنا وعن أوطاننا ضد من أعلن الحرب علينا أو نصب العداء لنا فمن شهد واقر بما لنا وما علينا فلا يخاف منا بخسا ولا هضما.

أما أن نكون نحن العرب اكباش فدا يرمى كل شائبة علينا فلا يا دولة الديمقراطية فنحن لسنا وحدنا نناصبك العداء فالهنود الحمر قد سلبتم أرضهم ونفيتموهم من ديارهم وهم يتربصون بكم الدوائر واليابانيون انتم اعلم بما فعلتم بهيروشيما ونجازاكي والفيتناميون أبدتموهم بالإجماع فلن ينسوا وان تناسوا والكوبيون ودول القوقاز والروس والصين ودول أفريقيا كذلك تجار المخدرات ومناهضو العولمه من جنسكم ومن بعد نحن العرب فمن بقا لكم حليف باترا .

أوربا الغربية والكيان الصهيوني

أوربا الغربية حليف وقتي ليس إلا وما أن تهووا على الأرض إلا وترون البساط يسحب من تحت أقدامكم فانتم اعلم في ما بينكم.

فالبريطانيون ذو النزعات العرقية وأصحاب مملكة الشمس لن يتناسوا عن من سلبهم مملكتهم ولن ينسوا من يرعى ويساند ويسمح ويبارك بجمع التبرعات في أمريكا ولصالح الجيش الجمهوري في ايرلندا أليس هذا إرهاب ورعاية له كذلك لن يفكر الأوربي الأصيل أن يساوي نفسه برعاة البقر.

الألمان والانحياز الأمريكي مع إسرائيل لدفع التعويضات عن ما اقترفه النازية هتلر ضد اليهود.

والفرنسيون وبقية دول أوربا الغربية لن تفكر أن تكون حليف لمن يؤيد اليهود ويستخدم حق الفيتو ضد أي قرار يتخذ بالأغلبية وهم الذين عرفوا اليهود ومعتقداتهم وكرههم لبني البشر منذ خلقوا .

 

أما أخوان القردة والخنازير أعداء بنوا البشر من بعد ما عادوا الله وأنبيائه ورسله وحرفوا كتبه فليس لهم حليف ولا صديق ولا يقرون بمخلوق سوي جنسهم ولا مواثيق ولا عهود لهم فهم شعب الله المختار خلقوا وخلق بنو البشر من أجلهم فهل ترون لكم معهم عهود ومواثيق وهم من نقضوا العهود مع خالقهم من قبلكم وقتلوا رسلهم وأنبيائهم هل يستغرب أن لا يقدموا على قتل هذا العدد والذي لا توجد له نسبة مئوية تذكر من بين ما خلقوا من أجلهم من بنوا البشر فما سطره تلمودهم وكتبهم بأنه يجب عليهم ألا يقروا ولا يعترفوا بأي مخلوق لا ينتمي إلى اليهودية أيا كان جنسه ولكن يناصبون العداء للإسلام لعلمهم بحقيقة هذا الدين وبأن الله ناصره لا محالة وانهم يقاتلون من اجل أعلا هذا الدين ليس إلا أما بقية الأديان فهم أي اليهود يعلمون عنهم اكثر مما يعلموا بدينهم إنها أديان قد حرفت ونسخت بالدين الإسلامي.

أليسوا من وراء هذا التخريب لما لا ألم تصل حكومتهم إلي نفق مسدود ألم تحس بالخناق من حولها ألم تبصر التغيرات التي حدثت مؤخرا ألا تكون هي الفاعل لتصرف العالم عن مخططاتها لماذا البكاء على أمريكا والأحداث التي وقعت واتهام العرب بالإرهاب ومن ثم تغزو بلد آمن وتقتل أبنائه وتدمر بنيانه وتحرق زرعه إلى من يوجه الإرهاب يا عقلا.

وأولا لدي عدة تسألاك ابحث عن من يشفي غليلي بإجابات موثقة عن ما حدث لأمريكا من غزو

1- لماذا وجه الاتهام مباشرة إلى المسلمين علما انه لم يمضي إلا عدة سنوات على الاتهام الأول في تفجر اكلاهوما والذي ثبتت براءة العرب منه ثم اكتفوا بتوجيه التهمة للشخص نفسه دون إقحام ديانته المسيحية

2--لماذا تم نشر الأسماء العربية فقط ممن كانوا على تلك الطائرات ولما لم تنشر جميع الأسماء ولما لم يكن تم تزوير الأسماء التي وردت بالمنافست حال ما علمنا وما أتت به التحقيقات أن اثنان من الذين وردت أسمائهم موجودون وعلى قيد الحياة والثالث قد توفي قبل عام ونصف العام تقريبا فهذا بحد ذاته خيط وصل وإثبات أن العمل ورائه منظمات لها علاقة بالطيران المدني في تلك الدولة .

3- هل يعقل أن من قام بهذه العملية والتي اكتسحت جميع صروح الدفاعات الجوية والأرضية لاقوا بلد في العالم أن يكون بمستوى الجهل والسذاجة ليترك خلفة صورة بن لادن لتكون نقطة انطلاق تمكنهم من الاستدلال على الفاعل ؟

4-هل بالإمكان لمن تدرب على إتقان هذا الهجوم والذي علق عليه طيار أمريكي متقاعد بان المناورة التي قاموا بها الطيارون لا يمكن أن يؤديها طيار متدرب فضلا أن يكون تعلم الطيران بلغة عربية وبكل غباء يترك خلفة كتيب تعلم الطيران باللغة العربية ليسهل الوصول إلى منهم خلف منفذي الاجتياح؟

5-أن كانوا خطفوا الطائرات بسكاكين فأين بقية الركاب من الكاوبوي لما لم يدافعوا أم أن هذا العربي النحيل ذوا البنية الصغيرة أخاف الثور الأمريكي ببنية جسمه الضخم وطول قوامه أم باترا هي الرهبة؟

6-أين الدفاعات الجوية والأرضية ألم يتصل بعض الركاب بمن في الأرض واخبروهم بالاختطاف كم من الوقت قضوه بعد الاختطاف وكم من المسافة قطعوها والمناورة التي قاموا بها هؤلاء الخاطفون ألا تكفي للتصدي لهم ولو من الركاب وكما ادعوا بطائرة بن سلفانيا أم أن الدفاعات الأرضية مزقتها أربا؟

7- كيف بمصور أن يلتقط صورة حية ومن موقع احترافي للطائرة الثانية وكم استغرق من الوقت ليكون جاهزا أم باترا هي الصدفة ؟

8- أين معلومات الصناديق السود يا من تدعون المعرفة وتملكون التقنية ؟

ثانيا

أن الضغوط الدولية على سياسة أمريكا في الشرق الأوسط ومؤازرتها إسرائيل ومباركتها باستخدام طائرتها الهجومية وأسلحتها ضد شعب اعزل قد وصل إلى ذروته إن وضعنا بالاعتبار الضغوط التي اتخذت من قبل اكبر حليف في الخليج واستخلصها بالأتي .

1-إن غضب دول الخليج حيال السياسات الأمريكية المتبعة في منطقة الشرق الأوسط قد بلغ اشده حال ما علمنا إن اجتماع وزرا دول المجلس في الاجتماع الذي سبق الحدث بثلاثة أيام قبل الضربة اصدر بيانا حمل لهجة شديدة جدا ضد أمريكا.

2-تصعيد اللهجة السعودية بشكل لافت ضد أمريكا بسبب صمتها حيال الوضع المتفجر في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكما حملت الصحف السعودية وبعنف لم يسبق من قبل مباركة أمريكا للمسلك العدواني الإسرائيلي داعيتاً العرب في التفكير في مدى اهتمام واشنطن بمصالحها معهم وحقيقة تفضيلها لإسرائيل.

3-أرجاء السعودية اجتماع اللجنة العليا العسكرية المشتركة بين السعودية وأمريكا كما ألغى رئيس الأركان الفريق أول صالح المحيا زيارته إلى واشنطن والتي كانت مقررة هذا الشهر.

4-تأجيل ولى العهد السعودي زيارته المقررة في مطلع الصيف المنصرم.

5-إلغاء وزير الدفاع السعودي مناورات عسكرية مشتركة مع القوات الأمريكية في أغسطس الماضي وذلك قبل ساعات قليلة من بدئها.

أما إذا كانت أمريكا تريد القضاء على الإسلام والصحوة الإسلامية واحتلال افغانستان او اسقاط دولة طالبان ولكي تضمن امريكا ومن ورائها الروس والهند من مرور انابيب البترول من بحر قزوين عبر الاراضي الافغانية ومن اجل اختلاق الأعذار لذلك وإقحام دول رأت منها التوجه الإسلامي أو ربما التوجه السياسي المناهض لسياستها وهذه حقيقة تجلت لمن له عقل وبعد خطاب بوش الابن في البيت الأبيض حين ما قالها بصراحة أنها حرب صليبية على الإرهاب أي على الإسلام لان الإرهاب في قاموس أمريكا مرتبط بالمسلمين وحدهم وكما قالها أيضا رئيس وزراء إسرائيل بان الهجمات الفلسطينية على إسرائيل إرهابية كما الهجوم على أمريكا فان لأمريكا ذلك شريطة أن تتحمل تبعات هجومها وغطرستها وكبريائها على أي دولة إسلامية وان تعلم أن لكل شئ إذا مآتم نقصان وهذا تجلى بالهجوم الأخير والذي دحر واثبت للعالم اجمع أن أمريكا والذي نصبت نفسها أن تكون جندي التأديب ليست سوى أعلام وبهرجة تم إخراجها على نمط إخراج أفلام هولي وود وإنها لا تعني شئ بدون اتحاد العالم معها.

كذلك احب أن اذكر رئيس أمريكا بان الزيارة والتي سوف يقوم بها هذا اليوم إلى المركز الإسلامي في أمريكا وكأول رئيس يقوم بمثل هذا فإنها لن تشفع له وهو الذي أجج الشارع الأمريكي ضد المسلمين والعرب باتهامه أن المسلمون وراء الاجتياح من دون تحقق ومن بعد إعلانه الصريح بان هذه الحرب حرب صليبية ضد الإرهاب أي المسلمون.

وكل هذا موج من فوج ممن استطعت وحسب تحليلي العقيم واستنتاجاتي من أن الموساد الإسرائيلي ومن ورائه حليف قريب من الأحداث وذو نفوذ قوي وتأثير على المؤسسات الحكومية في اتخاذ القرار وراء ما حدث من هجوم على أمريكا وان الأيام آتية أو كما قال المثل إن الصبح لناضرة قريب.

وفي النهاية لا يسعني إلا أن اصلي واسلم على من لا نبي بعدة و وصحبة الطيبين الطاهرين وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

والسلام يأتي بعد طول الكلام ختام

 

 

   الأمريكيون فجروا مبنى التجارة قبل شهرين!!

 

نشرت صحيفة "العرب اليوم" تحت عنوان "الأمريكيون فجروا مركز التجارة العالمي قبل شهرين" صورة لم تشر إلى مصدرها هي غلاف ألبوم غنائي جديد لفرقة تدعى "ذا كوب" The Coup أي "الانقلاب" يظهر فيها مركز التجارة العالمي وهو ينفجر.

وذكرت الصحيفة أن المفارقة في هذه الصورة أنها ليست مستوحاة من حادث التفجير الأخير يوم الثلاثاء11-9-2001، وإنما صممت قبل نحو شهرين أي قبل الانفجار الحقيقي بفترة طويلة.

ويلاحظ من خلال الصورة أحد أعضاء الفرقة وهو يمسك بجهاز تفجير ويضغط عليه ليحدث الانفجار في مركز التجارة على نفس الارتفاع وبصورة مشابهة لما حدث بالفعل للبرجين الشمالي والجنوبي، وتشير الصحيفة إلى أن فرقة "الانقلاب" تميل أغنياتها إلى معاداة الرأسمالية، ونقلت الصحيفة عن مدير مبيعات الشركة التي تسوق ألبومات الفرقة أنها قامت بتغيير صورة الغلاف عقب الحادث

 

 

  أربعة آلاف يهودي تغيبوا عن العمل بالمركز التجاري يوم الهجوم !!

 

أربعة آلاف يهودي تغيبوا عن العمل بالمركز التجاري يوم الهجوم بإيعاز من حكومتهم ! وخمسة (إسرائيليين) معتقلون في الولايات المتحدة بتهمة إظهار الفرح بالتفجيرات والإعلام الغربي لا يذكرهم أبدا !!

 

البيان الإماراتية

 

ذكرت قناة "المنار" الفضائية اللبنانية أمس ان أربعة آلاف (إسرائيلي) يعملون بمركز التجارة العالمي في نيويورك لم يذهبوا لأعمالهم يوم الهجوم على المركز الثلاثاء الماضي بناء على ايعاز من حكومة العدو، الأمر الذي أثار شكوكا لدى مسئولين حكوميين أمريكيين يريدون أن يعرفوا كيف تمكن هؤلاء من معرفة نبأ الهجمات قبل وقوعها. وقالت القناة نقلاً عن مصادر عربية في الأردن إن أية أخبار لم ترد عن وجود إصابات من الصهاينة أو اليهود الأمريكيين رغم أن الكثيرين منهم يعملون في المركز التجاري العالمي.

 

من جانب آخر قالت الدائرة الإعلامية لـ"الحركة العربية للتغيير" التي يرأسها النائب أحمد الطيبي أن خمسة (إسرائيليين) معتقلين الآن في نيويورك بتهمة (اظهار الفرح والاحتفال) بحوادث التفجير في برجي التجارة العالمية في نيويورك.

 

وقالت الدائرة الإعلامية للحركة في بيان أمس إن النائب أحمد الطيبي أكد أن مصادر سياسية تداولت ذلك في أروقة الكنيست الليلة قبل الماضية.. كما نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية. وأشار البيان إلى أن (الإسرائيليين) الخمسة كانوا يصورون مكان الحادث بعد الانفجار بساعات عدة وهم يرقصون ويقهقهون فرحاً مما حدا بأحد الجيران الأمريكان بإبلاغ مكتب التحقيقات الاتحادية "اف.بي.اي" الذي قام باعتقالهم فوراً.

 

وذكر أحد المعتقلين لوالدته أن "اف.بي.آي" شك به بأنه عميل للموساد لأنه يحمل جوازين الأول (إسرائيلي) والثاني أوروبي. وقال بيان الحركة العربية للتغيير إنه تم نقل هؤلاء لعهدة سلطات الهجرة في نيوجرسي وذلك تحضيراً لطردهم من الولايات المتحدة وأن القنصلية (الإسرائيلية) اعترفت بأن سلوك الخمسة كان غريباً.

 

وبين النائب الطيبي قائلا "لقد أصدرنا بياننا هذا لنكشف المعيار الأخلاقي المزدوج للاعلام الأمريكي من جهة والإعلام (الإسرائيلي) من جهة أخرى الذين ضخموا بعض المظاهر الهامشية في الشارع الفلسطيني لبعض الشبان الفلسطينيين الفرحين محاولين إلصاق تهمة كاملة بالشعب الفلسطيني بأكمله، إلا أن أحداً لم يعلق على اعتقال هؤلاء بالتهمة نفسها.

 

ووجه مكتب الإعلام التابع "للحركة العربية للتغيير" رسالة إلى شبكة الـ"سي.ان.ان" الأمريكية.. مشيراً إلى عدم قيام الشبكة بذكر الاعتقال رغم اعتراف القنصلية (الإسرائيلية) به

 

 

  تاريخ مليء بالعمليات الإرهابية على أيدي أمريكان بينهم يهود

نقلا عن مجلة المجتمع العدد 1469

 

منذ نهايات القرن التاسع عشر وقعت الولايات المتحدة تحت موجة من الأعمال الإرهابية الخطيرة طالت رؤساء الدولة وشخصيات على قدر كبير من الأهمية كما طالت مؤسسات سيادية أمريكية، وكان مرتكبو هذه الحوادث أمريكيين، كما شارك فيها يهود ينتمون إلى جماعات وميليشيات عنصرية متطرفة داخل الولايات المتحدة.

فاغتيال الرئيس الأمريكي إبراهام لنكولن عام 1865م، ثم اغتيال الرئيس جون كيندي عام 1963م وزعيم جماعة "أمة الإسلام" مالكوم إكس 1965م وداعية الحقوق المدنية الأمريكي الأسود مارتن لوثر كينج 1968م، كان على أيدي أمريكيين في الداخل، وإن كان سرحان بشارة العربي قد اتهم بقتل كيندي إلا أن الترجيحات تشير إلى أن القاتل هو لي هارفي أزوالد الذي اشتهر بالنزعة النازية.

وإذا توقفنا أمام الفترة منذ أواخر الثمانينيات من القرن العشرين حتي انفجار مبنى أوكلاهوما سيتي الشهير نجد أن إحصائيات مكتب التحقيق الفيدرالي تثبت وقوع 32 هجوماً مسلحاً بين عامي 1989 و1993م استهدفت عدداً من المباني الحكومية. وقد ارتكب متطرفون أمريكيون 28 هجوماً من هذه الهجمات ضد مؤسسات تربوية وتعليمية.

وفي إحصائية أمنية بلغت قيمة خسائر الولايات المتحدة من العمليات الإرهابية عام 1993م وحده 526 مليوناً و400 ألف دولار وسقط فيها 1445 بين قتيل وجريح.

ومن بين 169 عملاً إرهابياً أحصتها "إف . بي . آي" منذ عام 1982م وحتى الربع الأول من عام 1995م ثبت ارتكاب متطرفين يهود 16 هجوماً إرهابياً استخدمت فيها الأسلحة النارية والمتفجرات الموقوتة، بينما نفذت عناصر عربية وشرقية ثلاث هجمات مسلحة فقط، وارتكبت جماعات يمينية متطرفة 129 عملاً إرهابياً مقارنة ب21 حادثاً ارتكبتها جماعات يسارية.

وقد كان انفجار أوكلاهوما سيتي في 19 أبريل 1995م واحداً من أسوأ الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة على يد تيموثي ماكفي المنتمي ل "ميليشيا ميشيجان" العنصرية المتطرفة موقعاً 186 قتيلاً و400 جريحاً.

ألا يستدعي هذا التاريخ الطويل من الجرائم الإرهابية على أيدٍ أمريكية إلى التريث قليلاً قبل إعلان التحديد الدقيق لمرتكبي جرائم نيويورك وواشنطن الأخيرة ؟

وهناك منحى آخر لاستكمال الصورة وتحديد من يقف وراء الأحداث، إذ يجب أن نقف أمام خريطة المجتمع الأمريكي ذاته ونغوص في أعماقه وسنجده مليئاً بالميليشيات التي تحمل السلاح من كل نوع وتحمل معتقدات خربة وأفكاراً غريبة وشاذة معظمها يصب في مخاصمة الدولة الاتحادية ويتحرك وفق ذلك للقضاء على الجميع، وعندما يجتمع هوس السلاح مع هوس الفكر فلابد أن تكون الكوارث هي النتيجة الطبيعية.

وعندما نتحدث عن الميليشيات والمنظمات الأمريكية المسلحة فإننا لا نتحدث عن مئات من الشباب وإنما عن جماعات منظمة تقدر بعض التقارير أعدادها بمائة ألف مواطن أمريكي يرفعون السلاح في وجه الحكومة الفيدرالية.

ويعد تيموثي ماكفاي منفذ انفجار أوكلاهوما في 19 أبريل 1995م واحداً من أفراد هذه الميليشيات التي تشكل مجتمعاً أمريكياً آخر موازيا للمجتمع المعلن يتغذي على كراهية الحكومة، يمتلك أدوات عديدة من وسائل إعلام وسلاح وتتم إدارته من خلال زعماء ومفكرين يدعون علانية للصدام المسلح مع الحكومة إذا اقتضى الأمر.

ويؤكد تقرير صدر عام 1998م عن مركز "ساوثرن بوفرتي لوسانتر" الأمريكي المستقل والمتخصص في مراقبة التحركات المعادية للسلطة أن المجموعات التي تحرض على الحقد (النازية الجديدة، فروة الرأس، المدافعون عن تفوق العرق الأبيض، الهوية المسيحية .... ) ارتفع ما بين عامي 1996 و 1997م بنسبة 20% ليصل إلى 500 مجموعة تضاف إلي 850 مجموعة أخرى منها 400 ميليشيا مسلحة منتشرة في أرجاء البلاد.

ويقول التقرير إن عدد التحقيقات التي أجراءها جهاز الاستخبارات الفيدرالي "إف . بي . آى" خلال ثلاث سنوات من عمليات الإرهاب الداخلي ارتفع من 100 إلى أكثر من 900 تحقيق.

ويؤكد مارك بوتوك مسؤول المركز المذكور أن "معدل المؤامرات الإرهابية الجدية يبلغ واحدة كل شهر"، وتتعلق هذه المؤامرات وفق التقرير ذاته بعمليات نسف جسور أو مبانٍ أو غتيال شخصيات رسمية واقتحام قواعد عسكرية وسرقة مصارف.

وفي 18 مارس من العام 1998 ألقت قوات الأمن القبض على ثلاثة أشخاص تابعين لميليشيا ميتشيجن "أخطر الميليشيات المسلحة" وهم يخططون لتفجير مبانٍ فيدرالية ومحطة تليفزيون وأحد الجسور الكبيرة.

وخلال الأسبوع نفسه أعلنت السلطات الفيدرالية عن سرقة طن كامل من المتفجرات في مدينة سليجو شمال شرق بنسلفانيا.

ولا شك أن أوضاعاً عديدة تعاونت على تسهيل ولادة هذه الميليشيات من بينها الدستور الأمريكي نفسه الذي ينص في تعديله الثاني على أن "وجود ميليشيا منظمة أمر ضروري لتأمين حرية كل ولاية".

ومن الناحية التاريخة فقد كان التشكيل الأول لهذه الميليشيات في الربع الأخير من القرن الثامن عشر، حيث خاضت ما يسمى بحرب الاستقلال وظلت بعد ذلك على وضعها حتى اليوم.

لكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي الذي تزامن مع بعض الأحداث الداخلية الأمريكية تولد لدى شريحة من الطبقة العاملة شعور بأن الحكومة الفيدرالية هي العدو القادم خاصة بعد قيام الحكومة بالحد من حرية المواطن في حيازة السلاح، إضافة إلى عدم اهتمامها بمشكلة البطالة التي تعاني منها أعداد هائلة من هذه الطبقة، وهو ما فسره البعض على أنه بداية لمزيد من الانتهاكات لحقوق المواطنين.

والنتيجة قيام هؤلاء باستخدام حقهم الدستوري في تكوين ميليشيات مسلحة جديدة وإحياء ميليشيات قديمة للوقوف في وجه حكومة ديكتاتورية طبقاً لرأيهم.

ولم يكن خطر هذه الميليشيات خافياً على الخبراء والمختصين ووسائل الإعلام الأمريكية، ولذلك ظل الجميع يحذرون من خطرها، فمجلة "تايم" الأمريكية خصصت ملفاً كاملاً عن هذه الميليشيات في عددها الصادر في 8-5-1995م تحت عنوان "دليل حول الميليشيات المسلحة في أمريكا"، وأوردت أسماء أخطر عشرين منظمة تنتشر في أنحاء الولايات المتحدة، (كانت المجتمع من أوائل المطبوعات العربية التي تناولت هذه الميليشيات بملفات متنوعة بداية من عام 1995م حتى الشهر الجاري)، ويقول ميتشيل هاميرز أحد خبراء الجامعة الأمريكية في واشنطن: إن الإرهاب الداخلي يشكل تهديداً متزايداً وهو أكثر تنظيماً في أوساط الميليشيات.

ويضيف: إنهم لا يستعملون فقط قنابل بسيطة كتلك التي استخدمت في أوكلاهوما سيتي ولكن مخازنهم تتضمن أسلحة دمار أكثر تطوراً من الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية.

وفي جلسة خاصة للكونجرس الأمريكي في مايو من عام 1995م حذر ثلاثة من كبار المسؤولين الأمريكيين من تعاظم خطر الإرهاب المحلي مشيرين إلى أن الرعايا الأمريكان أصبحوا يواجهون خطر الإرهاب المحلي أكثر من الإرهاب الخارجي المدعوم خارجياً.

هذا عن الميليشيات المنتظمة أما عن جرائم العنف التي كان سببها السلاح فحدث ولا حرج، فوفق الإحصاءات الرسمية الأمريكية سقط 34 ألف قتيل بواسطة السلاح ... وفي الآونة الأخيرة تزايدت أحداث العنف ووصلت إلى معدلات غير مسبوقة، بعد أن زادت ثقافة السلاح والعنف في المجتمع الأمريكي وصارت تنهش في بنيانه.

ألا يدعو ذلك إلى وضع "العدو الداخلي" علي رأس قائمة المتهمين بتدبير أحداث الثلاثاء الأسود؟

 

 

   

القرائن المهملة

 

  الجارديان البريطانية تعلن فضيحة تهز الأوساط الامريكيه

 

نشرت القارديان البريطانية قائمة بأسماء ركاب الطائرات المختطفة مجموعها 266

" لا يوجد من بينها أي اسم عربي "

 

اسماء ركاب الطائرة الاولى American Airlines flight 11

American Airlines flight 11

Special report: terrorism in the US

Guardian Unlimited

Thursday September 13, 2001

Some 81 passengers and 11 crew were on board when American Airlines flight AA11, en route from Boston to Los Angeles, crashed into the north tower of the World Trade Centre.

This is a preliminary, partial list of passengers aboard the flight whose next of kin have been notified. Some families asked the airline not to include their loved ones' names: these do not appear.

 

 


Crew

Captain John Ogonowski

First Officer Thomas McGuinness

Barbara Arestegui

Jeffrey Collman

Sara Low

Karen Martin

Kathleen Nicosia

Betty Ong

Jean Roger

Dianne Snyder

Madeline Sweeney

 

Passengers

Anna Allison

David Angell

Lynn Angell

Seima Aoyama

Myra Aronson

Christine Barbuto

Carol Bouchard

Neilie Casey

Jeffrey Coombs

Tara Creamer

Thelma Cuccinello

Patrick Currivan

Andrew Currygreen

Brian Dale

David Dimeglio

Donald Ditullio

Albert Dominguez

Al Filipov

Carol Flyzik

Paul Friedman

Karleton Fyfe

Peter Gay

Linda George

Edmund Glazer

Page Hackel Farley

Peter Hashem

Robert Hayes

Edward Hennessy

John Hofer

Cora Holland

Nicholas Humber

John Jenkins

Charles Jones

Robin Kaplan

Barbara Keating

David Kovalcin

N Janis Lasden

Danny Lee

Daniel Lewin

Jeff Mladenik

Antonio Montoya

Laura Morabito

Mildred Naiman

Laurie Neira

Renee Newell

Jacqueline Norton

Robert Norton

Jane Orth

Thomas Pecorelli

Bernthia Perkins

Sonia Puopolo

David Retik

Philip Rosenweig

Richard Ross

Heath Smith

Douglas Stone

Xavier Suarez

James Trentini

Mary Trentini

Mary Wahlstrom

Kenneth Waldie

John Wenckus

Candace Williams

Christopher Zarba

 


 

 

 

اسماء ركاب الطائرة الثانية الطائره الثانيه American Airlines flight AA77

 

American Airlines flight 77

Special report: terrorism in the US

Guardian Unlimited

Thursday September 13, 2001

Some 58 passengers and six crew were on board when American Airlines flight AA77, en route from Washington Dulles to Los Angeles, crashed into the Pentagon.

This is a preliminary, partial list of passengers aboard the flight whose next of kin have been notified. Some families asked the airline not to include their loved ones' names: these do not appear.

 

 


Crew

Captain Charles Burlingame

First Officer David Charlebois

Michele Heidenberger

Jennifer Lewis

Kenneth Lewis

Renee May

 

Passengers

Paul Ambrose

Yemen Betru

MJ Booth

Bernard Brown

Suzanne Calley

William Caswell

Sarah Clark

Asia Cottom

James Debeuneure

Rodney Dickens

Eddie Dillard

Charles Droz

Barbara Edwards

Charles Falkenberg

Zoe Falkenberg

Dana Falkenberg

James Ferguson

Budd Flagg

Dee Flagg

Richard Gabriel

Ian Gray

Stanley Hall

Bryan Jack

Steve Jacoby

Ann Judge

Chandler Keller

Yvonne Kennedy

Norma Khan

Karen Kincaid

Norma Langsteuerle

Dong Lee

Dora Menchaca

Chris Newton

Barbara Olson

Ruben Ornedo

Lisa Raines

Todd Reuben

John Sammartino

Diane Simmons

George Simmons

Mari Rae Sopper

Robert Speisman

Leonard Taylor

Sandra Teague

Leslie Whittington

John Yamnicky

Vicki Yancey

Shuyin Yang

Yuguag Zheng


 

 

 

اسماء ركاب الطائرة الثالثة United flight 175

 

List of confirmed dead

United flight 175

Special report: terrorism in the US

Guardian Unlimited

Thursday September 13, 2001

Some 56 passengers and nine crew were on board when United flight 175, on route from Boston to Los Angeles, crashed into the south tower of the World Trade Centre.

 

This is a partial list of passengers aboard the flight whose next of kin have been notified. Some families asked the airline not to include their loved ones' names: these do not appear.

 

 

 


Crew

Captain Victor Saracini

First Officer Michael Horrocks

Robert J Fangman

Amy N Jarret

Amy R King

Kathryn L Laborie

Alfred G Marchand

Michael C Tarrou

Alicia N Titus

 

Passengers

Alona Avraham

Garnet Bailey

Mark Bavis

Graham Berkeley

Klaus Bothe

David Brandhorst

Daniel Brandhorst

John Cahill

Christoffer Carstanjen

John Corcoran

Dorothy Dearaujo

Gloria Debarrera

Lisa Frost

Lynn Goodchild

Francis Grogan

Carl Hammond

Gerald Hardacre

Eric Hartono

James Hayden

Roberta Jalbert

Ralph Kershaw

Heinrich Kimmig

Brian Kinney

Maclovia Lopez

Marianne Macfarlane

Juliana Mccourt

Ruth Mccourt

Wolfgang Menzel

Shawn Nassaney

Marie Pappalardo

Patrick Quigley

Jesus Sanchez

Kathleen Shearer

Robert Shearer

Jane Simpkin

Brian Sweeney

Tim Ward

William Weems


 

 

 

اسماء ركاب الطائرة الرابعة United flight 93

 

List of confirmed dead

United flight 93

Special report: terrorism in the US

Guardian Unlimited

Thursday September 13, 2001

Some 38 passengers and seven crew were on board when United flight 93, en route from Newark to San Francisco, crashed into a field in Somerset County, Pennsylvania.

 

This is a partial list of passengers aboard the flight whose next of kin have been notified. Some families asked the airline not to include their loved ones' names: these do not appear.

 

 

 


Crew

Captain Jason Dahl

First Officer Leroy Homer

Lorraine G Bay

Sandra W Bradshaw

Wanda A Green

Ceecee Lyles

Deborah A Welsh

 

Passengers

Christian Adams

Todd Beamer

Alan Beaven

Mark Bingham

Thomas Burnett

William Cashman

Georgine Corrigan

Joseph Deluca

Patrick Driscoll

Edward Felt

Colleen Fraser

Andrew Garcia

Jeremy Glick

Lauren Grandcolas

Donald Greene

Linda Gronlund

Richard Guadagno

Toshiya Kuge

Waleska Martinez

Nicole Miller

Mark Rothenberg

John Talignani

Honor Wainio


  خبر كالصاعقة : جثة أحد الخاطفين تبين أنه أمريكي ابيض !!

 

كشفت أنباء مبدئية في التحقيقات أن جثة أحد الطيارين الذين قادوا أحد الطائرات المخطوفة هي جثة أمريكي أبيض .. وقد وجد بعض الرفات على بقايا كرسي القيادة ... وقد أرسلت بعض العينات لتحليل الحمض الوراثي DNA ...

تصريح أحد المحققين بأن أحد الطيارين أمريكي أبيض يفضح أمريكا و

اختفاء الخبر من شاشة CNN بعد ساعات

اتسع الخرق على أمريكا وبدأت تنفضح بكذبها تسرعها في تلفيق الاتهامات وذلك بعد ظهور دلائل على أن أحد الطيارين الخاطفين هو أمريكي أبيض حسب تصريح أحد المحققين مساء أمس لشبكة تلفزيون أمريكية ثم تراجعت المصادر وقالوا انهم سيرسلون جزء من بقاياه المحترقة التي وجدت ملتصقة ببعض أجهزة مقصورة القيادة إلى مختبرات FBI لتحليل المادة الوراثية (DNA ) لتأكيد وإثبات هويته ... ثم إختفى الخبر الآن من شاشة CNN بعد أن بقي لعدة ساعات ثم تم إخفائه ...

 

 

ثغرة هائلة في التحقيقات الأمريكية...

 

منذ بداية عملية التفجيرات في نيويورك و واشنطن .. والإعلام اليهودي يركز اتهاماته على المسلمين و العرب. سواء كان ذلك بأدلة أو من دون أدلة. وشاهدنا التخبطات التي قام بها الاف بي آي عند اتهامه لشخص مات منذ سنة .. وشخص آخر اتهم انه مختطف و ظهر فيما بعد انه حي يرزق.

 

والآن أعلن مكتب التحقيقات عن أسماء 19 شخص يتهمونهم مباشرة بارتكابهم هذه العملية. أكثر هؤلاء الأشخاص من السعودية. وأفاد المكتب أيضا ان المختطفين لم يحاولوا إخفاء هوياتهم. وانهم كانوا من ضمن ركاب الطائرة. والحقيقة... انه لو كان فعلا هذا العدد موجود على الطائرات.. فانهم والله أعلم هم الفاعلين. لانه يصعب جدا أن يصادف وجود هذا العدد من العرب الخليجيين في رحلة داخلية.

 

ولكن. كنت أتابع قائمة اسماء الركاب منذ ظهورها... ولم أجد بها أي اسم عربي على الإطلاق. والآن بعد أن نشرت اسماء المتهمين الجديدة.. ساورني الشك بأنهم حذفوا الأسماء العربية عند نشرهم لاسماء الركاب أول مرة. عدت للقائمة.. و عديت عدد الأسماء... فوجدت انهم 265! والعدد المعلن عند سقوط الطائرات الأربع هو 266! أي انه لا يوجد أي اسم عربي على الإطلاق و عدد الأسماء مساوي تقريبا للعدد المعلن لركاب الطائرات الأربع.!!

 

هناك احتمالان لتفسير هذه المعضلة: 1- انهم عندما نشروا عدد الركاب في الطائرات الأربع طرحوا منها عدد الركاب العرب! وهذا احتمال مستبعد جدا.. لانه لا يوجد دافع لذلك. من الممكن تفسير حذف الأسماء من القائمة حتى لا تتضرر التحقيقات و لكن من المستبعد أن ينشر عدد الركاب منقوصا!

 

2- بكل بساطة.. الاحتمال الثاني هو أن الأسماء ملفقة....

 

الغريب أن أي من وسائل الأعلام العربية و الإسلامية لم يشر إلى هذه النقطة! و كأن مهمتهم الوحيدة هي ترديد ما يقوله الإعلام الصهيوني كالببغاوات.

 

 

شكوك الحلفاء والمحللين

 

 

  الحازمي الذي ورد اسمه في اعتداء أميركا لـ الشرق الأوسط لم أسافر للولايات المتحدة أبدا ؟؟؟؟

جدة:"الشرق الأوسط"

 

قال المواطن السعودي سالم ابراهيم الحازمي، الذي تطابق اسمه ايضا مع اسم في قائمة المشتبه بهم في تفجير الطائرة بمقر مبنى وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون)، إنه لم يزر الولايات المتحدة أبدا، مشددا "ولا مرة واحدة في حياتي".

وأكد الحازمي في اتصال هاتفي بـ"الشرق الاوسط"، أن رقم جواز سفره B437169 مبدياً استعداده لتقديم ما يثبت أنه لم يغادر السعودية خلال العامين الماضيين. والحازمي (26 عاما) يعمل في الهيئة الملكية لمحافظة ينبع، غربي السعودية، وباشر عمله بعد قضاء إجازة لمدة شهر داخل السعودية.

ويروي الحازمي كيف أن الخوف والهلع الشديدين اصاباه منذ صدور اسم مطابق لاسمه وهو (سالم الحازمي) في قائمة المشتبه بهم الـ19 التي اصدرتها المباحث الفيدرالية (إف.بي.آي) يوم الجمعة الماضية، واتصل به والده يسأله عن مكان وجوده هل هو في أميركا أم في ينبع. ويوضح قائلا: "حاول زملائي في العمل واقربائي التخفيف من شدة الصدمة عليّ بعد ان اصبحت حالتي النفسية سيئة لدرجة أني شككت في نفسي".

ورغم أن اسم المواطن السعودي ورد فقط (سالم الحازمي) دون تضمين الاسم الثلاثي أو الرباعي، إلا أن ذلك جعله مترددا في الكشف عن هويته. ويقول الحازمي معلقا "اطلعت على قائمة الاسماء في موقع المباحث الاميركية (اف.بي.آي) على شبكة الانترنت العالمية لعلني أجد رقم جواز السفر أمام اسمي أو أية معلومات أخرى، لكني لم أجد أي شيء ووجدت اسما فقط دون أية معلومات". ولا تزال قائمة الـ 19 التي أعلنتها المباحث الفيدرالية الاميركية يوم الجمعة الماضية موجودة على موقعها في شبكة الانترنت العالمية حتى يوم أمس، ولم يتم سحب أي إسم من الاسماء على الرغم من ظهور مواطنين سعوديين تتطابق اسماؤهم مع تلك المنشورة وفي مقدمتهم: عبد الرحمن العمري الموجود في مدينة الرياض حاليا، والطيار سعيد الغامدي الموجود حاليا في تونس، والطيار عدنان بخاري الموجود حاليا في بوسطن، وعدنان كنفر وهو مهندس طيران موجود حاليا في مكة المكرمة.

 

 

  رأي جدير بالاحترام / عمليات التفجير

 

 لندن - حذر المرشح الديموقراطي للرئاسة الاميركية ليندون لاروش من ان الهدف من العملية الارهابية التي استهدفت نيويورك وواشنطن هو دفع الولايات المتحدة الى ضرب العالمين العربي والاسلامي. واشار لاروش، وهو عالم في الاقتصاد، في حوار صحفي أجراه مع محطة راديو K-talk الأمريكية أثناء وقوع الهجمات على مركز التجارة العالمي في نيويورك والبنتاغون في واشنطن، الى عدد من النقاط المهمة التي يمكن ان تقود الى صراع حضارات فعلي بين الغرب والشرق. وقال "نظراً إلى أن هذه العملية هي عملية كبيرة، وكبيرة جداً وهي بالتأكيد أكثر من مجرد عملية إرهابية، لذلك ينبغي قيام تعاون عالمي بين الحكومات للسيطرة على هذا الوضع".

وناشد لاروش (الذي كان قد حذر بشدة من وقوع هجمات إرهابية قد تقع خاصة في هذه المرحلة النهائية الراهنة

من أزمة انهيار النظام المالي العالمي)، ناشد رئيس الولايات المتحدة جورج بوش "بالاتصال مباشرة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وغيره من القادة المهمين في روسيا أوربا واليابان والصين" لإبرام "اتفاقيات مشاورة" بين تلك الحكومات للسيطرة على الوضع. وبطبيعة الحال عرض لاروش على الرئيس بوش استعداده لتقديم المشورة في ذلك.

ورداً على السؤال "من لديه القدرة على تنفيذ مثل هذه العملية المعقدة ضد الولايات المتحدة؟" لأنها عملية يعتبرها خبراء الأمن الجادين فوق قدرات "أية منظمة إرهابية عادية" لأنها تتطلب دعماً لوجستياً هائلاً وشهوراً من التدريب على يد الخبراء العسكريين وغيرهم، رد لاروش "إن النية والقدرة على تنفيذ هذا لا تأتيان من العالم العربي. إن بعض الناس يريدون الزج بالولايات المتحدة في حرب ضد العالم العربي خلف قوات الدفاع الإسرائيلية. أشخاص مثل صامويل هنتنجتون مؤلف "صراع الحضارات". فهذه نية جيوبولتيكية".

من ناحية أخرى أشار لاروش إلى السؤال البديهي، وهو نفس السؤال الذي طرحه فيما بعد مسؤولون حكوميون في أوربا وأماكن أخرى "أين كانت الهيئات الاستخبارية ذات العلاقة التي أنيطت بها مهمة مراقبة هذه المشكلة؟" وحسب لاروش، "كان هناك نوع من انعدام الكفاءة أو التواطؤ في العملية الأمنية برمتها، لأنه يستحيل وقوع مثل هذا الأمر بدون وقوع شلل تام في الناحية

الأمنية. شخص ما من المسؤولين الأمنيين لم يكن يتصرف بمسؤولية فعلية". وإشارة الى الخطر الذي قد ينجم عن محاولة البعض استغلال حالة الذعر في أوساط الشعب الأمريكي لإعلان أحكام عرفية أو حكم دكتاتوري مطلق، قال لاروش "إن علينا ـ وبدون ذعر أو اضطراب ـ تصحيح بعض الأمور بأسرع وقت ممكن. إن أمريكا بحاجة إلى فرانكلن ديلانو روزفيلت. فليس لدينا ما نخافه سوى الخوف ذاته. فليس بمقدورك كسب الحروب بالاضطراب أو بالهروب إلى أمام. علينا أن نحافظ على برودة أعصابنا. ففي الساعات القادمة سيكون وجود الولايات المتحدة مهدداً.

وإعلان الأحكام العرفية سيكون الاختيار الخاطئ. علينا أن تعبئة الولايات المتحدة لكي نصل الى مستوى أعلى من الحس الأمني، لكن بدون أحكام عرفية."

وأشار لاروش الى السبب الكامن وراء هذه الأزمة "النظام المالي سينهار، إنه ينهار في هذه اللحظة. لقد وقعنا في هذه الفوضى بسبب مؤسسات حكومتنا. لم يكن أي أحد يعير اهتماماً. لقد أوقعنا أنفسنا في مثل هذه الأزمة. ما علينا فعله هو أن نزيل المسببات المتوسطة والطويلة الأمد لهذه الأزمة." بالإضافة الى القيام بالتغييرات الضرورية في المؤسسات الحكومية الأمريكية،

أشار لاروش إلى اقتراحاته الذائعة الصيت لتأسيس "نظام بريتون وودز جديد" للتخلص من نظام صندوق النقد الحالي، كما يجب تأسيس نظام اقتصادي عالمي عادل جديد يتمركز حول استراتيجية بناء الجسر القاري الاوراسيوي أو ما يسمى طريق الحرير الجديد لتحقيق "السلام عبر التنمية".

وفي حديث آخر لشبكة WGIR في نيوهامبشير استبعد لاروش مجدداً علاقة المسلمين بمثل هذا العمل كما شدد على أن هذه العملية هي عملية "عمليات عسكرية خاصة" وليست مجرد عملية "إرهابية"، قائلاً: "هذه ليست عملية إرهابية، بل هي عملية سرية استراتيجية من نوع العمليات العسكرية الخاصة، ولها مميزات خاصة تشبه في كثير من النواحي عملية الميليشيا

الأمريكية في تفجير بناية مركز مدينة أوكلاهوما قبل بضعة سنين." وفي جوابه حول هوية مرتكبي هذه العملية، قال: من ناحية ما، لا بد أن هؤلاء هم من بلدنا… أناس لديهم خلفيات على مستوى عالي من التدريب العسكري على العمليات الخاصة. عدا ذلك لكان هذا الأمر مستحيلاً.

وعن سؤال حول غرض هؤلاء الناس من عملية كهذه، أجاب: "الغرض هو خلق حالة نفسية تشبه في تأثيرها بيرل هاربر حتى يدفع بالولايات المتحدة الى شن حرب على شعوب الشرق الأوسط." وفي جوابه على سؤال حول الحملة الإعلامية عن احتمال ضلوع السعودي أسامة بن لادن في العملية، أجاب لاروش أنه لا يعتقد بوجود إسلاميين في الموضوع، وأضاف: "لنأخذ أسامة بن لادن أولاً. أسامة بن لادن خلقته المخابرات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية كجزء من العمليات في حرب أفغانستان. وهو لا يزال يمثل رصيدا من أرصدة تلك المصالح المدفونة في شعبة العمليات الخاصة السرية بشكل عام. لكن بطبيعة الحال، لا أعتقد إطلاقاً أن قادتنا العسكريين في القمة متورطون في هذا العمل. لكن هنالك أشخاص "خارج الاحتياط" كما انعكس

ذلك في عملية اوكلاهوما سيتي، وهنالك أشخاص في الاحتياط من الذين يمكن استخدامهم ومن ثم إنكارهم… هؤلاء ليسوا إرهابيين. قد يرعبون الناس. لكنهم ليسوا إرهابيين. هذا يعني أن الفكرة القائلة بأن هذه العملية هي عملية إرهابية هو محض هراء، ومن الخطورة الشديدة أن تبحث عن العدو الخطأ وتتجاهل العدو الصحيح. القضية هي أن هنالك بعض الأشخاص، أشخاص يملكون سلطة هائلة، يقفون وراء الكواليس في حكومات مختلفة. في بريطانيا وأمريكا وإسرائيل. وهؤلاء مصممون على أن تنقل الولايات المتحدة الصراع الحالي بين إسرائيل وجيرانها إلى مستوى أعلى تدخل الولايات المتحدة فيه في حرب جيوبوليتيكية في الشرق الأوسط. وقد رأينا رد فعل بعض الحمقى يوم أمس، ومن بينهم الرئيس جورج بوش الذي لا يعرف الشيء الكثير، وبدؤوا يسيرون في هذا الاتجاه."

وقد شدد لاروش على أن هنالك ملاحظات عديدة في دقائق وتفاصيل العملية التي لفتت انتباهه وانتباه العديد من المحللين العسكريين والاستخباراتيين من ختلف أنحاء العالم الذين هو على اتصال بهم لتحديد معالم صورة أكثر وضوحاً حول ما حصل. وأضاف: "أنظر، هذا كان مستحيلاً أن يحدث. حتى الولايات المتحدة ما كانت لتقدر على تنفيذ مثيل ما حصل يوم أمس ضد الاتحاد السوفيتي في أقصى أوضاع الحرب الباردة، . فلم تكن لدينا القدرة على أن نوقع بالتحاد السوفيتي ما أصابنا يوم أمس .

 

 

  مسئول ألماني: أمريكا تخفي الحقائق لكي تضرب طالبان ثم تعلن من فجّر

 

قال مسئول ألماني كبير إن على قوات حلف الأطلسي أن لا تنجرف وراء أي عمل أمريكي قبل ظهور التحقيقات وكشف الحقائق التي تتعمد أمريكا إخفائها لكي تتمكن من ضرب طالبان وابن لادن وهو عمل عسكري كانت أمريكا تتمنى تأييده عالمياً وأرى انهم يرون الفرصة مواتية بعد هذه الأحداث لضرب أهداف عسكرية محددة سلفاً لدى بن لادن ولتحقيق أغراض ومصالح أمريكية ...

ثم بعد الضربة ستعلن أمريكا التحقيقات التي نراها الآن غامضة مثل جنسيات الطيارين الذين اعتقلوا أمس قبل خطف طائرات أخرى في JF KINEDY وهوية الطيار العسكري الأمريكي الذي ينتمي إلى جيش أمريكا الأبيض المناهض للمادية الغربية وأسلحة الدمار والذي قيل أنه على متن الطائرة الثانية التي ضربت المبنى بإنحراف لا يجيده إلا الطيارين العسكريين .....

وكذلك لغة الخاطفين ولكنتهم الإنجليزية الأمريكية التي سجلها برج المراقبة بمطار نيويورك

والفضائح التي منيت بها FBI حيث أعلنت أسماء طلاب طيران عرب بعضهم مات قبل سنتين وبعضهم يعمل ولا يزال في بيته كما صرح مسئؤل الخطوط السعودية أن ثلاثة من المذكورة أسمائهم يعملون وهم في جدة الآن حيث اتصل أحدهم بجريدة عكاظ التي منعت اليوم من التوزيع وأبلغها انه حي يرزق .

 

 

  مَن وراء الهجمات؟

بقلم محمد بن المختار الشنقيطي

 

منذ اللحظات الأولى للإعلان عن الهجمات، بدأت وسائل الإعلام الأميركية تشير إلى احتمال أن يكون عرب ومسلمون من الشرق الأوسط وآسيا وراء الحادث. ومع ذلك فإن وسائل الإعلام كانت أكثر تحفظا في إطلاق التهم هذه المرة، وهو أمر يرجع أساسا إلى حادث تفجير مبنى البلدية في مدينة "أوكلاهوما سيتي" عام 1995، حيث تكشَّف آنذاك أن وراء الحادث أميركي من اليمين المسيحي، بعد إطلاق تهم ضد العرب والمسلمين ومضايقتهم لعدة أيام. وربما كان من أسباب التحفظ في البدء طبيعة العملية ودقة تخطيطها وتنفيذها، فلم يكن من السهل القبول -من وجهة نظر فنية- أن مختطفين عاديين يستطيعون السيطرة على الطائرات وتوجيهها بدقة متناهية إلى الأهداف. فثارت شكوك عن احتمال أن يكون طيارون أميركيون من اليمين المسيحي هم الذين نفذوا العملية لدوافع دينية. وقد دعا العديد من القادة الأميركيين إلى التحفظ وعدم التسرع في إطلاق التهم، خوفا من تكرار الخطأ الذي وقع عام 1995.

ومن أهم هؤلاء رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس، الذي حذر من التعجل في الحكم، ورفض إطلاق التهم يوم الثلاثاء، رغم دفع الصحفيين له وإلحاحهم عليه.

لكن المعلومات بدأت تظهر بعد ذلك شيئا فشيئا، واتضح أن عربا مسلمين من الشرق الأوسط -وربما آخرون من آسيا- هم الذين نفذوا هذه العملية المركبة على الأرجح، فلم تعد المعلومات المستقاة من وسائل الإعلام الأميركية -رغم ما فيها من مغالاة وعدم دقة في بعض التفاصيل- مجرد دعاية، بل أصبحت معلومات مفصلة ومحددة بالاسم والزمان والمكان.  وهو أمر مثير للأسى وللقلق في آن واحد، لأسباب نشرحها فيما بعد.

 

دوافع الهجمات :

( تعيش المنطقة العربية عموما ظروفا استثنائية تصادر فيها أكثر الحريات والحقوق السياسية والمدنية للإنسان العربي مما يقود إلى وجود رغبة بالانتقام من أميركا التي يراها كثيرون راعية لذلك الواقع ) فما هي الدوافع التي تدفع أشخاصا مثل هؤلاء إلى ارتكاب فظائع من هذا النوع، يروح ضحيتها آلاف الأبرياء من كل الأديان والجنسيات والثقافات، ويخلفون وراءهم كل هذا الدمار؟ ليس هناك مسوغات يمكن قبولها من الناحية الأخلاقية لتبرير هذه الأعمال، لكن هناك أسبابا تعين على فهم خلفيات هذه الأحداث ومراميها لدى منفذيها:

 

أولاً: واقع اجتماعي محتقن يسود فيه الظلم السياسي والاجتماعي، حيث يقبع الآلاف في السجون أعواما مديدة، ويتعرضون للتعذيب والإهانة يوميا. وينظر العديد من ضحايا الاستبداد والعسف السياسي في الدول العربية إلى الولايات المتحدة -وبحق أحيانا- على أنها الحامي والظهير لأنظمة الاستبداد والفساد في المنطقة، والقاعدة الخلفية التي يستمدون منها أسباب البقاء.

 

ثانيا: نقص الحريات السياسية في البلدان العربية والإسلامية، وانعدام الشرعية السياسية، بفعل عوامل تاريخية واجتماعية وثقافية، لكن أيضا بفعل النفوذ الغربي في المنطقة، وهيمنة الدول الغربية على القرار السياسي، من خلال تحويل العديد من قادة تلك الدول إلى "زبائن" لها، يدينون لها بكل شيء، ويراعونها في قراراتهم أكثر مما يراعون مشاعر شعوبهم ومصالحها.

 

ثالثا: ظلم تاريخي حل بالشعب الفلسطيني، الذي تجاهلت أميركا وجوده على مر السنين، وساهمت بالمدد العسكري والاقتصادي، وبالغطاء السياسي والدبلوماسي، في استمرار محنته وتعميقها.

ونسيت أمريكا -وهي تفعل ذلك- أنها تعمق الجفوة بينها وبين قلوب مئات الملايين من العرب والمسلمين، وأن هذا قد يقود أفرادا إلى الضلوع في أعمال جنونية، مثل ما وقع يوم الثلاثاء الماضي.

 

  تحليل سياسي للاستاذ صالح محمد النعامي

 

يقول فيه :

 

"إنها نافذة فرص نادرة يتوجب استغلالها إلى أقصى حد لخدمة أهداف الدولة الإستراتيجية على المدى القصير والبعيد، ويتوجب استنفاد مكنون الإبداع لدينا في توظيف ما حدث؛ لحشد تأييد العالم للمواقف التي تتخذها إسرائيل".

 

بهذه الكلمات علَّق وزير الخارجية الإسرائيلي شيمون بيريز على التفجيرات التي هزَّت الولايات المتحدة 11-9-2001م. واتفق الساسة الإسرائيليون في اليمين، وقسم كبير من الساسة في اليسار، ووسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة على أهمية أن تكرس التفجيرات في الولايات المتحدة كنقطة تحوُّل هامة في تعاطي العالم مع الصراع العربي - الإسرائيلي، وإقناع العالم بأن ما تعرَّضت له كل من نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا هو نفسه ما تتعرض له المدن الإسرائيلية منذ عقود من الزمن.

 

فقد تسابق الكثير من ساسة إسرائيل إلى القول: إن العرب والمسلمين هم المسؤولون عن التفجيرات في أمريكا، وإنهم هم أنفسهم العرب والمسلمون الذين يشنون الهجمات على إسرائيل، وإنهم "لا يحاربون إسرائيل لأنها احتلت أراضي الفلسطينيين والعرب بالقوة، ولكن لأن إسرائيل تمثل في نظرهم حضارة الغرب وثقافته في المنطقة". وهذا مما لا شك يشكِّل محاولة لإقناع العالم بأن هناك جوهرًا آخر للصراع بين العرب والمسلمين من جهة، ودولة الاحتلال الصهيوني من جهة أخرى، فهو ليس صراعًا على أرض وحدود، بل صراع بين حضارات.

 

ولعل أكثر قادة إسرائيل الذين عبَّروا عن هذا الخط بكل قوة هو رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو الذي انتقل من قناة تلفزة أمريكية إلى أخرى؛ لكي يقول محرضًا المشاهد الأمريكي: "يؤسفني أن يجتاح العالم الحر كل هذا العدد من الضحايا؛ لكي يتفهم حقيقة المعركة التي تخوضها إسرائيل في الشرق الأوسط باسم الحضارة الغربية والعالم المتنوِّر في مواجهة قوى الشر والظلام، ممثلة في قوى إسلامية متطرفة، تريد أن تعيد العالم إلى العصور الوسطى، هدف هؤلاء واضح وجليّ وهو استغلال الحرية التي تمنحها الديمقراطيات الغربية لكي يتم ضربها والقضاء عليها".

 

** إسرائيل استثمار مربح للغرب!

 

ويضيف نتنياهو - مشيرًا إلى دور إسرائيل في هذه الحرب -: "إنكم ستدركون سريعًا أن إسرائيل هي التي تخوض الحرب نيابة عن الغرب دفاعًا عن قيمه ومبادئه". من ناحيته يذهب وزير إسرائيلي إلى أبعد من ذلك؛ إذ يقول وزير القضاء الإسرائيلي "مئير شطريت": "ستدرك الدول التي تشكل منظومة العالم الحر عاجلاً أن عليها أن تشكر إسرائيل؛ لأنها تتصدى لقوى الإسلام المتطرف، فإسرائيل خط المواجهة الأول في هذه المنطقة التي تحلم شعوبها أن تعود أيام غابرة كان العرب والمسلمون يفرضون الجزية على اليهود والمسيحيين".

 

وتجدر الإشارة إلى أن هذا القدر من التحريض جاء بعد ساعتين فقط من الإعلان عن عمليات التفجير. وقبل أن يتم الخوض في هوية التنظيمات التي تقف وراء عمليات التفجير -حتى في الولايات المتحدة ذاتها- فإن المسؤولين الإسرائيليين، ووسائل الإعلام الإسرائيلية قد أشارت إلى أسامة بن لادن كالمسؤول عن هذه العمليات. وفي حديثه لقادة الجاليات اليهودية الأمريكية الذي نقلته قنوات التلفزة الأمريكية قال شارون: "إن كنتم أنتم تواجهون بن لادن واحدًا، فإننا نواجه نسخًا متعددة من بن لادن، فالشيخ ياسين هو بن لادن، وعرفات بن لادن، وقادة الجهاد الإسلامي بن لادن!!!".

 

بالطبع فإن الاستغلال الدعائي الإسرائيلي لما حدث في أمريكا صاحبه خطوات عملية لكسب تعاطف الأمريكيين تمثل في فتح مراكز للتبرع بالدم في مختلف مدن إسرائيل، فضلاً عن أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت عن يوم 12-9-2001م يوم حداد تضامنًا مع الولايات المتحدة وشعبها، وقام الإسرائيليون برفع أعلام الولايات المتحدة على سياراتهم، وفي الوقت نفسه قامت قنوات التلفزة الإسرائيلية بعرض صور -ثبت أنها مدبلجة- يظهر فيها عدد من الفلسطينيين وهم يعبِّرون عن فرحتهم لما حدث في الولايات المتحدة، ووجدت هذه الصور طريقها إلى قنوات التلفزة الأمريكية كإجراء تحريضي ضد الشعب الفلسطيني.

 

** فرصة لوأد الانتفاضة

 

ما إن حدث ما حدث في الولايات المتحدة حتى قام جيش الاحتلال بتكثيف إجراءاته القمعية ضد الفلسطينيين، فقد تم اقتحام مدينة جنين عدة مرات في أقل من ثلاثة أيام، وتمَّ تدمير آخر موقع للأمن الفلسطيني في المنطقة، وتم تصفية خمسة عشر من كوادر المقاومة من مختلف التنظيمات الفلسطينية، وذلك بقصف مباشر لبيوتهم على الرغم من وجود الأطفال، ويعتبر هذا تطورًا نوعيًّا في عمليات التصفية؛ إذ إنه لم يحدث أن قام الجيش الإسرائيلي بتصفية كادر فلسطيني بقصف منزله بشكل مباشر.

 

وزير الدفاع الإسرائيلي "بنيامين بن أليعازر" كان صريحًا عندما قال: إن صورة تعاطي الجيش الإسرائيلي مع الانتفاضة بعد التفجيرات في أمريكا ستكون مختلفة تمامًا عما كان عليه الحال قبل هذه التفجيرات، ويرى بن أليعازر أن العالم سيتفهم الفعل الأمني في مواجهة الانتفاضة الفلسطينية، في حين لم يتورَّع وزير السياحة الإسرائيلي "رحبعام زئيفي" عن القول: إن على الحكومة الإسرائيلية أن تستغل اهتمام العالم بما يحدث في الولايات المتحدة من أجل إخماد الانتفاضة بكل الوسائل العسكرية المتوفرة للجيش. في حين قال الوزير أفرايم سنيه: إن العالم سيتفهم ليس فقط تعمد إسرائيل اغتيال الذين يخطِّطون وينفذون العمليات الاستشهادية، بل إنه سيتفهم قيام إسرائيل باغتيال أولئك الذين يحرضون على العمليات الاستشهادية، وأولئك الذين يصدرون الفتاوى بتشريعها. ويستدل من تصريحات سنيه هذه أن الحكومة الإسرائيلية ستوسع دائرة الأشخاص الذين ستستهدفهم سياسة الاغتيال، بحيث قد تستهدف قيادات فلسطينية روحية من أئمة مساجد من ذوي التأثير على الشباب الفلسطيني.

 

** المقابل.. قائمة مطالب!

 

وتدرك إسرائيل أن الولايات المتحدة بصدد تشكيل تحالف عالمي لضرب من تراهم الولايات المتحدة مسؤولين عن عمليات التفجير الأخيرة؛ لذا فهي تحاول أن يؤدي تشكيل هذا التحالف إلى تخليصها من عدد من المشكلات الكبيرة التي كانت تواجهها مستغلة الأجواء السائدة في العالم، وقد كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية وبالتعاون مع قيادة المنظمات اليهودية الأمريكية ستعرض على إدارة الرئيس بوش جملة من الأهداف لتحقيقها ضمن مخطط الولايات المتحدة للقضاء على ما تسميه إسرائيل بـ"الإرهاب العالمي"، وهذا الأهداف تشمل:

 

1 - الربط بين شرعية الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والسلطة الفلسطينية والتزامه بالعمل فورًا على وقف جميع أنشطة الانتفاضة، والشروع في شنِّ حرب لا هوادة فيها ضد قوى المقاومة الفلسطينية، ومن ضمن ذلك إعادة التنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية. ويعتبر التزام عرفات وسلطته بهذا التعهد شرطًا لإقامة علاقات بينه وبين الولايات المتحدة وأوروبا، وسائر الدول التي ستشارك في التحالف الجديد.

 

2 - إجبار الدول العربية التي تؤوي تنظيمات فلسطينية تتبنَّى العمل المسلح ضد إسرائيل، مثل سوريا ولبنان ـ على وقف أنشطة هذه التنظيمات، وإلا فستكون عرضة لعقوبات اقتصادية قاسية جدًّا وعزلة دبلوماسية خانقة، إلى جانب توسيع دائرة مواجهة ما يسمَّى "معاداة السامية" في الدول العربية والإسلامية، لا سيما في مصر وصحافتها، إلى تشديد الخناق على المرجعيات الدينية التي تفتي وتحرض على العمليات الاستشهادية، وقد طالب "يهود يعاري" المعلِّق في التلفزيون الإسرائيلي حكومة شارون بأن تقنع الإدارة الأمريكية باستخدام نفوذها لدى دول الخليج لمنع فضائياتها من إجراء مقابلات مع الشيخ يوسف القرضاوي، بوصفه أبرز مرجعية دينية في العالم الإسلامي تدعو للعمل الاستشهادي ضد إسرائيل.

 

3 - فرض رقابة على تسليح الدول العربية والإسلامية، فحسب إسرائيل فإن الأنظمة في هذه الدول غير مستقرة، وفي حال نجاح هذه الدول في تطوير سلاح غير تقليدي فإن هناك خشية من أن ينتقل هذا السلاح إلى ما تسميه إسرائيل "قوى الإسلام المتطرف"، من هنا فإن إسرائيل تتوقع أن تمارس الولايات المتحدة وأوروبا ضغوطًا كبيرة على روسيا؛ لوقف تزويدها إيران بالتكنولوجيا النووية؛ خشية أن تستطيع تطوير سلاح نووي قد يُستخدم ضد إسرائيل أو الدول الغربية.

 

** إسرائيل لن تدفع ثمن التحالف

 

وتدرك الولايات المتحدة أنه لإقامة تحالف دولي يضم دولاً أيضًا عربية وإسلامية لمواجهة الجهات التي تدَّعي أنها تقف وراء التفجيرات، فإن عليها العمل على تهدئة الجبهة الإسرائيلية الفلسطينية، حتى تتوافر الظروف التي تسمح للحكومات العربية بالانضمام لهذا التحالف في أقل قدر من الإحراج أمام الرأي العام في بلدانها؛ لذا كان تشديد كل من الرئيس بوش ووزير خارجيته باول على شارون للسماح لوزير خارجيته بيريز بالتقاء عرفات؛ إذ تدرك واشنطن أن وجود دول عربية في تحالف مع الولايات المتحدة في الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بتكثيف القمع ضد الشعب الفلسطيني، ووسط جمود في العملية التفاوضية بين الجانبين سيضع الحكومات العربية في موقف حرج مع شعوبها.

 

وقد أدَّى الطلب الأمريكي هذا إلى نشوب أزمة داخل الحكومة الإسرائيلية، فقد أكَّد شارون، وكذلك جميع وزراء اليمين في حكومته إلى جانب قادة الأجهزة الاستخبارية، معارضتهم لعقد مثل هذا اللقاء في هذا الوقت بالذات، فوزراء اليمين الذين يشكِّلون أغلبية الحكومة يرون أنه يتوجب استغلال الظروف الحالية من أجل التخلص من عرفات وليس إعطاء دور له.

 

وقد حذَّر بيريز شارون من مغبَّة أن يشكل عقبة أمام تشكيل التحالف الذي تراهن على تشكيله الولايات المتحدة، لكن شارون في المقابل يعي أنه لا يستطيع مواجهة انتقادات زملائه في اليمين؛ لذا يعارض اللقاء بين عرفات وبيريز، وإن كان من المحتمل أن يغير موقفه إذا تعرض لضغوط أمريكية قوية.

 

ومع كل محاولات شارون وحكومته لاستغلال ما حدث في الولايات المتحدة، فإنه قد صدرت بعض الأصوات في اليمين ذاته تحذر من أن يؤدي التحالف الدولي المزمع تشكيله إلى إعادة تجربة حرب الخليج الثانية، حيث أدى ترؤس الولايات المتحدة للتحالف الدولي ضد العراق إلى تمكين الرئيس جورج بوش الأب من إجبار رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت "إسحاق شامير" على عقد مؤتمر مدريد، والذي فتح الطريق أمام التوصل لاتفاق أوسلو.

 

** الثمن المدفوع للعلمانيين أرحم!

 

وأيًّا كان رهان حكومة شارون على استغلال التفجيرات في أمريكا لخدمة مصالحها، لا سيما التغطية على جوهر الصراع القائم والمتمثل في اغتصاب الحركة الصهيونية للأرض العربية، فإنهم في الدولة العبرية قبل غيرها يدركون هشاشة هذا الرهان، فقد تنجح تل أبيب في ركوب الموجة، وقد يؤدِّي الضغط المفروض على القيادة الفلسطينية لإضعاف الانتفاضة أو الالتفاف عليها، لكن مما لا شك فيه أنه لا يمكن تزييف جوهر هذا الصراع.

 

وهذا ما أشار إليه وزير القضاء الإسرائيلي االسبق "يوسي بيلين" والمفكر والأديب الإسرائيلي "سامي ميخائيل" اللذان حذَّرا من أن ما حدث في أمريكا يوجب على إسرائيل أن تدرك بسرعة حجم التحديات والمخاطر التي تنتظرها في حال إذا ظل الصراع الحالي قائمًا، ويقول بيلين: "إذا كانت مجموعة محدودة من الأشخاص العقائديين قادرة على فعل كل هذه الأفاعيل في الدولة العظمى في العالم، فإن هذا يعني أن علينا أن نتوصل لحل مع القيادة العلمانية الفلسطينية، فثمن هذا الحل يبقى أقل من الثمن الذي سندفعه في حال إذا وجدنا أنفسنا في مواجهة القوى الإسلامية". ويسخر بيلين من نتنياهو الذي يحاول أن يصوِّر الصراع القائم بأنه صراع أبدي؛ لأنه بين حضارات، ويقول: "نتنياهو وصامويل هنتنغتون هما نبيان كاذبان".

 

 

  الأمير نايف: 7 سعوديين أبرياء وأحياء

 

دبي - رويترز - أكد وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز امس ان سبعة من مواطنيه الذين أورد مكتب التحقيقات الفيديرالي "أف بي آي" أسماءهم ضمن لائحة خاطفي الطائرات الأميركية الأربع، ابرياء ولا يزالون أحياء.

 

وقال في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" الاميركية للتلفزيون ان الولايات المتحدة لم ترسل أي تأكيد للمملكة أن سعوديين تورطوا في الهجمات. وأضاف: "بالنسبة إلى الاسماء التى وردت، هناك سبعة منها لم يشتركوا وهم موجودون في المملكة". واضاف: "هناك اكثر من عشرة اسماء، ويمكن أن تكون ،15 لم نحصل الى الان على معلومات تفصيلية عنها بالاسم الرباعي او بالصورة او بجواز السفر او بالبطاقة الشخصية، ولم نتأكد من انهم سعوديون".

 

ومع ان لائحة الاسماء لم تذكر جنسيات المشتبه فيهم، قال مسؤولون ومحللون خليجيون ان اسماء العائلات تشير الى ان كثيرا منهم سعوديون.

 

 

  ما هي علاقة إسرائيل بيوم "الثلاثاء الدامي" في نيويورك وواشنطن ؟

ـ بقلم: د. طلعت شاهين

 

ما هي أسباب الأخطاء التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية الأمريكية حتى يحدث ما حدث، اختطاف أربع طائرات واستخدام اثنتين منها لتدمير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك والثالثة لتدمير وزارة الدفاع في واشنطون في الحادي عشر من سبتمبر؟

لقد كان الحدث موجها إلى "رمز الرأسمالية العالمية" ذاته، وأيضا إلى التمدد المالي تحت غطاء ما يسمونه بـ "العولمة"، إضافة إلى قلب الدفاع الأمريكي المتمثل في البنتاجون، المبنى الذي كان يعتبر من أكثر الأماكن الحساسة "أمنا"، والذي إذا فقد أمنه فقدت الولايات المتحدة سلاحها الرئيسي الذي تتباهى به أمام العالم.

هل هناك علاقة بين من قاموا بهذا العمل وبعض الحكومات التي تقيم معها للولايات المتحدة علاقات صداقة...؟

ثم السؤال الأهم: ما هو تفسير وجود ضابط إسرائيلي على إحدى تلك الطائرات المنكوبة؟.

هذه الأسئلة وغيرها عديد من الأسئلة التي تدور حول أسباب وهوية من قاموا باختطاف الطائرات المدنية واستخدامها في تفجير أهداف حساسة ولها معناها الرمزي في قلب الولايات المتحدة لم يطرحها أحد من المحللين السياسيين في أي مكان من وسائل الإعلام الكثيرة التي تابعت ولا تزال تتابع باهتمام لم يسبق له مثيل حدث "الثلاثاء الدامي" في الولايات المتحدة، وإنما طرحها الكاتب الأمريكي نورمان برنباوم NORMAN BIRNBAUM الأستاذ بجامعة جورج تاون في مقال بعنوان "أثينا وروما"، مرة أخرى؟، الذي نشرته صحيفة "الباييس" الواسعة الانتشار في أسبانيا وأمريكا اللاتينية في عددها الصادر بتاريخ الجمعة 21 سبتمبر الجاري، وهي أسئلة لا أقول انها لم يخطر على بال أحد طرحها ومطالبة المسئولين الأمريكيين من سياسيين وعسكريين الإجابة عليها، بل هناك يقين بأنه تم التعتيم عليها عمدا في محاولة لإبعاد الأنظار عن بعض المعلومات التي توصلت إليها التحقيقات التي أجرتها السلطات الأمريكية حتى الآن، لأنها تدخل في دائرة "المحظور"، وبشكل خاص تلك المعلومة التي يمكن أن تنتج عن الإجابة على ذلك السؤال الأخير الذي تؤكد أن "ضابطا إسرائيليا" لم يتم الكشف عن هويته، ولا حتى الإشارة إليه أو الكشف عن سبب وجوده على إحدى تلك الطائرات التي تم استخدامها كقنابل مدمرة ضد أهداف في قلب القوة العظمى الأولى في العالم!

لو توقفنا قليلا وتأملنا في روية وحاولنا الإجابة بالفعل على العديد من تلك الأسئلة لأمكننا أن نتبين أن الاتهامات الموجهة لما تسميه وسائل الإعلام الغربية بـ "الإرهاب الإسلامي" مشكوك فيها من أساسها، ولا ترتكز أي من تلك الاتهامات على معلومات وأدلة صحيحة، وان هناك حقائق "غائبة" أو "مغيبة" بفعل فاعل، وأن هناك إصرارا على توجيه الاتهامات وجهة أخرى بعيدا عن الوجهة الحقيقية التي يمكن أن تكون وراء هذا الحادث الرهيب، إما بسبب العجز عن معرفة الفاعل الحقيقي، ويجب تقديم "ضحية" على مذبح رضاء الشعب الأمريكي، أو للتغطية عن فاعل غير مطلوب التعرف عليه واتهامه.

وربما يكون السبب الأخير هو الأقرب إلى الصحة، لأنه-كما يشير الأستاذ الأمريكي ـ توجد شكوك حول الصمت الذي التزمه "اللوبي اليهودي" المؤثر بشكل كبير في السياسة الخارجية الأمريكية، خاصة ما يتعلق منها بالشرق الأوسط، وانه عندما كانت تصدر من هذا اللوبي أي إشارة إلى تلك الأحداث تبدو تلك الإشارة تماما مثل "ستارة دخان" للتغطية على الأحداث، وكل ما تم ويتم إثارته من جانب اللوبي الصهيوني كان له هدف واحد: إبعاد الأنظار عن ما يجري على الأرض في فلسطين المحتلة نتيجة "إرهاب الدولة" الذي تمارسه حكومة شارون، والتي يرى المعتدلون من اليهود أنفسهم أنها سياسة "رعناء" تهدد وجود إسرائيل ذاتها، لأن تلك السياسة تضع الشعب الإسرائيلي تحت رحمة "المتطرفين" الإسرائيليين من أتباع "كاهانا" وغيره، وتدفع بالتالي إلى زيادة حدة "التطرف العربي والإسلامي" لمواجهة هذه السياسة الدموية التي لم يتحرك العالم كله لإيقافها، ولكن عندما وقعت الواقعة في نيويورك وواشنطون قامت الدنيا ولم تقعد موزعة الاتهامات ضد العرب والمسلمين دون تقديم دليل واحد سوى وجود عدد من الأسماء العربية والمسلمة بين ركاب الطائرات المنكوبة.

بل أن رد فعل المسئولين الإسرائيليين منذ اللحظات الأولى دليل على أن هناك علاقة ما تربطهم بما حدث، فقد كانت معظم التصريحات تؤكد على انهم لم يفاجأوا بما وقع، وانهم كانوا يتوقعونه، متعللين بأن مخابراتهم "الموساد" كانت لديها معلومات عن أن شيئا ما كان يجري في الخفاء ويمكنه أن يؤدي إلى شئ شبيه بما وقع في واشنطون ونيويورك؟!، بل للتغطية على ما يعرفون ويرفضون الكشف عن حقيقته يوجهون "لطمة" أخرى إلى وجه "المخابرات المركزية الأمريكية" التي أثبتت الأحداث أنها تهتم بالتخطيط لإفساد الحياة السياسية في الدول الصغيرة ولا تعير اهتماما للأمن الوطني القومي الأمريكي.

والحقيقة أن من يوجه اللوم للمخابرات الأمريكية على فشلها في توقع مثل هذا الحدث لن تعوزه الأسباب، فقد أثبتت الوقائع التاريخية أن تلك المخابرات، على ما حققت من "نجاح" في التخطيط وتنفيذ الانقلابات العسكرية منذ الحرب العالمية الأولى وحتى الآن، فشلت في العديد من القضايا الحساسة التي ضربت قلب الولايات المتحدة في الصميم، فقد فشلت تلك المخابرات وجميع الأجهزة الأمنية الأمريكية في قضايا "أمريكية" مثل: مقتل الرئيس الأمريكي "جون كنيدي"، واغتيال الزعيم الأسود "مارتن لوثر كنج".

بل فشلت الأجهزة الأمنية الأمريكية، التي تعمل على المستوى الخارجي أو الداخلي فيها في قضايا شبيهة بما حدث في يوم "الثلاثاء الدامي"، حيث لا يغيب عن الذهن أن الأجهزة فشلت في الكشف عن "مغزى" حادث ضرب بناية "اوكلاهوما" الذي كان تفجيره أيضا سببا في توجيه الاتهامات لمنظمات فلسطينية وإسلامية، سرعان ما تبين أنه لا علاقة لتلك المنظمات بذلك الحدث، ولم يكن ذلك بسبب نجاح تلك الأجهزة في الكشف عن الفاعل الحقيقي، بل كان ذلك بسبب اعتراف "الجاني" نفسه، الجندي الأمريكي السابق في حرب الخليج الثانية، الذي أعلن أنه قام بتفجير المبنى لمجرد أنه كان يشعر بالتقزز من بلاده وشعبه وأراد أن يعبر عن رأيه بالطريقة التي يعرف أنها الطريقة الوحيدة التي يفهمها الشعب الأمريكي، وهي العنف.

لكن تأتي معلومة وجود ضابط إسرائيلي على إحدى تلك الطائرات، التي يطرحها الأستاذ الأمريكي في مقاله، لتلقي بمزيد من الشكوك حول دور الموساد في كل هذه الأحداث، ليس بسبب تأكيده بعد وقوع كارثة "يوم الثلاثاء الدامي" انه كان يملك معلومات عن وجود مخططات لضربات توجه إلى أهداف داخل الولايات المتحدة، وأنه حاول تنبيه الأجهزة الأمنية الأمريكية لتتخذ إجراءات احتياطية تحول دون وقوع ما كان مخططا له، ولكن بسبب ما يؤكده "نورمان برنباوم" في مقاله من أنه بالتحليل الهادئ يمكن التوصل إلى وجود مصلحة لإسرائيل في حدوث مثل هذا الحدث في قلب الولايات المتحدة.

وأيا كانت صحة هذا التحليل من عدمه إلا أن صدوره عن "كاتب أمريكي" له موقعه في إحدى جامعاتها العريقة يثير الكثير من التساؤل، ويدفع المتعاملين مع هذا الموضوع البحث في هذا الاتجاه ولو بدافع الفضول، خاصة أن السلطات الأمريكية لم تقدم حتى هذه اللحظة أي دليل مادي على ضلوع الاصوليون الاسلاميين أو غيره من "الأصوليين الإسلاميين"، أو أي شخص له علاقة بالعالم العربي والإسلامي على الرغم من الاعتقالات التي أجرتها والتحقيقات التي فتحت لها ملفات بعشرات الآلاف، وكل ما أعلنته ولا تزال تعيده وتكرره قوائم بأسماء عربية انتزعتها من قوائم المسافرين على الطائرات المختطفة، وهو أمر غريب، لأن على تلك الطائرات كان هناك مسافرون من جنسيات أخرى يمكن توجيه الاتهام إليهم بالطريقة نفسها، ويصبح "كل مسافر متهم حتى تثبت براءته".

بل يؤكد الكاتب الأمريكي على أن اعتقاده بوجود يد لإسرائيل في كل تلك العملية الرهيبة نابع من رفض جميع المسئولين الأمريكيين وعلى رأسهم الرئيس جورج بوش الابن فتح نقاش عام مع مختصين لبيان حقيقة ما حدث، وتوجيه التحقيقات وجهتها الصحيحة، ويتهم الكاتب الرئيس الأمريكي بأنه يغمض عينيه عن ما يحدث في فلسطين المحتلة تجنبا لعقد أي مقارنة، وحتى لا يتم فتح حوار حول علاقة إسرائيل وما تقوم به من إرهاب بالسلاح الأمريكي ضد الشعب الفلسطيني وما وقع في واشنطون ونيويورك.

يضاف إلى هذا تغييب "الأمم المتحدة" عن كل هذه الأحداث بشكل متعمد، وهو أمر يدل في رأي الكاتب الأمريكي على أن شيئا ما يوجد في طيات تلك الأحداث ولا تريد الولايات المتحدة أن يتم الكشف عنه، لذلك تريد أن تقود العالم إلى عمل عسكري ضد "هدف مجهول"، وتريد أن تشن حربا تشارك فيها كل جيوش العالم ضد "شخص لم تثبت إدانته بعد" لمجرد التغطية على عجزها ومحاولة استعادة هيبتها التي أهينت !

 

 

 

  آراء

 

  بإختصار إننا أمام لربما أكبر مؤامرة في تاريخ البشرية :

 

يا إخوة و الله الذي لا إله إلا هو لا يد للمسلمين في عمليات نيويورك و واشنطن لكن الجاني هم أولاءك الذين يديرون الحكومة العالمية من الخفاء و معاقلهم بأمريكا و هدفهم هو القضاء على آخر معاقل المقاومة البشرية لجبروتهم و هيمنتهم و هو الإسلام و أهله ‚ أنهم سيشنون علينا حرب بلا هوادة حرب إبادية إستئصالية فالبدار البدار .

 

المشهد الأول : طائرات موجهة عن بعد ....و تكنولوجيا جد متطورة !!!

و إليكم هذه المقالة المنقولة بتصرف عن موقع المحيط

الكثيرين شككوا في قصة اختطاف 4 طائرات ـ في البداية قيل 5 ثم قيل 6 ثم 8 .. وهكذا ـ حتى أن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق "جورج شولتس" صرح مشككا فى ذلك قائلا :

منذ عشر سنوات لم يتم اختطاف طائرة أمريكية ، فكيف يتم اختطاف 5 طائرات خلال ساعة واحدة كما أنه من المعروف أن لكل طائرة مدنية تقوم برحلة ما خط سير معين وارتفاع معين لا تستطيع الخروج منه ، حتى لا تحدث كارثة وتصطدم بطائرات أخرى ، خاصة وأن منطقة بوسطن ، نيويورك ، واشنطن علي الساحل الشرقي للولايات المتحدة ، تعد أكثر منطقة فى العالم حماية ومراقبة بسبب الاستعداد القديم لمواجهة أي هجوم نووي من قبل الاتحاد السوفيتي خاصة علي أهم مدينتين : واشنطن ونيويورك . بالإضافة إلى وجود قاعدة البحرية الأمريكية التي تتعامل بأشعة الليزر ,..ولعلنا لا ننسي اسقاط الطائرة المصرية !

وهذا يؤكد أن خروج الطائرة عن مسارها سيتم إبلاغه فورا علي الأقل لحمايتها من السقوط مثلا ، كما أن تغيير المسار كان هاما جدا حيث خرجت الطائرة الأولي عن مسارها إلى الشمال بدرجة 120 درجة فجأة حين اقتربت من نيويورك بينما خرجت الطائرة الثالثة من مطار نيوارك وسارت فى مسارها حتى دخلت ولاية بنسلفانيا ثم دخلت ولاية أوهايو ، ثم عادت فجأة بصورة حادة 30 درجة حتى تم اسقاطها بجوار مدينة بتسبورج . والرابعة هو الأغرب ، حيث ما حادث يتناقض مع الفكر الإرهابي الذي يختار أقصر الطرق ، حيث أن الطائرة قربت من مطار واشنطن وسارت في مسارها حتى مرت بولايتي ويست فرجينيا ثم أوهايو ..وفجأة عادت لتقصف مقر البنتاجون في واشنطن نفسها ، رغم أنها كانت تستطيع فعل ذلك مجرد إقلاعها من المطار وعبور نهر "بوتماك" بحيث تنتهي من مهمتها في 5 دقائق بدلا من 60 دقيقة من الذهاب والعودة .

كما أنه لا يصدق أحد في أمريكا وفى العالم أن الإرهابيين يختطفون طائرة أقلعت من مطار بوسطن فى الساعة 7.59 وغيرت اتجاهها حتى وصلت الي نيويورك ثم تصطدم بالبرج الشمالي لمركز التجارة العالمي فى الساعة 8.45 (بعد 46 دقيقة) ثم تختطف طائرة أخرى أقلعت من بوسطن فى الساعة 8.14 لتصطدم بالبرج الجنوبي بعد 18 دقيقة من الاصطدام الأول في الساعة 9.03 دقائق دون أي رد فعل لأي جهاز أمني أمريكي وكأنهم يشاهدون فيلما سينمائيا ليس هذا فقط بل يتم تحطيم جزء كبير من وزارة الدفاع الأمريكي "البنتاجون" بطائرة ثالثة في الساعة 9.43 أي بعد 58 دقيقة من أول اصطدام بمركز التجارة العالمي ، رغم أن البنتاجون هو أول هدف يمكن قصفه عند حدوث أي هجوم نووي أو حتى عسكري علي الولايات المتحدة ، فإذا كان البنتاجون لا يستطيع حماية نفسه من طائرة مدنية فماذا سيفعل مع أي هجوم عسكري حقيقي .

من ناحية أخرى فان إغلاق المطارات الأمريكية وإغلاق المجال الجوى الأمريكي وتحويل الطائرات إلى المطارات الكندية يتعارض مع تصوير الأمر وكأنه مجرد اختطاف للطائرات لأن ، أي مختطف سيقال له اذهب إلى كندا لن يذهب ، كما أنه لم يختطف الطائرة للهبوط ، بل لتفجيرها في أماكن بعينها ، وهذا يدل علي أن الأزمة كانت أكبر من قدرة الولايات المتحدة علي التحكم والسيطرة بل ومواجهة بضع طائرات مدنية !! .

كما أن اختفاء الرئيس بوش وهربه من ولاية فلوريدا الي لويزيانا ثم الهروب إلى مكان آمن في ولاية نبراسكا فى عمق الوسط الأمريكي كل ذلك آثار شكوكا مريبة حيث أن ذلك لا يحدث إلا إذا كان هناك هجوما خارجيا أو وجود سلطة قادرة علي الوصول إلي الرئيس في أي مكان ، أو فشل كامل في السيطرة علي أجهزة التحكم الأمريكية وليس مجرد بعض الأفراد اختطفوا بضعة طائرات والتبرير الذي ذكروه فيما بعد أن الطائرة التي اصطدمت بالبنتاجون كانت في البداية تستهدف البيت الأبيض وطائرة الرئيس الرئاسية ثم غيرت هدفها ، أمر مردود عليه حيث إن هذه العملية تميزت بالدقة الهائلة وتمت خطواتها بدقة غير عادية ولا احتمال فيها للتغيير كما أن استهداف طائرة ..لطائرة الرئيس أمر مثير للسخرية !!

بل أن البعض تساءل إذا كان ما حدث هو فقط اختطاف بعض الطائرات بالسكاكين فلماذا تم تجميد الرحلات الأوربية لأمريكا ، ولماذا تم إغلاق المجال الجوى الأمريكي لعدة أيام ؟

كما أن البعض يتساءل : أين كانت الرادارات الأمريكية ..وأين القوات الجوية .. وما الذي منعها من مواجهة الموقف خاصة أن المفاجئة انتهت منذ اصطدام أول طائرة بمركز التجارة العالمي وما هو نوع الشلل الذي أصاب البنتاجون وباقي الأجهزة الأمنية ولماذا حدث ذلك ؟

والغريب أن من دبر هذه العمليات كانت لديه معلومات لا يمكن أن يحصل عليها إلا أشخاصا أمريكيين وعلي خبرة غير عادية عسكريا وفنيا وتكنولوجيا حيث أكد "كريج كيجلي" المتحدث باسم البنتاجون مثلا بأن مبني البنتاجون عليه وسائل عديدة للدفاع عن النفس لكن ليس من بينها إصطدام طائرة بالمبني ، فمن هو الذي عرف هذه المعلومات ، وكذلك يؤدي اصطدام طائرة بأي برج من برجي مركز التجارة العالمي يؤدي إلى كسر العوارض الحديدية ويؤدي هذا الضغط المفاجئ إلى تدمير العوارض الحديدية للجانب المقابل مما يحدث فراغاً في منطقة الانفجار مما يعمل مع ارتفاع درجة الحرارة إلى 1000 درجة مئوية ون ثم الي انصهار العوارض الحديدية التي صنع منها المبني مما يؤدي لانهياره فكيف عرفواهذه المعلومات ؟! .

و ذكرت الحياة عن مصادر موثوقة أن الواقفين وراء التفجيرات قد يكونوا إستعملوا شفيرة سرية خاصة بالحكومة الأمريكية و هو ما يثبث بالدليل أن هناك أطراف في الحكومة الأمريكية ضالعة في الهجوم !!!!!

كما أن التصرفات السخيفة بأن هناك بعض العرب مثل "محمد عطا" و "مروان الشمي " كانا قد تدربا فى مدرسة " هوفمان " لتعليم الطيران يبدو متهافتا لأن هناك عشرات من العرب و المسلمين يتدربون في مدارس عديدة للطيران في أنحاء أمريكا فهل هذا دليل ؟؟

كما أن أحد مدرسي الطيران في المدرسة نفسها أكد أن نظم التدريب في الطائرات الصغيرة يختلف تماما عن الطائرات الكبيرة ..ليس ذلك فقط بل أن خبير الطيران في واشنطن صرح قائلا : أن الطيار المجهول أدار الطائرة 270 درجة نحو اليمين متجهة صوب وزارة الدفاع من الناحية الجنوبية الغربية حيث أصبحت تحت مستوى الرادار واختفت من شاشات المراقبة مضيفا أن قيادته الطائرة المدنية ذكرته بالطائرات المقاتلة .

وهذا لا يعنى إلا أن قائد الطائرة لابد وأن يكون طيارا مقاتلا محترفاً بل إن الطيارين المقاتلين قد يستطيعون المناورة بطائراتهم القتالية والدوران 270 درجة غير أن هذا أمر شديد الصعوبة مع طائرة بوينج "757" .

أما الحديث عن عدة تدريبات في مدرسة للتدريب علي الطائرات الشراعية أو الطائرات الصغيرة فهو أمر يثير السخرية .

لذا فإن اتهام "بن لادن" بأنه المسئول عن هذه العمليات يفترض انه قوة عالمية أخطر وأشد قوة من جميع الأجهزة الأمريكية بما فيها الجيش الأمريكي أو انه حصل علي مساعدة علي أعلي المستويات من وزارة الدفاع إلى المخابرات إلى المباحث الفيدرالية لاستغلال هذا الدعم العالمي الغير مسبوق ، لحصار العالم الإسلامي والوصول إلى التحالف الدولي ضد الإرهاب الذي يتبع أمريكا كقائد عالمي لحكومة عالمية مهيمنة .

فالأدلة تشير وبكل دقة إلى تورط جهات أمنية أمريكية فائقة القدرة التكنولوجية ، ولديها أسرار عديدة ، وقادرة علي التحرك بكل حرية .

هناك العديد من التساؤلات ؟؟؟

- كيف استطاع مجموعة من المختطفين الحاصلين على دوراة حديثة في الطيران قيادة الطائرات التجارية بهذه الحرفية والمهارة التي تمثلت في دقة ضرب الأهداف والتحكم بالطائرة وبأجهزتها الإلكترونية ؟

- كيف استطاعت هذه المجموعة أن تسيطر على الطائرات المختطفة دون إصدار أي إنذار من كابينة أي طائرة إلى برج المراقبة ؟

- هل من المعقول أن لا يتعرض الخاطفين إلى أي شكل من أشكال المقاومة من طاقم الطائرة والركاب وهم الذين لا يحملون غير السكاكين ؟

الفرضية إن الطائرات الأمريكية لم تختطف قبل اصطدامها !!

ولذا فان البعض فسر ما حدث بأنه رسالة ، يمكن أن تعتمد علي تكنولوجيا شديدة التفوق تشل تماما الأجهزة الإلكترونية الأمريكية لوسائل الدفاع مما يجعل 700 طائرة مدنية قادرة علي إرعاب الولايات المتحدة بجلالة قدرها في صورة تشبه فيروس الإيدز الذي يعمل علي إنقاص المناعة الطبيعية بصورة تجعل الجسم غير قادر حتى علي مواجهة مرض الأنفلونزا مما يؤدي به إلى الموت !!

ويدللون علي ذلك باستمرار حالة الاستنفار الأمريكية حتى بعد عدة أيام ثم إعلان حالة الاستدعاء وفتح الباب أمام تطوع المواطنين الأمريكيين للالتحاق بالجيش الأمريكي بعد استعدادات لإعلان حرب كبرى وليس مجرد الحماية من الإرهاب أو قصف أفغانستان .

يوجد هناك رأي مختلف وغريب تماماً يذهب إلى أن ما حدث أكبر من ذلك بكثير فهو أقرب إلى الانقلاب العسكري فى السلطة الأمريكية بعد وجود خلافات شديدة بين أجنحة السلطة الأمريكية إثر خلافات عديدة بين التيار الأصولي المسيحي الذي يؤمن بعودة المسيح في نهاية العالم بعد المعركة الفاصلة بين الخير والشر والقضاء علي الأشرار (العرب والمسلمين) في موقعة " هرمجيدون " فى القدس خاصة أن عملية السلام وصلت إلى نهايتها ، واصبح الاستعداد للقضاء علي الفلسطينيين مسألة وقت فقط ، والتيار الآخر الذي يسعى إلى سيطرة أمريكا علي العالم بصورة متدرجة وصراع بين الأجهزة الأمنية المتعارضة مثل CIA والمباحث الفيدرالية FBI ووكالة الأمن القومي NSA والبحرية الأمريكية والقوات الجوية ، والبنتاجون ، حيث تزايدت الخلافات إلى الدرجة التي تسعي فيها بعض الأجنحة إلى تحدى السلطة الأمريكية الحالية ليثبت لها أنه يملك السلطة الحقيقية في أمريكا … ولعلهم يبررون ذلك بالطريقة تبدو أقرب إلى مباراة في التحدي بين فريقين ..حيث أثبتت الفرق التي قامت بالتفجيرات بأنها تجيد لعب المباراة بمهارة : فقد قام بتعطيل جميع شبكات الكمبيوتر الخاصة بالجيش الأمريكي ووزارة الدفاع ثم بدأ في الهجوم علي السلطة الحاكمة بأتفه وأضعف الأشياء .. وهز أمريكا كلها بدون قنبلة واحدة أو جرام من المتفجرات بل بطائرات مدنية ،ليس ذلك فقط ، بل قام باختيار أوقات الهجوم بصورة تحتوى علي التحدي و الاستهانة .

فبدلاً من التصرف بصورة منطقية بقصف البنتاجون أولا وبصورة مفاجئة ، ثم يقصف برجي مركز التجارة العالمي … قاموا بالعكس باختطاف عدة طائرات في وقت واحد والسيطرة علي أجهزة الرادار والكمبيوتر في أهم مقر عسكري في العالم ، ثم بدأ في توجيه ضرة لأحد البرجين في الساعة 8.42 صباحا ثم ضربة أخرى بعدها ب 18 دقيقة للبرج الآخر في 9.0 صباحاً وبعد ساعة كاملة وجهت ضربة لمقر البنتاجون نفسه والذي وقف بلا حول ولا قوة بل أنه تعمد تأخير قصف البنتاجون حيث خطفت الطائرة فور إقلاعها في الساعة 8.42 رغم قدرتهم علي إصابته من البداية ..والأكبر من ذلك هو فشل جميع أجهزة الكمبيوتر بصورة غير عادية … حتى أن قناة "sat.7" الألمانية أكدت أن الأقمار الصناعية كان عليها تغيير اتجاه الطائرة حتى لو كان أحد المختطفين يقودها كما أن إسقاطها بصاروخ كان أمرا ممكنا و لكن هناك شيئا ما غير معروف منع حدوث ذلك , حتى المناورات التي قامت بها يصعب علي أي طيار القيام بها بهذه الدقة …

 

المشهد الثاني : لأثر لضحايا يهود... في مدينة اليهود...ثم فرحة اليهود !!!!

ـ أول من أعلن بأن المسلمين هم من يقف وراء التفجيرات كان وزير دفاع اليهود بن إليعازر.

- ذكرت قناة ((المنار))الفضائية اللبنانية أن أربعة آلاف أسرائيلي و يهود امريكين يعملون بمركز التجارة العالمي في نيويورك لم يذهبوا لأعمالهم يوم الهجوم على المركز الثلاثاء الماضي بناء على ايعاز من الحكومة الاسرائيلية.

الامر الذي آثار شكوكا لدى مسؤلين حكوميين امريكيين يريدون أن يعرفوا كيف تمكن هؤلاء من معرفة نبأ الهجمات قبل وقوعها .وقالت القناة نقلاً عن مصادر عربية في الاردن ان أية اخبار لم ترد عن وجود اصابات من الاسرائيلين او اليهود الامريكين رغم ان الكثيرين منهم يعملون في المركز التجاري العالمي .

- قالت الدائرة الاعلامية لـــ (( الحركة العربية للتغيير )) التي يراسها النائب احمد الطيبي ممثل عرب اسرائيل بالكنيست ان خمسة اسرائليين معتقلين الان في نيويورك بتهمة ( اظهار الفرح والاحتفال ) بحوادث التفجير في برجي التجارة العالمية في نيويورك .

وقالت الدائرة الاعلامية للحركة في بيان امس ان النائب احمد الطيبي اكد ان مصادر سياسية تداولت ذلك في اروقة الكنيست الليلة قبل الماضية : كما نشرته صحيفة (( هآرتس )) الاسرائيلية . واشار البيان الى ان الاسرائيليين الخمسة كانوا يصورون مكان الحادث بعد الانفجار بساعات عدة وهم يرقصون ويقهقهون فرحا مما حدا باحد الجيران الامريكان بابلاغ مكتب تحقيقات الاتحادية (( اف. بي .آي)) الذي قام باعتقالهم فورا .

وذكر احد المعتقلين بوالدته الاسرائيلية ان (( اف.بي. آي )) شك به بانه عميل للموساد الاسرائيلي لانه يحمل جوازين الاول اسرائيلي والثاني اوروبي .

وقال بيان الحركة العربية للتغيير انه تم نقل هؤلاء الاسرائيليين لعهدة سلطات الهجرة في نيوجرسي وذلك تحضيرا لطردهم من الولايات المتحدة وان القنصلية الاسرائيلية اعترفت بان سلوك الاسرائيليين الخمسة كان غريبا .

 

المشهد الثالث : الأدلة الملفقة !!!!

ـ ثم العثور على سيارة في باحة وقوف المطار في يوم الحادث قالوا أنها لمتهمين صعدوا على متن إحدى الطائرات "المختطفة" وفيها "أدلة دامغة" على أن الخاطفين من المسلمين و الأدلة هي كالأتي نسخة من القرآن الكريم و كُتيب تعليمات قيادة الطائرة بالعربية و الله مخرج فيلم من الدرجة الثالثة لن يرضى ان يكون هذا السيناريو بهذه السداجة ‚ فالسؤال المحير لدرجة الجنون و هو هل هناك أشخاص يقوموا بتنفيذ عمل محكم و مخطط بدقة متناهية ويتركوا ورائهم خيط يشير إليهم أو إلى من ينتمون إليه ؟هذا السؤال الغبي لم تستطع أجهزة الآمن الأمريكية الإجابة عليه !!! و العجيب أنهم قادة طائرات و محترفون بشهادتهم و مع ذالك يحتاجون إلى كُتيب كي يسترقوا بعض المعلومات في آخر لحظة كي تساعدهم على إنجاز مهمة تحتاج تمرس غير عادي و بالعربية !!! وهم الذين درسوا هذه الأمور بلغة العم سام و الأدهى من ذلك انهم وجدوا صورة لبن لادن في نفس السيارة ... رفقا بعقولنا رجاءًا !!!!

- ذكرت وسائل الإعلام بأن أربعة أو خمسة من المسافرين الذين كانوا على متن الطائرات "المخطوفة" اتصلوا بأقاربهم أو بالسلطات ولم يذكر أي منهم ملامح لخاطفين عرب ولو كان الأمر كذلك لكان ذلك من أول ما يلاحظ الأمريكيون خصوصا و أن العقلية الأمريكية تم تدجينها بالأفلام السنمائية عن العرب الأشرار. والملاحظة الوحيدة التي ذكرت هي أن الخاطفين المزعومين كانوا يتكلمون الإنجليزية بلكنة مكسرة و إن كنت أشك في مصداقية هاته الإتصالتها حيث لا أتوقع أن يكون قرصان طائرة بهذه السداجة حتى يدع الركاب يتصلون بالعالم الخارجي لما تتطلبه مثل هذه المهام من سرية و كذاك لإدعاء FBI أن القراصنة قطعوا الإتصال بأبراج المراقبة و مراكز الإتصال و هو ماينم عن تخطيط دقيق فكيف يغفلون عن ركاب بل و في حالات يسمحون للركاب بالإتصال بدويهم و هذا أمر شديد الغرابة و متناقض مغ ما أتخدوه من أمنيات !!!

ـ لم يتم العثور على أغلب العلب السوداء و أدعوا أنها فقدت ثم قالوا وجدنا إثنين إحداهما لا تعمل و الأخرى كانت خالية من أي شيء مريب ... أين هذا من السرعة التي وجد بها الصندوق الأسود للطائرة المصرية و كيف ثم فبركة الدليل لإدانة ربان الطائرة المصري.

ـ لم يثبت لا بالصور التلفزيونية ولا بغيرها أن مبنى البنتاغون دمرته طائرة لم يرى أحد ذلك و لا حتى حطام لطائرة ما .

- قصة الجواز السفر الأعجوبة الذي أحترق صاحبه حثى صار رمادا تدروه الرياح فقفز الجواز العجيب من أعلى عليين لكى يقع فى مكان ليس به نار و ينجو الجواز بينما تحترق الطائرة كلها و لا يبقى منها شئ و يختفي الصندوق الأسود الى الأبد و لا جريج و لا جثث ثم العثور عليها بعد اليوم الثاني فأي يعقل يصدف هذا !!!!

طائرة التي سقطت في بنسلفانيا قال شهود بأنهم رأوا تو هجا قبل سقوطها و قطعا متناثرة من حطامها بعيدا من مكان الحادث مما يثبت أن طائرات حربية أسقطتها وليس كما كذبوا بأن المسافرين هم الذي أرغموها على السقوط في معركة و همية بعد أن علم الركاب بنية الخاطقين في إسقاطها فوق البيت الأبيض.

- قيل أن ال FBI تحقق في ما لا يقل عن 40000 طريق قد يوصل إلى المجرمين ثم أزدادوا 10000 دفعة واحدة فصاروا 50000 طريق لو إحتيج فرضا لكل طريق على الأقل 4 محققين للزم ال FBI جيش من المحققين علاوة على المترجمين فتأمل !!!!

 

المشهد الرابع : المتهمين شكوك ‚ شبهات و تلفيقات !!!!

ـ لم تظهر أسماء المتهمين في القوائم المعلنة من قبل شركات الطيران و إنما ظهرت في قوائم الـ FBI :

نشرت القارديان البريطانيه قائمة باسماء ركاب الطائرات المختطفة مجموعها 266 إسما " لا يوجد من بينها أي اسم عربي " و نفس الشي بالنسبة NBC و CBS!!!

 - ذكرت الشرق الأوسط بأن من بين 15 سعودياً، وجه لهم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) الاتهام بمشاركتهم في عمليات الطائرات الانتحارية، تبين أن 7 أشخاص ثبت أنه ليس لهم علاقة بالحادث وكانوا موجودين خارج الولايات المتحدة حين وقوعه، في الوقت الذي تعرضت وثائق بعضهم كجوازات السفر للسرقة، وهم:

1 ـ عبد العزيز العمري، مهندس كهربائي موجود في الرياض.

2- عامر كنفر، مهندس طيار موجود في مكة المكرمة.

3 ـ سعيد حسين الغامدي، طيار موجود في تونس.

4 ـ عبد الرحمن سعيد العمري، طيار موجود في جدة.

5 ـ أمير بخاري، طيار توفي في أميركا منذ سنوات.

6 ـ عدنان بخاري، طيار موجود في جدة.

7 ـ أحمد حيدر محمد النعمي، مشرف طاقم ملاحين بالخطوط السعودية بالرياض.

في حين تضاربت الأنباء عن وجود 8 أشخاص ضمن قائمة المشتبه فيهم تفيد عائلاتهم بتغيبهم منذ فترة تتراوح بين 4 أشهر الى 4 أعوام، وهناك من يشير إلى وجودهم داخل السعودية والبعض يعتقد بوجودهم في الشيشان أو أفغانستان، حيث تفيد والدة أحمد ابراهيم الغامدي (20 عاماً) في كلية الهندسة بجامعة أم القرى في مكة المكرمة، أن ابنها موجود منذ سنتين تقريباً في الشيشان مشاركاً في الجهاد هناك، وأنه أجرى اتصالاً هاتفياً منذ شهرين للاطمئنان على صحتها. يشار إلى أن الغامدي كان الراكب رقم 2 على الرحلة 175 على الطائرة التي اصطدمت بالبرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي.

وقالت ان آخر مرة التقت فيها ابنها كانت في شهر رمضان المبارك الماضي عندما زار مكة المكرمة لمدة 10 أيام. وأوضحت أن أحمد وهو أصغر أبنائها الثلاثة، لم يحدثها في اتصاله الهاتفي الأخير من الشيشان ان كان ينوي السفر الى الولايات المتحدة.

أما والد وائل ووليد محمد علي الشهري، فهو يؤكد فقده لابنيه المتغيبين منذ 10 أشهر، واخبراه لحظتها أنهما سيغادران أبها، مقر سكنهما في الجنوب السعودي، الى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف، وان اخبارهما انقطعت عنه منذ ذلك الحين.

واشار إلى أن ابنه وائل، خريج كلية المعلمين، يعاني من حالة نفسية وكان يتردد برفقة شقيقه وليد على بعض المقرئين، وفي آخر مرة طلب اجازة من التدريس لمدة 6 اشهر للسفر الى المدينة المنورة.

ولا يجزم والدهما الذي xxxxس الاعمال الحرة، بمكان وجود ابنيه اللذين كانا على الرحلة رقم 11 التي اصطدمت بالبرج الشمالي لمركز التجارة العالمي، وشغل وليد المقعد رقم 23 ووائل المقعد 2A.

وتؤكد نواف ابراهيم الحازمي (25 عاماً) وسالم ابراهيم الحازمي (25 عاماً)، ان الأول غادر الى الشيشان منذ 4 أعوام في حين لحقه شقيقه الآخر منذ عام ونصف العام من أجل الجهاد ضد القوات الروسية.

وكان نواف يشغل المقعد رقم 12 في الرحلة رقم 77 التي اصطدمت بمبنى البنتاغون.

وتأمل والدتهما أن يكونا على قيد الحياة، وقالت انهما بريئان من التهم الموجهة لهما ومن ان شخصين آخرين انتحلا اسميهما واستخدما جوازي سفرهما.

أما أهل أحمد الحزنوي الغامدي (21 عاماً)، الذي زعم بيان اتهام الـ"إف. بي. آي" أنه كان الراكب رقم 3 على الرحلة 93 على متن الطائرة التي تحطمت في ولاية بنسلفانيا، فيقولون ان ابنهم، الذي يعمل والده إماماً لجامع بلجرشي القديم، انتقل منذ فترة الى الشيشان للمشاركة في الجهاد هناك.

وتشير عائلة حمزة صالح الغامدي (35 عاماً)، الذي كان الراكب رقم 3 في الرحلة رقم 175 لطائرة البوينغ التي اصطدمت بالبرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي، الى أنه غادر مسقط رأسه في بلجرشي جنوب غرب السعودية من دون علم اسرته منذ سنة و8 أشهر إلى الشيشان بعد أن رفضوا رغبته في الالتحاق بالعمل الجهادي، واتصل بهم منذ 4 أشهر يطلب منهم السماح والدعاء له في مهامه الجهادية، لكنه لم يخبرهم بمكان وجوده في هذا الاتصال

- زملاء المتهم الرئيسي محمد عطا المصري استغربوا أن يكون أصوليا أو شيئ من هذا القبيل .

ـ أحد المتهمين سعودي كان متواجدا في الرياض أثناء الحدث قال بأنه مستعد لتقديم الأدلة على ذلك، وأن جوازه فُقد قبل سنوات في أمريكا.

ـ ذكرت وسائل الإعلام الغربية أن اثنين من المتهمين شوهدا ليلة الحادث في خمارة وهم يكرعون الخمر وينظرون إلى النساء العاريات ÷ذا ليس حري بمسلم عادي فماباك بأصولي حسب زعمهم .

- عائلة أحد المتهمين من لبنان ليبعدوا الشبه عن إبنهم زودوا وسائل الإعلام بشريط فيديو يظهر إبنهم وهو يرقص ويحتفل مع نساء سافرات حاسرات متبرجات و هم يريدون بذلك إثبات أن ابنهم ليس "متشددا" ولا "أصوليا" كا زعم الFBI ‚ كما صرح أحد أفراد عائلته أنه إتصل عليهم فرحا قبل الحادثة أن مدرسته ستقوم برحلة تدريبية على طائرات 737 وهو ما كان حلم بالنسبة لأي طالب طيران في بداية دراسته للطيران مما يدلل بوجود عملية تغرير بهؤلاء الطلبة ليتم تورطهم وإبعاد التهم عن الفاعل الحقيقي .. وهي خطة ذكية بلا شك ..و ذكر أبوه أن نجله زلاد كان في حاجة إلى أموال أثناء دورته التدريبية بفلوريدا مما حدا بوالدته إلى تحويل مبلغ 2500$ عبر شركة western Union كما ذكرت جريدة الحياة ‚ فكيف يعقل أن يكون أمثال هذا من مخططي عمل قد يحتاج ملايين الدولارات في حين يتككف مبلغا زهيدا من أمه .

 

المشهد الخامس: الحشد الإعلامي و السياسي و كأنه سيناريو محكم الإخراج معد سلفا !!!!

و الواقع أن الإعلام العالمي المتهود نزل بثقله في المعركة حيث لعب دورا حاسما في طمس الحقائق و إلباس الحق بالباطل و تهييج الغوئاء و الساسة على الإسلام و المسلمين و الغريب هو تصرف السلطات حيال وسائل الإعلام حيث منعت تصوير أماكن الحوادث بشكل متواصل حيث لم تُنقل صورا لجثت أو أدلة أو حطام طائرات من عين المكان و ضرب تعتيم إعلامي عجيب حول التحقيقات الجارية بعين المكان .

 

المشهد الأخير : الأهداف الغير المعلنة !!!

لقد تجاهلت الحكومة الامريكية كل هذه الاستفهامات و قفزت حول تسلسل الأحداث المنطقي في تحليلاتها و إستنتاجاتها و ألغت كل الفرضيات و تمسكت بفرضية واحدة لم تحد عنها قيض أنملة و كأن الأمر مبيت بليل و كأن الجاني هو من تريده الحكومة الأمريكية و ليس من تكشفه التحقيقات حيث قامت بسابقة خطيرة في ميدان التحقيق الجنائي فأمريكا حددت الجاني مسبقا ثم راحت تبحث عن أدلة تدين هذا الجاني . و الأخطر هو أن تدبير وقيادة هذا العمل الدقيق كانت في يد أمريكيين من داخل المؤسسات الأمريكية العليا وتعرف سلفا أن الحكومة الأمريكية ستصر علي اتهام بن لادن رغم كل شئ : أولا لأنها لا تستطيع الاعتراف بحقيقة ما حدث ، و لأنها لن تضيع فرصة الدعم العالمي اللامحدود لتأديب من تشاء ،، كما أن التيار الأصولي المسيحي والتيار الصهيوني سيستغل القضية أفضل استغلال لفرض إرادة الذين يحكمون حكام العالم من الماسونيين الكبار علي العالم وخاصة الدول العربية والإسلامية .

{ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ , فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ )

 

ختام نقول حسبنا الله و نعم الوكيل داوموا إخواني على هذا الدعاء .

 

 

  صدق او لاتصدق هؤلاء هم منفذين التفجير

بقلم : د . عبد الفتاح طوقان

 

جدل كبير حول مصداقية الأمريكان ..

ملخص لأهم الأنباء:

·        الذي قام بالعمليات الانتحارية هم مجموعة من الضباط القدماء ممن شاركوا في حرب فيتنام بالتعاون مع الموساد وهم:

·        تشارلز برلينغيم: طيار الرحلة رقم 77 التابعة لشركة أميركان إيرلاينز التي اصطدمت طائرتها بمبنى البنتاغون، وقد عمل هذا الطيار سابقا في القوة الجوية الأميركية وشارك في حرب فيتنام وعمل لعدة سنوات في البنتاغون.

·        جيسون داهل: طيار الرحلة رقم 93 لشركة يونايتد إيرلاينز والتي سقطت طائرتها في ولاية بنسلفانيا وهو ضابط سابق في سلاح الجو الأميركي، ولم يشارك في حرب فيتنام لكن شقيقه (كينت) قتل عام 1971 في حرب فيتنام عن عمر ناهز العشرين عاما.

·        جو أغوتاوسكي: طيار الرحلة رقم 11 لشركة أميركان إيرلاينز التي ارتطمت طائرتها بمبنى مركز التجارة العالمي في نيويورك، وهو ضابط سابق أيضا في سلاح الجو الأميركي وشارك في حرب فيتنام.

·        فيكتور ساراسيني: طيار الرحلة رقم 175 التابعة لشركة يونايتد إيرلاينز التي ارتطمت طائرتها الثانية بمبنى مركز التجارة العالمي (البرج الثاني) وهو ضابط سابق في سلاح الجو الأميركي وشارك في حرب فيتنام.

·        تضاربت التقارير حول الركاب , فتقرير شركتا الطيران أظهر أن الركاب العرب لم يرد لهم أي ذكر في قائمة أسماء الركاب التي نشرتها شركتا الخطوط الجوية الأميركيتان، ويبدو من خلال هذه الشواهد كما أشارت إلى ذلك صحيفة نيويورك تايمز أن موضوع الاختطاف لم يكن سوى سيناريو غير حقيقي يهدف إلى إخفاء حقيقة كون الحادث قضية داخلية.

وذكرت صحيفة كيهان الإيرانية في تقريرها "أنه وبعد يوم واحد من تفجيرات نيويورك وواشنطن نشرت شركتا الطيران الأميركيتان يونايتد وأميركان قوائم بأسماء ركاب الطائرات الأربع التي دمرت في التفجيرات و قد خلت من العرب، وبعد ذلك بثلاثة أيام نشرت الشرطة الفدرالية الأميركية أسماء 19 راكبا من أصول عربية قالت إنهم مختطفو الطائرات الأربع، كما ذكرت أرقام مقاعدهم في هذه الطائرات".

وقالت كيهان إن "اللافت في الأمر هو أن الركاب العرب لم يرد لهم أي ذكر في قائمة أسماء الركاب التي نشرتها شركتا الخطوط الجوية الأميركيتان، ويبدو من خلال هذه الشواهد كما أشارت إلى ذلك صحيفة نيويورك تايمز أن موضوع الاختطاف لم يكن سوى سيناريو غير حقيقي يهدف إلى إخفاء حقيقة كون الحادث قضية داخلية

·        هل تعلم أن جميع مديري الأمن بالمطارات التي اختطفت منها الطائرات , كانوا في إجازة يومها ؟؟؟ !!! و لقد ألقي القبض عليهم الحكومة الأمريكية للتحقيق في وجود صلة لهم.

·        وبشأن الطائرة التي سقطت في مبنى البنتاغون بينت صحيفة كيهان "أنه وبعد تفجير مبنى البنتاغون ذكر صحفيون أنه لا يوجد أي أثر لحطام طائرة في الموقع، وشككوا في كون الانفجار ناجم عن ارتطام طائرة، خاصة وأن شبكات التلفزة الأميركية لم توفر حتى الآن أي صورة لحطام الطائرة في مبنى البنتاغون كما هو الحال في نيويورك. لذلك تزداد شكوك الرأي العام الأميركي يوما بعد آخر بصحة ما نشرته وسائل الإعلام الأميركية من أخبار عن هذه القضية".

ولقد ذكر الصحافيون ساعة وقوع الانفجار في البنتاغون أنه ناتج عن انفجار سيارة ملغمة, لكن لم تذكر الحكومة و لا الإعلام الأمريكيين أي خبر مماثل !!!!

·        صدق أو لا تصدق , بلغ من ذكاء منفذو التفجير على البنتاغون مبنى وزارة الدفاع الأمريكية , أنهم نفذوه تماماً أمام القسم المحصن و الخاص بالوثائق و المستندات الخطيرة و الخاصة , ثم ادعت الحكومة الأمريكية أن جميع هذه الوثائق قد أتلفت تماماً !!!!!!!

·        مرة أخرى صدق أو لا تصدق, آلاف الإسرائيليون تغيبوا عن مركز التجارة يوم الهجوم :

نيويورك التي تحوى على ملايين اليهود والإسرائيليين و تكاد تكون جميع المناصب القيادية و الرئاسية و المالية و التجارية و القضاء لهم (حتى عمدتها) , حتى اعتبرت عاصمتهم في قارة شمال أمريكا, لم يقتل فيها أو يفقد أحد نتيجة الهجوم على برجي مركز التجارة العالمي.

و لقد أبدت مصادر دبلوماسية عربية (عمّان - الوطن) شكوكا عميقة بشأن دور إسرائيلي في أحداث الثلاثاء الأميركي الدامي. وكشفت المصادر عن أن أربعة آلاف إسرائيلي يعملون في مركز التجارة العالمي بنيويورك الذي تعرض للهجوم، ودمر عن بكرة أبيه، لكن أيا من هؤلاء الإسرائيليين لم يلتحق بمقر عمله في يوم الهجوم بناء على إيعاز من الحكومة الإسرائيلية، ما أثار شكوكا غير معلنة لدى مسؤولين حكوميين أميركيين يريدون أن يعرفوا الآن كيف عرفت الحكومة الإسرائيلية بخبر الهجمات بشكل مسبق، والأسباب التي جعلتها تمتنع عن إبلاغ الحكومة الأميركية بما حازته من معلومات.

من جانبها لم تُندب الحكومة الإسرائيلية سفيرها لدي أمريكا (كما فعلت كل الدول) بمتابعة فرق الإنقاذ تحسُّباً - على الأقل - من وجود أي قتلى أو مفقودين من الإسرائيليين بسبب الهجوم على مركز التجارة العالمي بنيويورك و لم يبدِ شارون الرئيس الإسرائيلي أي اهتمام !!!!!

·        يقولون أن شارون الرئيس الإسرائيلي أرسل خطاب التعزية قبل أن يعلم جورج بوش الرئيس الأميركي بالخبر, ثم هو لم يزل مبتسماً من حينها بشكل دائم.

·        أضف إلى ذلك لم يكن مدير مركز التجارة العالمي (اليهودي) أو أيٍ من معاونيه الرئيسيين في المبني ساعة الهجوم , و لم يكن ثمة مؤتمر أو أي داع ليكونوا جميعاً خارجه !!!!!!.

ثم يؤكد مدير مركز التجارة العالمي عن إقامة مؤتمر التجارة العالمي في موعده في قطر (بعد كذا أسبوع من اليوم), بالرغم من رغبة بعد الدول الغربية من تأخيره لظروف الحادث و أن دفتر أعمال المؤتمر كاملة و موجودة لدى المعنيين بها.

للتذكير فقط , البرج الأول يتكون من 110 طوابق و الثاني 105 طوابق و لقد انهارا و المبني المجاورة التي تتبع مركز التجارة العالمي و قتل من قتل بالآلاف , ثم يقول كل شيء على ما يرام !!!!!!

·        باعت هيئة الموانئ بنيويورك (الذي يسيطر عليه اليهود) مركز التجارة العالمي الذي تملكه إلى إحدى الشركات قبل 7 أشهر فقط و بلغ الثمن 307 مليار دولار , فلم تخسر شيئاً و لا المركز لأنه كان فقط يستأجره !!!!

·        فقط بعد 4 ساعات من الهجوم على مركز التجارة العالمي , قبضت الحكومة الأمريكية على 5 إسرائيليين يهود و يحملون جنسيا أوروبية أخرى , نظراً للاشتباه بوجود صلة لهم في الحادث و الموساد, أولئك كانوا يعملون لدي يهودي آخر في شركة شحن بتصاريح مزورة, و لقد كان التحقيق قاس و مركز و مطول حتى أنهم تعرضوا للتعذيب لأجل الإدلاء بأي معلومات مفيدة.

·        أعلنت الحكومة أنه تم العثور على الصندوق الأسود (منذ يومين كاملين) الخاص بالطائرة التي أسقطت في بنسلفانيا في غابة و أفادت أنه في حالة جيدة, لكن لم يفصح بعد عمَّا فيه.

·        أهداف الحكومة الأمريكية حالياً قبل أن يفتضح الأمر:

·       القبض على أسامة بن لادن حياً أو ميتاً كما أعلن جورج بوش الرئيس الأميركي.

·       القضاء على حركة طالبان (التي هي في الأصل صنيعة أمريكية - باكستانية و لكنها لم تقدر حق قدرها).

·       استعادة الحكومة المخلوعة المعارضة في الشمال لكابول و زمام الأمور( بعد أن أصبحت تتنازل و تعلن موافقتها للغرب) بعد تهيئة الطريق لها بسلسلة من الضربات الجوية المدمرة لطالبان.

·       استعادة بالتالي لطريق الحرير القديم و مفترق الطرق.

·       إقامة حلف عالمي للقضاء على جميع المنظمات المتطرفة و التي يقصد بها الإسلامية و تأكيد هيمنة الشرطي العالمي.

    ·     ·         هل تصدق أن من فجر المبني الاتحادي الأمريكي قبل عدة سنيين في أوكلاهوما هو فقط رجل واحد و طبق فيه حكم الإعدام قبل 3 أشهر من الهجوم, بعد أن كلَّف دافعي الضرائب 180 مليون دولار من المحاكمات و التحقيق, ثم يسدل الستار هكذا.

      ·        ·         و هل تصدق أن أمريكا أوقفت تقريباً جميع التحقيقات في انفجار سفارتيها في كينيا و تنزانيا بعد أن أعلنت مسؤولية بن لادن و أنها تريده و لم تنشر التحقيقات, هكذا فقط.

      ·        ·         لم تستبعد بعض المصادر الأوروبية و المحللين الأمريكان من:

      ·        أن بعض العرب من أتباع المنظمات الإسلامية المعتدلة أو حتى المتطرفة قد غُرِّر بهم بواسطة بعض الخلايا الإستخباراتية الخاصة لركوب الطائرات ولربما بإثباتات مزورة, لكن لم يتعدَ دورهم دور بقية الركاب.

      ·        استخدام بعض العناصر غير العربية والتي تجيد اللغة العربية حتى يظهروا في التسجيل بالصندوق الأسود.

      ·        عمل جميع الترتيبات اللازمة لأجل إلصاق التهمة بالعرب و بن لادن ..

 

 

  الجائزة السخية التي تعرضها أمريكا

 

25 مليون دولار لمن لديه معلومات عن مدبري الهجوم

ذكرت شبكة CNN الإخبارية الامريكية اليوم الأحد الموافق  23/9/2001 أن هذا المبلغ ضمن الـــ 40 مليار دولار إجمالي المساعدات  التي وافق عليها الكونجرس في أعقاب الهجمات التي أسفرت عن مقتل أكثر من  6000 شخص واعتمد مكتب الميزانية مبلغ 50 مليون دولار لوزارة الخارجية على أن يستخدم نصفه كجائزة لمن يقدم معلومات تؤدي الى القبض على مدبري الهجمات وخصص النصف الآخر من الإعتماد لتحسين وسائل الاتصال بين السفارات والمقر الرئيسي واحتمال اخلاء الدبلوماسين الامريكين .

وهذا دليل واضح كالشمس على عدم تمكن أمريكا وحتى اللحظة من الحصول على دليل منطقي واحد يدين أسامة بن لادن أو أي جهة اسلامية أخرى ؛ فهي لن تهدر الملايين اعتباطا .... ومن جهة أخرى فهي تلهث ساعية لتلفيق التهمة جزافا على من تريد وطبعا الإسلام والمسلمين هم من تريد وهم المستهدف الرئيسي والـــوحــيـــــــــــــد .......

 

 

  الأهداف الأمريكية

 

من مصلحة أمريكا اتهام بن لادن وتوريطه في هذه الأعمال وان كان بريء و ذلك لعدة أسباب:

·        ستمتلك فرصة ذهبية لتفعل ما تشاء في العالم - فكل الأوراق في يدها- سوى عمل سياسي أو عسكري أو حتى على نطاق الأفراد.

·        لن يستطيع أحد لومها عندما تقوم بعمل عسكري ضخم ضد أي دولة وطبعا لن تكون إلا عربية أو إسلامية.

·        فرض أوامرها والسيطرة على الدول الإسلامية سوى على النطاق السياسي أو الأمني أو الاجتماعي أو التعليمي.

·        لن يستطيع أحد أن يتفوه بكلمة في وجه أمريكا لأنها تمتلك الشماعة التي ستعلق عليها غضبها وتصرفاتها فكل دول العالم ترتجف الآن منها لذلك نجد أن أوربا ستساند أمريكا عسكريا أو على الأقل فتح أجواءها للقوات الأمريكية.

·        جميع الدول عرضت التعاون الغير محدود لأمريكا وهذا بحد ذاته أمر خطير ويدل على فزع هذه الدول وليس على وقوفها بجانب أمريكا.

 

فلو كان الهجوم من أطراف داخلية أمريكية :

·        ستضطر أمريكا إلى الانشغال في محاربة الإرهاب الداخلي أمام العالم ومتابعة الصحف وسيجعلها أحد مصادر الإرهاب العالمي بعد أن كانت تمثل الدولة الأكثر أمنا في العالم.

·        ستظهر أمام العالم أنها تعاني من عدم استقرار وهذا قد يؤدي إلى ضرب اقتصادها وخروج رؤوس الأموال منها إلى أوربا أو آسيا.

·        سيجعل الحكومة الأمريكية في حرج شديد أمام شعبها وأمام العالم.

·        سيجعل أمريكا أمام أعداء كثر.

·        سيعتبر انتصار للعرب والمسلمين وسيجعل الإعلام الأمريكي في حيره شديدة

·        لن تستطيع أمريكا رد الاعتبار للشعب الأمريكي لانه لا يوجد عدوا خارجي تستطيع ان تهاجمه.

·        لن تستطيع الحكومة أو الصحافة مستقبلا اتهام العرب والمسلمين مباشرة بعد تلقيها صفعة قوية.

·        لن تستطيع أمريكا استغلال هذه الأحداث لتنفيذ أوامرها على الدول الأخرى أو ضربها.

·        سيعطي فرصة اكبر للإرهاب الخارجي للتحرك بحرية اكثر.

·        قد تضطر الحكومة إلى الاستقالة أو على الأقل إقالة بعض مسؤليها مثلا مستشارة الأمن القومي .  ومن هذه النقاط السابقة فان إلصاق التهمه بـ بن لادن أمر وارد حتى وان كان بريء فالمصلحة تقتضي ذلك .

 

 

  القنبلة النووية ..... في خطر

 

حقيقة ان المتأمل للوضع ليرى بعين بصيرة انه يسير في عكس اتجاه المصالح الإسلامية والعربية ...

حيث ان كل الجهود الدولية تتكاتف و تتظافر من اجل توحيدها لضرب المسلمين والعرب على حد سواء والسبب واضح ... هو العداء الذي ذكره الحديث الشريف ... تتداعى عليكم الأمم ... الخ

فالمتأمل للواقع يرى هذا العداء على رغم أن التحقيقات لم توضح اي شيء بل انك تجد كل يوم تناقض بعضها ضد البعض مما يدل أن الأمر أُستغل للنيل من المسلمين والعرب ....

ومن تقصي الأخبار أيضا نلحظ هذا التركيز على التواجد في باكستان بالتحديد بغض النظر عن قربها من طالبان بل أن الأمر مخطط له ومدبر .... فاختيار باكستان له عدة أهداف ....

 

من تلك الأهداف :

ضرب العلاقات المتماسكة بين كل من أفغانستان وباكستان لأن هذا التواجد سيؤدي العلاقات بين تلك الدولتين المسلمتين إلى الهاوية ....

الجميع أيضا يعرف أن باكستان تمتلك قنبلة نووية وهذا بحد ذاته اهم الأمور للتواجد في باكستان وقد يكون الأمر كله من اجل تلك القنبلة التي تمتلكها دولة مسلمة حيث أن وجود هذه القنبلة يهدد أمن إسرائيل وبالتالي أمن أمريكا ...

لذا من التوقعات المحتملة أن الوجود الأمريكي في باكستان سيكون له الأهداف الأخرى غير ضرب أفغانستان ... الأيام حبلى

 

 

  بعض خفايا الإنفجار وما بعد الإنفجار .. قراءة بين الركام ..!!

 

الوقوف السريع والقراءة السريعة للأحداث التي حدثت في أمريكا لا تعبر عن بعد نظر وقراءة صحيحة للأحداث . فالأمر أكبر من أن نقرأه على شكل عناوين رئيسية بدون التفاصيل الداخلية .

كما أن الإعلام له أثره الكبير في تشكيل وجهات النظر وتنسيق الأمور وترتيب الأحداث في أذهان الكثيرين . و للأسف .. الكثير منا يستقي رأيه من وسائل الإعلام الغربية ويعتمد عليها اعتمادا كليا ، مع ان هناك روابط كثيرة ومتعلقات أكثر .. تجعل الإنسان يرسم صورة مختلفة عما يريد أن يرسمه الإعلام الغربي في أذهاننا .

 

** هناك الكثير من الملاحظات وعلامات الإستفهام وبعض الرؤى لهذا الإنفجار وما بعد الإنفجار ، اود عرضها عليكم سريعا ، من خلال حداث الأيام السابقة :

1- مازلت أسماء المتهمين غير واضحة ، والجهة التي أقدمت على التنفيذ غير معلنة ، ورغم ذلك غرز الإعلام في أذهاننا أن المتهمين هم المسلمين وبالذات (بن لادن) وأنه سوف يضرب طالبان ..!

2- لم تتوصل التحقيقات إلى أسماء حقيقية للمنفذين ، حتى الأسماء التي أعلنتها هي أسماء ركاب كانوا على متن الرحلات وكانوا من بين الضحايا ..! وبعض هذه الأسماء غير صحيحة ن أصحابها كانوا متواجدين في أماكن أخرى .

3- التركيز المباشر والسريع على (بن لادن) وطالبان والجماعات الإسلامية .. وهذا غير واقعي وغير حيادي ..! لأن هناك احتمالات أخرى لم تتطرق لها وسائل الإعلام الغربية ولم تضعها حتى في قائمة الإتهام ..! مثل الجماعات الأمريكية المتطرفة أو جماعات المافيا وتهريب المخدرات أو المخابرات الأمريكية والإسرائيلية نفسها ..!! ولم لا ..؟؟! ألم تكن هناك حوادث كثيرة بهذه الطريقة الإستخباراتية ..؟؟!

4- لماذا لم يكن من الأهداف مركز الإستخبارات الأمريكية ..؟ المعروف CIA ، أليس هو أهم من مركز التجارة العالمي .. إذا كان فعلا المنفذين هم مسلمين أو جماعات إسلامية ..؟

5- لماذا لم يكن البيت الأبيض أحد الأهداف ..؟ أليس هو رمز الجبروت والغطرسة ..؟؟

6- كما عبر أحد مسئولي الطيران في أمريكا .. هل من السهل اختطاف أكثر من خمس طائرات في يوم واحد وفي وقت واحد ..؟؟

أين كانت حماية المطار ..؟ أين الطائرات الحربية الأمريكية ..؟ والمعروف أن ثلث الطائرات الأمريكية دائما تبقى في الجو تحسبا لأي هجوم أو عملية إرهابية ..!

هل كانت الأجواء متاحة للخاطفين إلى هذه الدرجة ..؟؟

7- ما هذه السهولة التي تصل فيها طائرة إلى أجواء وساحة البنتاغون ..؟ ألم يكن هناك أي حماية على أكبر وزارة دفاع في العالم ..؟؟

8- الفترة التي استغرقتها الطائرات للتحول من هدفها الحقيقي والذهاب إلى أهدافها الأخرى .. ألم يكن كافيا لإعطاء مؤشر لبرج المراقبة أو المباحث الفدرالية .. لمعرفة أهداف ونوايا هذه الطائرات ..؟

9- لماذا استدعاء الجيش والإحتياط ووضع ميزانية أكثر من أربعين مليار دولار من أجل معاقبة المنفذين ..؟؟! من هي هذه الدولة التي تحتاج كل هذه التدابير للإنتقام منها ..؟ وأين هذه الدولة .. إذا كان إلى الان لم يعرف أحد عن حقيقة المنفذين ومن يقف ورائهم ..؟!

10- السرعة التي جاءت فيها ترتيبات الإنتقام ومعرفة هذه الأسماء والتحركات التي تقوم بها حكومة أمريكا .. تدل على أن هناك خطة مسبقة لهذه الترتيبات وكل شخص في الحكومة يعرف دوره ومهمته ..!

 

** ما بعد الإنفجار :

1- من فترة طويلة وأمريكا تتمنى القضاء على (بن لادن) وأنصاره .. لأنه كان يسبب لهم ضغطا شديدا ، وأثبت فشلهم في كشفه وكشف تحركاته ..! وهذه فرصة للأنقضاض عليه بعد تهيئة الجو العام ضده .. وأيضا الدولي .

2- في الفترة الأخيرة ظهرت أمريكا بوجه قبيح في عملية السلام .. وأظهرت تحيزا لإسرائيل وتشوهت صورتها لدى دول المنطقة .. ليس فقط شعوبا .. بل حكاما أيضا ..! بعد هذه العملية سوف تظره أمريكا أنها عدوة للإرهاب أيضا وأنها ضحية مثل البقية .. وأن لديها أبرياء يقتلون .. وأنها تقف مع الإنسانية والسلام ..!

3- الأحداث غطت على انتهاكات إسرائيل في الفترة الأخيرة .. والآن إسرائيل تصول وتجول ولا أحد يتكلم ..! لأن أحداث أمريكا أكبر من ذلك بكثير .. وهذا ما أراده الإعلام لنا ..!!!!

4- العراق مازال يمثل نقطة توتر لأمريكا .. وتريد امريكا الإنتهاء منه والسيطرة عليه سيطرة كاملة ..! وهذا سوف يحدث إذا شملت الضربة عدة دول وعدة نقاط توتر ..!

5- زيادة السيطرة الأمريكية على منطقة الخليج .. والتوسع أكثر من أجل زرع الجنود والعتاد وسحب أموال الخليج عن طريق ثمن بقاء هذه القوات للحماية ..! وهذه فرصة لن يعترض عليها أحد لأن لها مبررا من الأحداث ..!

6- هناك خطة كبيرة ومتكاملة من أجل إنهاء القضية الفلسطينية تماما .. وهذا يتطلب وجود أمريكي قوي في المنطقة ، وأيضا تهيئة الجو العام لذلك .

7- الآن هناك خطة دولية سوف تطبقها جميع دول العالم بقيادة أمريكا ، وهي تحت غطاء التكاتف الدولى ضد الإرهاب ..! وهذه الخطة تشمل نقاطا كثيرة منها : السيطرة على الجماعات الإسلامية - تركيع بعض حكومات المنطقة والتي تعاند أمريكا في بعض الأعمال - إحكام السيطرة على المنطقة - التخلص من الأعداء الحقيقين لأمريكا ، وسوف تكشف الأيام مدى خطورة هذه الخطة التي سوف توافق عليها جميع الدول تحت ضغط الأحداث والواقع ..!

 

** قد يسأل سائل .. وهل من المعقول أن تضحي أمريكا بهذه الأعداد من أجل خططها الإستراتيجة وأن يبقى اسمها عاليا ..؟؟

نقول : نعم ..!! يجب أن نفهم أن مصحلة أمريكا وسياستها فوق مصلحة الشعب الأمركي ..! فالشعب الأمريكي بشكل عام شعب ساذج يلعب فيه الإعلام مثل ما يريد ...! فقط هناك طبقة معينة هي التي تتحكم بالسياسة الأمريكية وهي التي تعرف كيف تحرك وسائل الإعلام وتغسل عقول هذا الشعب المسكين ..!

وهناك الكثير من الأحداث التي أثبتت فيها أمريكا أنها لا تهتم لشعبها .. لأن هناك سياسة يجب أن تنفذ فوق الجميع ..! والجميع يذكر أنها ضحت بسفيرها في باكستان عندما قامت باغتيال ضياء الحق رحمه الله .

 

في الحقيقة .. النقاط السابقة لا تعدو كونها قراءة للأحداث من زاوية أخرى ، وفي الأخير نقول أن كل ما حدث بقضاء الله وقدره .. وكل ما حدث فيه خير للمسلمين رغم ما يرسمه الإعلام من صورة سوداء لمستقبل المنطقة . فالخير لهذه الأمة واقع لا محالة رغم الحوادث والكروب والمحن . وأن المستقبل لهذا الدين .. سواء رضيت أمريكا أم أبت ..!! نحن نؤمن بموعود الله .. ونعلم أن التمكين قادم لهذا الدين .

والحمد لله رب العالمين ..

 

 

  تفاصيل خطيرة جدا لتفجيرات امريكا

 

المنفــــــذ:

أن التفجيرات الرهيبة التي حدثت في أمريكا تقف وراءها قوة متمكنة في التخطيط والتخفي ...وهذه القوة هي دولة اليهود ممثلة في الموساد . ويشاركهم بعض عناصر وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) من اليهود والموالين للدولة اليهودية . كما يشاركهم بعض من عناصر الاستخبارات البريطانية...

 

الهدف:

أن الهدف الرئيسي من تنفيذ هذه العملية هو : هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل مكانة دون أي مقاومة من المسلمين .

 

الإستراتيجيات والخطط :

بدأ التفكير في هذه العملية قبل ثلاث سنوات عندما وجد اليهود البقرة الحمراء التي تدل ولادتها على وجوب بناء الهيكل . حيث يتم ذبح هذه البقرة وحرقها وتوزيع رمادها على اليهود ليتطهروا به . وكانت المشكلة التي تواجه اليهود هو وجود المسجد الأقصى حيث لابد من هدمه وبناء الهيكل على أنقاضه .. لكن خوفهم الشديد من قيام جهاد إسلامي يؤدي إلى زوال إسرائيل جعلهم يفكرون في خطة جهنمية تجعل من المسلمين إرهابيين وقتلة ومجرمين وتؤدي إلى قيام تحالف دولي ضدهم ، وبعد سنة كاملة من الدراسة والبحث توصلوا إلى هذه الخطة الرهيبة :

1. القيام بعمليات انتحارية في أمريكا وأوروبا والصين وتكون مماثلة للعمليات التي يقوم بها الفلسطينيون وبعض الجماعات الإسلامية حتى يسهل إلصاق التهمه بالمسلمين.

2. اختيار أهداف ذات أهمية للعالم أو معظم دول العالم وذات تأثير على الدول حتى يكون هناك رغبة للانتقام من معظم دول العالم وتسهل قيام تحالف دولي ضد المسلمين المتعصبين . ويسهل القضاء على الجماعات الإسلامية ذات الطابع الحماسي الانتقامي حتى لا يكون هناك من يطالب بالقضاء على إسرائيل .

3. محاصرة الدول الإسلامية وذلك بنشر قوات امريكية داخل هذه الدول بدعوى القضاء على الإرهاب وعندما يهدم المسجد الأقصى لا تستطيع هذه الدول التحرك وإلا تم احتلالها .

4. شراء وبيع الأسهم العالمية بإسماء عربية قبل العملية حتى يسهل إلصاق التهمة بالمسلمين .

5. محاصرة نفوذ المسلمين في أمريكا لمنعهم من الحصول على تمثيل في الكونجرس أو البيت الأبيض.

6. إثارة العداء للمسلمين في العالم لمنع انتشار الإسلام .

7. إثارة البلبلة بين المسلمين وزرع الفتنة بينهم ليسهل أختراق المجتمعات المسلمة .

8. العمل على نزع ثقة المسلمين في دينهم والتشكيك في عقيدة الولاء والبراء .

9. محاصرة الموانئ والمياة الإقليمية للدول الإسلامية بالسفن وحاملات الطائرات الأمريكية .

أهداف ثانوية :

وهذة الأهداف تختص بأمريكا لضمان السيطرة على العالم ولضمان امن أسرائيل :

1. الضغط على اليمن والسعودية والأمارات للسماح لأمريكا بإنشاء قواعد دائمة في هذه الدول ولضمان التحكم في مضيق باب المندب ومضيق هرمز ولوقف المد الإيراني ولضمان عدم قيام أي من هذه الدول وإيران بأي عمل عسكري ضد أسرائيل .

2. الضغط على باكستان للسماح بوجود امريكي في اراضيها للاسباب التاليه:

أ- وقف المد الصيني

ب- العمل على إضعاف باكستان الدولة الإسلامية النووية الوحيدة لضمان امن اسرائيل والهند (الحليف الأسترتيجي).

ت- التحكم في البوابة الوحيد لإفغانستان لضمان امن اسرائيل .

3. محاولة الدخول الى دول اسيا الوسطى الغنية بالنفط والمواد الخام ، ولوقف المد الصيني والسيطرة على ارث الإتحاد السوفييتي السابق.

 

الوسائل :

1. من اهم الصعوبات التي واجهت العملية الحصول على انتحاريين من اليهود ، حيث ان اليهود من اشد الناس حبا للحياة ، وتم التغلب على هذه المشكلة من خلال ارسال بعض الشباب المتعصب لليهودية الى الأديرة لإعطاءهم دروس عن وجوب التضحية من اجل شعب الله المختار وضمن الحاخامات لهولاء الشباب دخول الجنة وتم تأكيد ذلك بصكوك الغفران .

2. تزوير جوازات أو سرقتها من مواطنين عرب وخاصة زوار امريكا

3. البحث عن اضعف الثغرات في مركز التجارة العالمي

4. تم قياس ارتفاع هذه الثغرات حسب الرقم العالمي 2992

5. الحصول على نسخه من جدول الرئيس الأمريكي

6. تحديد المكان المناسب في البنتاقون وهو جانب من المبنى قد اعدت الدراسات من قبل لترميمه

7. تكثيف العملاء في شركات الطيران الضحيه

8. استخدام بعض موظفي الرادارات الأمريكية الخاصه بمراقبة الأجواء الأمريكية وتحديد أوقات عملهم

9. التأكيد على بعض مالكي وسائل الإعلام بتكثيف الحملات الإعلاميه بعد أي حدث لمصلحة اليهود .

 

بعض الشواهد والأدلة الظاهرة:

1. توقيت العملية عند عدم وجود الرئيس في واشنطن

2. الدقة في التخطيط واسلوب التخفي

3. ان الإستخبارات العربية على ضعفها تستطيع ان تكتشف العملية لو كانت في احد الدول العربية فما بالك ب CIA

4. عدم حضور مايقارب 4000 يهودي الى عملهم في مركز التجارة العالمي في يوم العملية

5. احتفالات بعض اليهود في امريكا بعد العملية

6. تحميل المسلمين المسؤليه بعد العملية مباشرة على لسان شارون وكأنة يقول ان اسرائيل بريئة

7. التلاعب بالأسهم العالميه قبل العملية

8. اعلاق بعض منصات الرادار للصيانه في ذلك اليوم

9. وجود عناصر ارضيه يهودية في المطارات ساعدت في نجاح العملية

10. وجود عناصر يهودية مؤثرة في FBI استبعد احتمالات تورط الموساد

 

 

  التهمة الملفقة .. تحليل لحوادث أمريكا ينشر لأول مرة

للكاتب: عماد عابد الغزي ..

 

سؤال يبحث عن إجابة من الملايين في العالم الإسلامي الذي أصبحوا متهمين خلال أقل من ساعة من بداية الهجوم وللوصول إلى تصور عن الفاعلين ولعله التحليل الأول من نوعه سننطلق من خلال محورين. المحور الأول : تساؤلات وتحليل الغموض والأدلة التي ساقها الأمريكيون في اتهام الإسلاميين وبن لادن.

المحور الثاني : تحليل من خلال الربط بين الأحداث السابقة باللاحقة ووضع الحدث ضمن سياقه الزمني والسياسي والعقدي .

المحور الأول :

1-دقة الطيران وإصابة الهدف

حاول الأمريكيون توجيه عملية التحقيق والبحث عن الفاعلين تجاه الربط بين الركاب العرب على الطائرة ومن تدرب منهم على الطيران حتى أصبح كل متدرب في نوادي الطيران التي تملأ أمريكا متهما. جعلوا من فرضيتين وكأنها حقائق مسلمة . الفرضية الأولى أن الذي قاد الطائرة نحو الهدف هم الخاطفون وليس أي شخص آخر والفرضية الثانية وجود خاطفين أصلا، ومعلوم أنه ينبغي دراسة جميع الاحتمالات .

يعلم كل من له علاقة بعالم الطيران فضلا عن المتخصصين من الطيارين المدنيين أن عملية بهذه الدقة لا يمكن لها بل يستحيل أن يقوم بها طيار لمجرد أنه تدرب على الطيران لمدة شهر أو أشهر على طائرات صغيرة أو حتى شبيهه بالطائرات التي قامت بالتفجير . الطائرات حلقت على ارتفاعات منخفضة وبين عمائر شاهقة وضربت أهدافها بدقة من حيث الارتفاع والانحراف يمنة ويسرى، دوران الطائرة، كل ذلك يدل دلالة قاطعة أنها لطيار محترف جداً يملك خبرة سنوات طويلة في قيادة طائرات البوينغ وتوجيه الطائرة حيثما يريد، لا بل من المتخصصين من يضيف أنه حتى الطيارين المدنيين لا يستطيعون القيام بمثل هذه النوعية من التحليق والحركة وأنها تحتاج إلى طيارين عسكريين يملكون خبرة على الانحراف الشديد . مدارس التدريب هي مدارس للهواة وعلى طائرات الصغيرة ذات الراكب الواحد غالباً، ولا مجال للمقارنة بين التدريب على طيارة صغيرة وبين الطائرة المدنية البوينغ .

ثم إن هناك قضية أخرى مهمة : لو افترضنا جدلا وزورا أن هؤلاء المتدربين وحتى الطيارين قليلي الخبرة استطاعوا وكنوع من ضروب الحظ الخيالي النجاح في قيادة الطائرات المدنية الكبيرة وضرب الهدف بدقة ، لو افترضنا ذلك كله فهذا لم يكن كافيا لإنجاح العملية والسبب : هو الازدحام الشديد في الممرات الجوية فوق الشرق الأمريكي المليء بالطائرات وخاصة فوق منطقة نيويورك التي يعتبر مطارها من أزحم مطارات العالم ، ان انحراف الطائرة عن مسارها وتغيير ارتفاعها عن ما هو مخطط له من قبل الملاحة الجوية أمر خطير جدا في عالم الطيران ويؤدي غالبا إلى كارثة.

قد شاهدنا كيف سقطت الطائرة السعودية في الهند لمجرد وجود اختلاف أو خطأ من الطيار أو برج المراقبة في الارتفاعات فأدى ذلك إلى ارتطام طائرتين ، وكذلك نسمع كثيراً عن تصريحات لطيارين عن حوداث كادت أن تحدث في آخر لحظة بسبب عدم التزام الطيارة مسارها الجوي بدقة. كيف لنا أن نصدق أن الطائرات الثلاثة غيرت مسارها كاملا وطارت أكثر من نصف ساعة بدون خارطة جوية وعلى هوى الطيار واقتربت من نيويورك ثم صدمت برج التجارة، يستحيل أن يحدث هذا. إن الطيارين على فرض وجودهم قد قادوا الطائرات وانحرفوا طوال نصف ساعة من خلال مخطط دقيق جداً للحركة الجوية لم يقتربوا أو يصادفوا طائرة أخرى في طريقهم حتى أنه لم يقدم أي طيار شكوى خلال فترة الحادث عن وجود طائرة أخرى على نفس مساره الجوي أو كاد أن يصطدم بطائرة أخرى وأنه تفادى الحادث. الفرضية الثانية التي اعتبرها الأمريكيون غير قابلة للنقاش وحاولوا إقناع العالم وهي فرضية وجود خاطفين، ونتساءل لو كان هناك خاطفون فلماذا لم ترسل أية طائرة إشارة استغاثة؟ إن عملية إرسال الرسالة لا تحتاج أكثر من 10 ثواني من الطيار لضغط زر الاستغاثة كيف حدث أن اختطفت الطائرة فجأة بثانية واحدة .فلو توجه الخاطفون نحو الطيار فإن لدى الطيار على الأقل 15 ثانية من الحركة الحرة من بداية الاختطاف حتى يصلوا إلى قمرة القيادة يستطيع خلالها إرسال استغاثة ،كذلك إغلاق أجهزة الاتصال فجأة بدون أن يستطيع الطيار ولو إرسال كلمة واحدة إلي برج المراقبة إنها طريقة اختطاف لم تحدث قبل ذلك ثم إن العرب ضعاف الأجسام مقارنة بالأمريكيين فهل من المعقول أنهم لم يواجهوا أي شكل من أشكال المقاومة ولو للحظات يستطيع خلالها الطيار التحدث لبرج المراقبة .

تذاكر السفر ..

لم يفصل لنا الأمريكيون كيف اشترى الخاطفون تذاكر السفر ؟ ذكروا مرة أنهم اشتروها عن طريق الإنترنت وهذا يعني أنهم استخدموا بطاقة الائتمان الفيزا فأين إذن أرقام هذه البطاقات وأسماء أصحابها الحقيقيين ، من المعلوم أن لا أحد يستطيع استخراج بطاقة ائتمان بدون ثبوت هويته في ملفات تقديم الطلب وفي أمريكا لابد من تقديم الرقم الأمني وكذلك عنوان يصل عليه فواتير "الفيزا" ؟ أين هذه المعلومات ؟ وأين أرقام وكشوفات حسابات الخاطفين في البنوك الأمريكية وحركة أموالهم وهل كانوا فعلا يتلقون أموال من الخارج . هل تم إخفاء هذه المعلومات وهل فعلا لم يصل إليها الأمريكيون .

ثم إذا قالوا أنهم استخدموا أرقام فيزا مسروقة لأشخاص آخرين فأين هو العنوان البريدي الذي أرسلت عليه التذاكر عند الشراء من خلال الإنترنت ؟

الدخول على الشبكة يتم من خلال رقم آي بي يدخل من خلاله فأين هو هذا الرقم ؟ ومعلومات صاحبه. قبل أشهر أرسل مجهول رسالة تهديد بالبريد الإلكتروني إلى الرئيس الأمريكي وخلال يوم داهمت الشرطة البريطانية طفلا في مدرسة اسكتلندية قام بإرسال هذه الرسالة وأخذت تعهدا على والده . كيف وصلوا إليه ولم يصلوا إلى الأرقام الهاتفية ومن ثم المكان الذي دخل منه المختطف على الإنترنت .

وذكروا أيضاً أنهم دفعوا نقداً قيمة التذكرة الواحدة 4000 دولار، الذي يعيش في بلاد الغرب يعلم أن مجرد حمل مبلغ نقدي بهذا القدر شبهة خاصة مع العرب الذين يتعرضون دائماً للمسألة فهل يعقل أن يقبل موظفو الخطوط أو مكاتب السفر استلام قيمة التذكرة نقداً بدون التأكد من الهوية .

وإذا كانوا دفعوا "بالفيزا" واستلموا التذاكر فوراً عند المكتب فمن البديهي أن يقوم موظف الطيران بالتدقيق ومقارنة الاسم في بطاقة الائتمان والاسم الذي استخرجت التذكرة باسمه فأين هي إذن مرة أخرى بيانات بطاقات الائتمان ؟ وكيف تبين أن الأسماء المتهمة غير صحيحة .

الأسماء ..

لا يمكن أن يتجاوز الحدث احتمالات ثلاثة

1-       لم يستخدم الخاطفون أسماءهم الحقيقة

2-       استخدموا أسماءهم الحقيقة

3-       بعضهم استخدم اسمه الحقيقي وبعضهم غير اسمه الحقيقي

 

أول لائحة بأسماء الركاب أعلنتها الخطوط الأمريكية لم تكن تحتوي على اسم واحد عربي ، فمن أين جاءت الأسماء العربية بعد ذلك ؟ أما لائحة الأسماء والصور للعرب المتهمين التي أعلنها الأمريكيون تبين بالدليل القاطع أن أغلبها غير صحيح حيث تم استخدام هويتهم المسروقة . وهنا نتساءل :

أحد المتهمين أعلن أن جواز سفره المستخدم مفقود منذ تحرير الكويت في وقت كان فيه بن لادن في السعودية وليس لديه مشاكل لا مع الأمريكيين أو غيرهم والذي حرر الكويت ودخلها هم الأمريكيون وليس بن لادن . فهل من المعقول أن جماعة بن لادن منذ 11 عاما دخلت الكويت واخفت جواز السفر لهذه العملية كذلك جواز سفر آخر مفقود منذ عام 95 في وقتها كان بن لادن يعمل كمقاول في السودان وليس له لا تنظيم قاعدة أو سقف سؤال آخر مهم إذا كانت الجوازات المستخدمة مفقودة من 11 , 6 أعوام فبعضها حتما منتهية الصلاحية . فكيف إذن قبلها موظف الخطوط كإثبات هوية وهي منتهية الصلاحية وكيف عاش الخاطفون وفتحوا حسابات في البنوك واستخرجوا بطاقات فيزا واستأجروا سيارات بجواز منتهى.

والسؤال الأهم : لماذا ركز الخاطفون على انتحال أسماء سعودية ؟

إذا كان بن لادن بالذكاء الذي يجعله يقوم بعملية بهذه الدقة ولا يريد استخدام الأسماء الحقيقية فهو أيضا سيسعى لاستخدام أسماء مستعارة لعدة جنسيات عربية لإفهام العالم أن المسلمين جميعا ضد أمريكا وليس السعوديين فقط. من له مصلحة في التركيز على السعودية وما هو هدفه ؟ وهل هناك علاقة لهذا التركيز بالتفجيرات التي حدثت مؤخرا في الرياض والخبر السعودية ؟

سؤال: إذا كان إسلاميون هم الذين قاموا بالتفجيرات فلماذا يقومون بانتحال أسماء آخرين ما هو مبرر ذلك فهم جميعا في طريقهم للموت والعملية ليست زرع سيارة مفخخة أو غيرها بحيث يسعى الفاعل لإخفاء هويته خوفا أن يمسك. ثم إذا كان قصدهم إبعاد التهمة عن تنظيم معين فمن باب أولى أن يقوم بن لادن بنفي أي علاقة

له بالحادث بشكل قطعي وليس الإشادة بالحدث .

الطيارون ..

ما إن سقطت أو أسقطت الطائرة المصرية حتى وجه الأمريكيون التهمة للطيار اختلقوا حوله القصص وأخيرا ألصقوا به التهمة لأنه قال الله أكبر . أما التفجيرات الأخيرة فلم يتطرقوا إلى مجرد الحديث عن الطيارين أسماءهم وخبراتهم وتاريخهم في الطيران ، لماذا كان سوء الظن ثم التلفيق مع الطيار العربي بينما الطيار الأمريكي منزه عن مجرد الشكوك ؟. نتساءل : منذ متى التحق الطيارون في العمل ؟ هل هم موظفون قدامى أم جدد تم زرعهم للقيام بمهمة محددة ؟ ما هي توجهاتهم الفكرية والثقافية ؟ وأين كانوا يعملون قبل عملهم لدى هذه الشركات ؟ هل كانوا طيارين عسكريين سابقين ؟ وهل تم توظيفهم بطريقة عادية أم مشبوهة ؟ هل لهم عائلات وأطفال أم ليس ورائهم أحد يبكي عليهم ومن ثم فهم مهيئين للموت ؟ وهل يراجع بعضهم عيادات نفسية ؟

الطائرات ..

ما هو سجل حركة كل طائرة من الطائرات التي حدثت لها الحادثة خلال أشهر سابقة ؟ لماذا لا يعلن عنه ؟ ماذا لو كانت الطائرات توقفت في ورش مغلقة

لعمل صيانة ما لمدة تزيد عن اليوم أو باتت واقفة في مطار إسرائيلي مثلا ألا يمكن أن نقول أن هناك أجهزة أو معدات تم تركيبها من قبل أجهزة أمنية معينة داخل أو خارج الولايات المتحدة لإضافة خاصية التحكم عن بعد ؟.

الصور وكاميرات المراقبة ..

يمكن أن يقوم أي مختطف باستخدام هويات مسروقة بعد تغيير الصورة ولاكن لا نفهم كيف قبل موظفو الخدمة الأرضية في المطارات هذه الهويات بنفس صور أصحابها الأصليين ؟ هل قام الخاطفون بالاختيار بين ملايين الجوازات المسروقة لديهم حتى اختاروا ما يشابههم ؟ في كل مطار وخاصة الأمريكية والأوربية كاميرات مراقبة بذاكرة تخزين تحفظ تحركات آخر شهر على الأقل وهي تصور من مختلف الزوايا وهنا نسأل : لماذا لم يتأكد الأمريكيون قبل صدور لائحة الاتهام ويقارنوا بين الصور التي في الهويات والصور التي في كاميرات المراقبة؟ إننا نجزم أن جميع ركاب الطائرات الأربعة قد التقطت كاميرات المراقبة صورهم فردا فردا في أجزاء كبيرة من المطار وعند مختلف المداخل وأن هذه الكاميرات كفيلة بتزويد صورة واضحة لكل راكب . ثم إنهم ذكروا أن مراسلة "السي آن أن" التي اتصلت في زوجها قد حددت مقعد الراكب ومن المعلوم أن جهاز الكمبيوتر يحدد الدقيقة والثانية التي أصدرت فيه لهذا الراكب بطاقة الصعود إلى الطائرة ومن خلال أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة التي تدمج الوقت نستطيع معرفة صورة هذا الراكب في نفس اللحظة التي كان واقفا فيها أمام كاونتر الخطوط .ثم لماذا لم يتم التحقيق مع موظفو الكاونترات الذين استقبلوا الركاب ؟ لماذا تم تجاهلهم وعدم ذكر أسمائهم ودورهم في الشهادة والتعرف على صور الخاطفين ؟ استقبلوا الركاب ؟ من هم؟

أسما الخاطفون ..

هناك دلائل جانبية وقرائن يمكن من خلالها تبرئة أو تثبيت التهمة.

فمثلا ماذا لو كان أحد الأسماء المتهمة قد سافر برفقة عائلته أو شحن معه عدة شنط

أو سافر لموعد لم يحدده هو بل حدده الطرف المقابل ألا يدل أن الأمر طبيعي وليس له علاقة بالتفجيرات

التحكم عن بعد ..

التحكم بالطائرة عن بعد ليست قضية خيالية بل هي تجربة فعلية قام بها الأمريكيون قبل 8 سنوات تم فيها إقلاع طائرة بوينغ بدون ركاب وطيارين وهبوطها على الأرض وكانت التجربة في الأصل لاختبار احتراق الطائرة عند استخدام وقود غير سريع الاشتعال فيما لو هبطت بدون عجلات وقد أقلعت الطائرة وهبطت بتحكم آلي كامل بدون وجود أي شخص فيها.

سيناريو حرب الخليج واستدراج الخصم ..

قبل حرب الخليج بسنوات كثر الحديث في الإعلام الغربي والصحافة الإنجليزية خاصة عن القوة العراقية كان واضحا أن هناك شيء ما يهدفون إليه وتهيئة الرأي العام لأمر ما، أرادت أمريكا حرب الخليج أوعزت إلى الكويت بزيادة الإنتاج للضغط على صدام ولأنها درست العقلية التي يفكر فيها صدام فإن الحرب من بدايتها كانت عبارة عن استدراج الجميع للتصرف بالطريقة التي تريدها، أوحت السفيرة الأمريكية لصدام ان أمريكا ليس لها علاقة بالخلافات على الحدود ووقع صدام في الفخ ودخل الكويت وجاءت بالعالم كله للقتال معهما إلا أنها كانت تخشى من أن يقوم صدام بالانسحاب ويفشل مخطط الحرب، حاولت أن توحي إليه أنها غير جادة بالحرب ، قبل الموعد النهائي وفي الأيام الأخيرة عرضت لقاء بيكر وعزيز كثيرون عندما سمعوا بالخبر فسروا ذلك تراجعاً أمريكاً اقتنع صدام أكثر أن أمريكا لا يمكن أن تحارب . وما ستعرضه هنا نموذج دليل مثبت بالكتب ، يقول أحد رجال فريق صناعة الخطة الإعلامية الأمريكية الذي كان مقيماً في الخبر أثناء الحرب : إن أمريكا كانت تخشى انسحاب صدام في آخر لحظة فماذا فعل الأمريكيون ؟ يقول الكاتب تم تسريب خبر متعمد إلى نيويورك تايمز نشرته الجريدة كخبر سري وصل إليها من "السي أي إيه" من أن الحكومة الأمريكية أعدت شريط مدبلج بصورة صدام حسين وتركيب صوت صدام يأمر جيشه بالانسحاب من الكويت، الخبر وكما يرغب الأمريكيون انتقل إلى العراقيين الذين ظنوا أنهم أذكياء متابعين للصحافة الأمريكية، أوصلوه إلى صدام حسين الذي تصرف كما يريد الأمريكيون فيما يعلمون عنه غروره ومكابرته قام صدام بإصدار قرار لجميع القطاعات العسكرية بأنه لو حدث أن بدأت الحرب وخرج صدام على التلفزيون يأمركم بالانسحاب فلا تسمعوا لذلك لأن هذا خطة أمريكية، من خلال ردة الفعل هذه ضمن الأمريكيون استمرار الحرب حتى لو حدث فعلا انسحاب صدام. أمريكا بذكائها استطاعت استدراج زعيم دولة صاحب مكر ودهاء إلى الحرب وهنا نقول أن أمريكا أيضاً لا يخلو تعاملها مع الإسلاميين من الاستدراج ليقومون بالأعمال التي يريدون في وقت يظهرون فيه أبرياء بينما الطرف المقابل حر طليق في تصرفاته وهذا الأسلوب اتبعته الكثير من الدول العربية في ضرب الحركات الإسلامية.

الكثير من الجماعات والحركات إسلامية مخترقة، خاصة الحركات الجهادية قلما يحتفظ الإسلاميون سراً لهم . بالإضافة إلى القضية السابقة وهي الاستدراج كانت النتيجة أحد دعائم أجهزة الاستخبارات العربية أولاً ثم الغربية لضرب وتشويه سمعة الحركات الإسلامية والإسلام ككل .

1-       هل نسينا قصة قتل الذهبى وزير الأوقاف في مصر في الثمانينات وكيف زرعت أجهزة الأمن المصرية عميلاً قام بتحريض الجماعة التي سموها ( التكفير و الهجرة، جماعة مصطفى شكري ) من أجل أن تقوم الجماعة باختطاف الذهبى وكيف تغاضت أجهزة الأمن عن عملية الاختطاف وسمحت للمخططفين بالمرور من عدة حواجز شرطة بدون تفتيش ومعهم الشيخ الذهبي وكيف استغلت السلطات المصرية هذا الحدث لضرب الحركة الإسلامية في مصر ولعقد اتفاقية كامب ديفيد السادات.

2-       هل نسينا حوادث التفجير في فرنسا التي قام بها عناصر مخابراتية اخترقت الجماعة المسلحة بينما الشاهد الرئيسي من الجماعة تبين أنه مخابرات فرنسية قتل في فرنسا في ظروف غامضة ليموت معه السر وكيف استغلت فرنسا هذه التفجيرات لضرب التواجد الإسلامي .

3-       هل نسينا ما يحدث الآن في الجزائر وكيف شهد شاهد من أهلها كيف يقوم الجيش باختراق الجماعات المسلحة للقيام لهذه الأعمال ولما لم تؤدي الغرض أصبح يقوم بالعليمة بنفسه بعد أن يقوموا بتركيب لحى .

4-       والأهم من ذلك كله هل نسينا أن هناك عدة أشخاص كانوا متهمين في حادثة تفجير مركز التجارة العالمي المحاولة الأولى تبين أنهم عملاء مزروعين اخترقوا عمر عبد الرحمن والدائرة المحيطة حوله .

 

والحقيقة فأن العديد من الإسلاميين على قدر من السطحية ما تجعلهم يتصرفون بطريقة تجر المصائب على الأمة هذه حقيقة لا ننكرها وينبغي علاجها .

نتساءل : لماذا لا يقوم الإنجليز بإسكات واعتقال أشخاص مثل عمر بكري أحد أعضاء حزب التحرير في لندن وزعيم ما يسمى بحزب المهاجرون وأبو حمزة المصري ولماذا يتركون لهم المجال للحديث في القنوات الإنجليزية والعربية للإفتاء والدعوة لإسقاط الطائرات ، أم أنهم يحتاجون إليهم ليقوموا بالدور المطلوب من تحريض الغرب ضد الإسلام وتضخيم الحركة الإسلامية التي هي اضعف بكثير مما تصوره هذا الشخصيات ان هناك أسماء كثيرة موجودة في الساحة أقل ما يقال عنها أنها مشبوهة وتنكب العمل الإسلامي.

لماذا التركيز على السعودية والعلاقة بتفجيرات الرياض والخبر

قلما يخلوا بلد غربي درس فيه طلبة من السعودية من نشاط إسلامي قاموا بتأسيسه مسجد وجمعية خيرية غاية ما يسعون أن يحافظ المسلمون في بلاد الغرب على هويتهم وارتباطهم بدينهم تبرعوا من أموالهم وجمعوا من آبائهم وأقاربهم يبغون وجه الله والله حسبهم ،كان لهم دور طيب في نشر الدعوة بهدوء بعيد عن الطرح المتأثر بالصدمات والنكبات التي تعرضت لها العديد من الشعوب أتاحت لهم الوفرة المالية وسهولة التنقل في دول العالم والحس الإسلامي القدرة على القيام بالكثير من المشاريع الدعوية حول العالم . هذا لا يرضي الغرب واليهود ، المقالات التي تتحدث عن خطر هؤلاء الشباب وتبرعات التجار في تزايد . قام مجموعة من البريطانيين بتفجيرات في كل من الرياض والخبر خلال هذا العام وأثناء الانتفاضة فماذا كان هدفها ؟ اعترفوا جميعاً بتلقيهم التعليمات من الخارج من دولة بدون المزيد من التفاصيل. والحقيقة أن الذي قام بتنظيمهم عناصر من الموساد الإسرائيلي كانت تهدف لشيئين :

1-       تحريض الرأي العالم العربي ضد السعودية حيث تم الإيعاز للبريطانيين بضرب أماكن تواجد الغربيين حتى تبدأ تترسخ صورة السعودية كدولة شبابها إرهابي

2-       تحريض الحكومة السعودية ضد الإسلاميين الذين سيعتبرون تلقائيا المتهم الأول وهذا ما حث فعلاً بدأت الاعتقالات مباشرة في صفوف الشباب الزائرين لأفغانستان حتى أمسكوا بخيط فأفرجوا عن الإسلاميين وتوجهوا في التحقيق باتجاه آخر . إن الزج بأسماء سعودية في التفجيرات هو استمرار لتحقيق نفس الأهداف التي حاولوا تحقيقها في التفجيرات الأولى الفاشلة.

 

المحور الثاني ..

يقول الجنائيون فتش عن المستفيد لتعرف من قام بالجريمة يمكن أن نفهم أن اليهود والغرب يستفيد من الأحداث ببراعة ولكن يصعب علينا أن نقتنع كيف جاء الحدث في أفضل توقيت بالنسبة لهم كما أن الطريقة التي استغلوا فيها الحدث وردة الفعل الجاهزة والأهداف التي حققوها هي بالضبط الأهداف التي كانوا يسعون إليها قبل التفجيرات ويتحدثون عنها، أليست هذه الصورة من أولها إلى آخرها مثيرة لآلاف الشكوك والتساؤلات .

الصورة ما قبل وبعد التفجيرات ومن المستفيد :

1-       وصول التركيز على اليهود وجرائمهم في فلسطين إلى مقدمة الأخبار اليهود ومنذ تأسيس دولتهم لم يسبق لهم أن مروا بمأزق واحراجات عالمية مثل التي حدثت لهم مؤخراً . انتشار صور القتلى من الأطفال المدنيين إلى الحد الذي جعل بعض الأوروبيين والأمريكيين يستنكرون هذه الجرائم .

2-       بروز الإسلاميين كقوة محركة للشارع العربي ومعارض وحيد للسلام مع إسرائيل والهيمنة الأمريكية على المنطقة وتبنيهم للمقاطعة وارتباطها بهم وحدهم في الوقت الذي يعارضها العلمانيون والمنافقون ؟

كذلك بزور التيار الإسلامي كبديل أول للقيادات العربية المهترئة المعرض بعضها للسقوط والتي فقدت كثيراً من مصداقيتها أمام شعوبها.

3-       عودة الحياة لكلمة الجهاد نظرياً وواقعياً بين المسلمين، نظرياً كثر الحديث عن وجوب الجهاد، والجدل هل هو فرض عين أم فرض كفاية . وواقعياً بوجود عدة مناطق في العالم يقاتل فيها المسلمون جهاداً ويحققون بعض الانتصارات . الغربيون واليهود ينظرون بخوف ورعب لهذه الظاهرة فهي أصبحت مصدراً لإعادة الثقة في نفوس الجماهير الضعيفة التي اكتشفت إنها قادرة على ايذاء أعدائها وتحقيق انتصارات ولو جزئية ولا أحد ينكر كيف أثر وجود الحركات الجهادية والجهاد الأفغاني على أهل فلسطين الذين عادوا بعد غياب لروح الجهاد وخرج جيل من الشباب كافر بالمنظمات اليسارية والشيوعية والوطنية التي قادت الشعب الفلسطيني من مصيبة إلى مصيبة.

والصورة بعد التفجيرات لا تحتاج لتفصيل وإيضاح، تحول التركيز الإعلامي بنسبة 180 درجة من الاعتداءات اليهودية والانتفاضة إلى المسلمين وأصبحوا هم المتهمين أعداء البشرية ، العمل الدعوى والدعاة أصبحوا متهمين مطاردين يخشون الملاحقة لأقل متهمة أو شبهة. كلمة الجهاد أصبحت رديفة لكلمة إرهاب والقائمة التي أصدرها الأمريكيون للمنظمات الإرهابية لا يجمعها إلا شيء واحد هو رفع راية الجهاد بغض النظر عن التفاصيل لكل منظمة . القذافي عدو للغرب كيف يضعون المنظمة التي تعاديه منظمة إرهابية ، ماذا فعل المجاهدون في كشمير ضد أمريكا حتى يصبحون منظمات إرهابية. إنه إنجاز يرسخ دولة إسرائيل التي لا يمكن أن تزاح عن الوجود إلا بالجهاد.

4-       تعثر مفاوضات منظمة التجارة العالمية وفرض العولمة ووجود اعتراضات من بعض الدول على فتح أسواقها كما يريد الأمريكيون وخاصة فتح قطاع الخدمات للشركات الأمريكية التي تملك قدرة فنية وإدارية قوية للدخول والمنافسة ومن ثم تحطيم الشركات المحلية و التأثير في السيادة .

5-       هدوء بؤر التوتر في كثير من مناطق العالم مما أدى إلى تكدس الأسلحة في مخازن الشركات الأمريكية المصنعة للسلاح.

6-       دخول أمريكا في بداية ركودا اقتصادي ضخم أدى لانخفاض مستويات الأسهم إلى مستويات يصل بعضها 1% من قيمته قبل بداية الركود والانخفاض .

7-       حقق المسلمون المستقرين في بلاد الغرب بعض الإنجازات الطيبة على صعيد الحياة السياسية والتأثير ولو قليلا في صنع القرار وكان ذلك حصيلة جهود طويلة ومحاولات حثيثة والآن بعد التفجيرات عادت أعمالهم سنوات الى الوراء .

بعد التفجيرات وتداعياتها نحن أمام حقبة استعمار أمريكي تطال مختلف أرجاء العالم والدول الإسلامية من باب أولى. الأمريكان يسعون لترويض جميع "الحيوانات المتوحشة" التي تقف أمام مصالح أمريكا ليتحولوا إلى حمير مطواعة قادرة على تحمل الأثقال وفي مقدمتها: الإهانة، أمريكا تسعى لفرض العولمة الاقتصادية على جميع الدول الرافضة وإجبارها على فتح أسواقها للشركات الأمريكية ومن سيرفض فسيتهم بالإرهاب ومن ثم سيضرب ويقصف. نحن أمام هيمنة اقتصادية بقوة السلاح، هذا باختصار تاريخ تأسيس أمريكا.

وأخيراً الخلاصة..

1-لا يوجد حتى الآن دليل واحد قوي يدين إسلاميين

2-معلومات كثيرة وأدلة يتم تجاوزها وإخفائها عن الفاعلين الحقيقيين احتمالات

3-       قد يوجد فعلاً طائرة مختطفة قام بها إسلاميون مخترقين من قبل المخابرات الأمريكية استدرجتهم للقيام بهذا العمل، وربما زاروا أفغانستان من قبل، ولكنها طائرة واحدة ولعلها التي أسقطت في بنسلفانيا وربما كان الخاطفون كان ينوون عقد مؤتمر صحفي على الأرض للتنديد بجرائم اليهود .

4-       فرضية التحكم عن بعد واردة وأن الطائرات الثلاث الأخرى قد تم ضبط التوقيت تزامنا مع المختطفة فلا يوجد فيها خاطفين وتم توجيهها عن بعد من خلال قاعدة عسكرية أمام نيويورك حيث قامت الأجهزة الأرضية في القاعدة بإلغاء قدرة الطائرة على الاتصال بالعالم الخارجي وكذلك إلغاء قدرة الطيار على التحكم في الطائرة فسارت نحو الهدف المرسوم والطيارون لا يستطيعون فعل شيء وهذا يعني أن المختطفين لم يكونوا يعلمون عن الطائرات الأخرى .

3-يمكن أن يكون للموساد دور في العملية

ملاحظات..

1-       أعلن الأمريكيون أنهم قد عثروا على جثة أحد الطيارين في حطام مبنى التجارة العالمي وهي مربوطة الأيدي والحقيقة أن هذه القصة بهذه الصياغة ملفقة لقصد إقناع العالم أن هناك خاطفين . نقول ببساطة هل من المعقول أن المختطفين الذين في طريقهم للموت هم وكافة الركاب عندهم رادع عن قتل هذا الطيار المعترض بدلا من ربطه هل هم بحاجة أو يملكون الوقت الكافي لذلك وأيهما أسرع طعنه أم ربطه.

ثم تخيلوا حجم الاصطدام ودرجة حرارة الحريق الناتجة عن اشتعال الوقود وذوبان الأعمدة الحديدية مما أدى إلى سقوط المبنى وبعد هذا كله تبقى جثة وربما لم يصب الغبار ملابسها ليكتشفوا أنها جثة أحد الطيارين . الذي صاغ الكذبة لا يستطيع أن يقول أي جثة لأن الكذبة ساعتها لن تحقق أهدافها ولا بد من بقاء ملابس الطيار لتحقيق الهدف من وراء هذه القصة .

2-       لماذا لا يوجد إلا مرجع واحد أصحابه رسميون لما حدث في الطائرة وهي المكالمة المدعاة بين مراسلة "السي إن إن" وزوجها أحد كبار الموظفين في وزارة العدل لماذا لم يستطع أحد آخر الاتصال من أي من الطائرات المختطفة وهل فعلاً يمكن للهاتف الجوال أن يعمل على هذا الارتفاع ما هو اسم الشركة مقدمة الخدمة لهاتف المراسلة لماذا لا نقوم بتجربة محاكاة لنفس ما حدث هل سيعمل هذا الهاتف النقال وهل تغطي الشبكة هذا الارتفاع والمنطقة التي اتصلت منها .

3-       المراسلة ذكرت كما يدعون أن الخاطفين يحملون سكاكين وهذا يسهل عليهم التهمة لأنهم لو ذكروا أنهم مسلحين لاتجهت أصابع الاتهام نحو أجهزة التفتيش الأرضية وهم لا يريدون فتح أي مجال للتساؤل أو التحقيق في هذا الاتجاه.

 

وأخيراً قد يبقى سر هذه العلمية طويلاً لأنه ليس بالضرورة أن يعلم عنها الكثير من صناع القرار في أمريكا حيث يتم عادة التنسيق المباشر بين الرئيس والرئيس سي أي أيه بدون علم حتى وزير الدفاع.

4-الأدلة التي ساقها الأمريكيون أدلة ذات طابع تحريضي ضد المسلمين وهي بالنسبة للمتخصصين في التحقيقات أدلة ساذجة وفيها استخفاف بعقلية الناس . مثلا وجود مصحف في السيارة ووجود كتاب عن قيادة الطائرات لدى الخاطفين وكأن الخاطف تلميذ مرحلة ابتدائية كسول يقرأ الدرس حتى آخر لحظة قبل الاختبار ليترك الكتاب على باب الفصل .

5-هناك ثغرات كبيرة ومعلومات بدأت تظهر ثم أخفيت ، الصندوق الأسود ، بقايا لحم الطيار وأشياء كثيرة أخرى

6-هناك عدة معلومات لو اجتمعت لكان هناك دليل على وجود علم لدى البعض بالحادثة قبل حدوثها منها : حركة البيع المتزايدة في سوق الأسهم قبيل الحادثة ، منها بنك من البنوك فهل كان بن لادن الأصولي يساهم في أموال البنوك الربوية أم أن اليهود هم أصحاب البنوك وتجار البورصة

وأخيرا..

1-       مخططو السياسة لا يعترفون بالإنسانية. قابلت جريدة الشرق الأوسط 1988 الطالباني أحد زعماء الأكراد وذكر في مقابلته كيف غرر الأمريكيون بالأكراد أغروهم في السبعينات بالتمرد على صدام مما أضطره للقبول باتفاقية شط العرب مع شاه إيران حليف الغرب في ذلك الوقت وما إن وقع صدام الاتفاقية حتى تفرغ لقتال الأكراد ساعتها تخلى الأمريكيون عنهم لأنهم قد حققوا الغرض الذي من أجله قد دعموهم وهو إعطاء شط العرب لشاه إيران . يقول طالباني أنني اجتمعت مع كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي في ذلك الوقت وعاتبته على تخلى أمريكا عن الأكراد وتوريطهم وقلت له أنكم حتى المساعدات الإنسانية للأكراد قد توقفتم عنها يقول طالباني فأجابني كيسنجر وقال لي بالحرف الواحد ( ان السياسة ليس لها دخل في الإنسانية ) .

2-       أمريكا لا تعيش انتعاش اقتصادي إلا بعد الحروب ولهذا فإن خوض حرب كفيل في تصورهم لانتعاش اقتصادي جديد شبيه بالانتعاش الذي كان بعد حرب الخليج .

3-       ما ستجنيه شركات التأمين من الزيادة في أقساط التأمين على شركات العالم كله أضعاف ما ستخسره كتعويض لانهيار مبنى التجارة .

4-       الأمريكيون يخططون لتجارة جديدة يمتصون فيها أموال العالم من خلال صناعة الأمن والمراقبة والاستشارات المتعلقة بها . انتظروا كيف ستبدأ هذه الشركات بالانتفاخ والتوسع كما حدث لشركات التقنية .

 

 

  النسر النبيل .. غير نبيل !!

 

النسر النبيل : هو عملية عسكرية كبيرة تهدف الولايات المتحدة من خلالها الى بسط هيمنتها على العالم العربي والاسلامي تمهيدا لبدء مواجهة قوية مع الصين , وهي تبدا بافغانستان وتامل امريكا ان تستمر ويكتب لها النجاح , لكن من المؤكد ان العالم لن يقف مكتوف اليد تجاه مخططاتها .. ولذ سنكتفي باستعراض الخطة الاولى والثانية فقط وذلك لسببين :

·        لإعتقادي انه لن تكون هناك خطط اخرى نظرا للتدخل العالمي او اندلاع حرب عالمية .

·        لانهما ستكونان امثلة كافية على التكتيك العسكري الامريكي.

الخطة أ : احتلال افغانستان .

الخطة ب : احتلال ايران والعراق وسوريا ولبنان .

الخطة ج : احتلال واليمن والسودان وليبيا والجزائر.

الخطة د : احتلال مصر تونس و المغرب ومريتانيا .

الخطة هـ : احتلال اندونيسيا و باكستان ودول الخليج وبقية الدول العربية  .

 

الخطة أ : احتلال افغانستان .

المرحلة الاولي : الضربات الجوية .

ستكون متباعدة , الهدف منها ارباك الطالبان واضعاف دفاعاتهم وارعابهم .

المرحلة الثانية : الانزال البري .

الهدف هو الانتشار داخل افغانستان والتوغل والدخول في معارك برية مع طالبان .

المرحلة الاخيرة .

بسط السيطرة علي الاراضي الافغانية واحتلالها .. والهدف القضاء علي طالبان وايجاد نافذة برية للقوات الامريكية علي ايران وباكستان وروسيا , نشر القوات الامريكية علي الحدود مع ايران , نقل الحرب والدمار بعيدا عن امريكا , الحصول علي امدادات بترولية سريعة من دول الجوار وهي جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق , وقطع امدادات الاسلحة من الصين او روسيا لكل من ايران والعراق وسوريا , وفرض حصار بري علي هذه الدول تمهيدا للخطة ب  .

 

الخطة ب : احتلال ايران والعراق وسوريا ولبنان .

المرحلة الاولى : الضربات الجوية .

تركز علي الاهداف الاستراتيجية وستكون قوية  ستضرب جميع الدول والاهداف في نفس الوقت .

الهدف هو شل الدفاعات في هذه الدول تمهيدا للمرحلة الاحقة , ارعاب القيادات العسكرية حتي لاتقاوم بضراوة , عدم ترك فرصة للتعيئة العسكرية او طلب الدعم من دول الجوار , الحاق اكبر قدر ممكن من الضرر في القوات المسلحة والبنية التحتية لهذه الدول مثل مصادر  المياة  والطاقة والكهرباء وطرق الاتصالات والمواصلات.

الفترة الزمنية , ستكون متلاحقة ومباغتة , هناك ضربة جوية كل 8 الي20 ساعة .

المرحلة الثانية : انزال القوات والاتحام العسكري .

سيكون انزال جوي وبري , الهدف . الانتشار والتوغل والدخول في معارك لاحكام السيطرة واسقاط الانظمة . وطبعا ستتم العمليات في نفس الوقت كما لو كانت دولة واحدة .

الاضرار .. كبيرة جدا في المنطقة وسوف تتاثر كل من السعودية ودول الخليج نظرا لمساندتها لامريكا .

المرحلة الاخيرة : بسط السيطرة وتغير الانظمة .

الهدف هو خلق منطقة آمنة لبدء تحرك اسرائيلي لهدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل ومهاجمة الاردن وفلسطين , محاصرة مصر تمهيدا للخطة د , قتل الروح المعنوية في الشعوب العربية , الوصول الى مصادر الطاقة وسلة الغذاء , القضاء على الحلفاء القدامى لروسيا والصين , تائمين خطوط دفاع قوية في ايران في حال فكرت الصين وروسيا القيام باي عمل عسكري.